اعداد / رُوْح الْقَلَم زَهــرَاء
مِمَّا لَا شَك فِيْه أَن لِلْحُرِّيَّة
ضَوَابِط و شُرُوْط لَابُد مِن الْإِلْتِزَام بِهَا
عِنَدَمّا يُضْعِف ايْمَان الْشَّخْص
فَالْحُرِّيَّة الَّتِي يَرَاهَا الان الْبَعْض تَلْعَب دَوْرَهَا
فِي إِفْسَاد الْأُمَم اخْلاقيّا وَرُبَّمَا فِكْرَيّا ، فَالَأُمُوْر
الَّتِي لَا يَلْعَب الْتَّنْظِيْم
دَوْرَا بِهَا نَجِدُهَا بِالْعَادَة فَاشِلَة لِأَن تَسِيْر بِعَشْوَائِيَّة
لاغَايَه لَهَا سِوَى الْتَّخَبُّط
وَيَنْقُص الْوَازِع
الْدِّيْنِي عِنْدَهـ ..فَلَا
غَرَابِه
ان يُحَدِّث مَانَرَاهـ مِن انْحِلَال اخْلَاقِي وَهَدَم لِلْقِيَم !
وَكُل يَعُوْد عَلَى الْتَّرْبِيَة وَالْأَسَاس الْقَوِيم
..
مَن الْمُؤَكَّد أَنَّه إِنْحِلال
أَخْلَاقِي
وَسَبَبُه عَدَم مَخَافَة الْلَّه
(( إِنَّكـ لَاتَهْدِي مَن أَحْبَبْت وَلَكِن
الْلَّه يَهْدِي مَن يَشَاء ))..
دَعْنِي اضِع لَكم جُزْء مِن الْأَسْبَاب
الآُخْرَى
-
الْمُسَلْسَلَات الَّتِي تَتَحَدَّث عَن الْغَزَل و
الِانْحِلَال
-
المَلَابِس و قِلَّة الحَشَمِه
- ان كُل هَذِه الاسْبَاب تَنْعَكِس عَلَى الْجِيل
الْقَادِم .. الَّذِي نَتَحَمَّل
امَانَة تَرْبِيَتِه تَرْبِيَة صَالِحَة
الْمُشْكِلَه
ان الْبَعْض يَسْتَمِر فِي الْخَطَأ وَلايَعْتَرّف
ان هَذَا الْشَّي خَطَأ فِي حَقِّه
يُحِب ان يُشَوِّهُه سَمِعْتُه
وَيَتَلَذَّذ بِذَلِك
هُو يَعْتَقِد ان هَذَا الْشَّي قِمّة الْإِفْتِخَار
وَلَايَعْلَم ان الْكُل يَحْتَقِرُه
بِمُجَرَّد رُؤْيَتِه
الْدُّنْيَا اصْبَحْت تَتَعَايَش
الْدَّمَار بِشَتَّى انْوَاعِه
وَاصْبَحْنَا نُلَاحَق الْمُنْكَر بِجَمِيْع اتِجَاهَاتَه
يُعَانِي مِن ضَعْف فِي
الْذَّات
وَهَذَا
الْضَعْف يَجْعَلُه يَفْعَل امُوْر خَارِج حُدُوْد
الْسَّيْطَرَه
اي دُوْن تَفْكِيْر وَوَعْي!!1
يُحِب ان يَجْعَل وْناسَتِه فَوْق كُل
شَي
مُقَابِل ان
يَخْسَر حَيَاتَه مِن اجْل ان يَرَى نَفْسَه فِي قِمَة
الْسَّعَادَه
وَهَذَا يُعْتَبَر مِن عَلَامَات
الْتَّخَلُّف
صَحِيْح هُنَاك مَن يَبْحَث عَن الْسَّعَادَة
وَالْتَّطَوُّر
وَلَكِن لانْفْضَلَهَا عَلَى امُوْر آآُخْرَى مُهِمَّه
وَلَاتُصَل ان نُشَوهِه سُمْعَتِنَا
مُقَابِل امُوْر لَاحَوْل لَهَا وَلَاقُوَّه
الْعَقْل نِعَمَه إِذَا فَقَدْنَا هَالِنُعِمَه
خَسِرْنَا كُل شَي فِي الْحيااااه
وَالْقَادِم اعْظَم
كَم يُصَاب البعض بِتلَوْثَ فِي مَبَادِئُ وَقِيَم
الَّتِى أَصْبَحَت فِي قَاع الْحَيَاة وَلَا مُنْقِذ لَهَا
الْغَرْب إِن فَعَلُوْا
عَذَرْنَاهُم
فَلَا
دِيَن يَرُدُّهُم وإِنْحَلَالَهُم حُلَل لَهُم كُل شَئ
أَمَّا بِنْت عُرَيِّبَة مُسْلِمَة
خَلّيِجُيُة
نَقِف
نُفَكِّر
وَمَاذَا
بَعْد ؟؟؟؟
هُنَاك مَن لَيْس لَدَيْهِم قَابِلِيَّة لِلْتَغَيُّر
مَع إِصْرَارِه عَلَى الْشَّيْء وَلَو آَمَن بِدَاخِلِه بـ انْحِرَاف مَسَارِه عَن
الْحَق-تَمَادِي وَتُكَبِّر
وَالْكِبْر أَو الْمُكَابَرَة عَلَى
الْخَطَأ أَعْظَم مِن ذَات الْخَطَأ
حقيقة لابد ان
اقول كُل بَلَد وَلَدَيْه مِن الْغَرَائِب وَالْعَجَائِب مَا الْلَّه بِه عَلِيِّم
. .
وَلَكِنَّه
يِزَدْاد فِي الْأُمَم الْأَقَل أَخْلَاقا وَدِينَا . .
فـ الْدِّيْن وَالْاخْلاق هِي مِعْصَم الْنَّجَاة الْوَحِيْد
أَسَال الْلَّه لَهُن وَلَهُم
الْهِدَايَة
مِمَّا لَا شَك فِيْه أَن لِلْحُرِّيَّة
ضَوَابِط و شُرُوْط لَابُد مِن الْإِلْتِزَام بِهَا
عِنَدَمّا يُضْعِف ايْمَان الْشَّخْص
فَالْحُرِّيَّة الَّتِي يَرَاهَا الان الْبَعْض تَلْعَب دَوْرَهَا
فِي إِفْسَاد الْأُمَم اخْلاقيّا وَرُبَّمَا فِكْرَيّا ، فَالَأُمُوْر
الَّتِي لَا يَلْعَب الْتَّنْظِيْم
دَوْرَا بِهَا نَجِدُهَا بِالْعَادَة فَاشِلَة لِأَن تَسِيْر بِعَشْوَائِيَّة
لاغَايَه لَهَا سِوَى الْتَّخَبُّط
وَيَنْقُص الْوَازِع
الْدِّيْنِي عِنْدَهـ ..فَلَا
غَرَابِه
ان يُحَدِّث مَانَرَاهـ مِن انْحِلَال اخْلَاقِي وَهَدَم لِلْقِيَم !
وَكُل يَعُوْد عَلَى الْتَّرْبِيَة وَالْأَسَاس الْقَوِيم
..
مَن الْمُؤَكَّد أَنَّه إِنْحِلال
أَخْلَاقِي
وَسَبَبُه عَدَم مَخَافَة الْلَّه
(( إِنَّكـ لَاتَهْدِي مَن أَحْبَبْت وَلَكِن
الْلَّه يَهْدِي مَن يَشَاء ))..
دَعْنِي اضِع لَكم جُزْء مِن الْأَسْبَاب
الآُخْرَى
-
الْمُسَلْسَلَات الَّتِي تَتَحَدَّث عَن الْغَزَل و
الِانْحِلَال
-
المَلَابِس و قِلَّة الحَشَمِه
- ان كُل هَذِه الاسْبَاب تَنْعَكِس عَلَى الْجِيل
الْقَادِم .. الَّذِي نَتَحَمَّل
امَانَة تَرْبِيَتِه تَرْبِيَة صَالِحَة
الْمُشْكِلَه
ان الْبَعْض يَسْتَمِر فِي الْخَطَأ وَلايَعْتَرّف
ان هَذَا الْشَّي خَطَأ فِي حَقِّه
يُحِب ان يُشَوِّهُه سَمِعْتُه
وَيَتَلَذَّذ بِذَلِك
هُو يَعْتَقِد ان هَذَا الْشَّي قِمّة الْإِفْتِخَار
وَلَايَعْلَم ان الْكُل يَحْتَقِرُه
بِمُجَرَّد رُؤْيَتِه
الْدُّنْيَا اصْبَحْت تَتَعَايَش
الْدَّمَار بِشَتَّى انْوَاعِه
وَاصْبَحْنَا نُلَاحَق الْمُنْكَر بِجَمِيْع اتِجَاهَاتَه
يُعَانِي مِن ضَعْف فِي
الْذَّات
وَهَذَا
الْضَعْف يَجْعَلُه يَفْعَل امُوْر خَارِج حُدُوْد
الْسَّيْطَرَه
اي دُوْن تَفْكِيْر وَوَعْي!!1
يُحِب ان يَجْعَل وْناسَتِه فَوْق كُل
شَي
مُقَابِل ان
يَخْسَر حَيَاتَه مِن اجْل ان يَرَى نَفْسَه فِي قِمَة
الْسَّعَادَه
وَهَذَا يُعْتَبَر مِن عَلَامَات
الْتَّخَلُّف
صَحِيْح هُنَاك مَن يَبْحَث عَن الْسَّعَادَة
وَالْتَّطَوُّر
وَلَكِن لانْفْضَلَهَا عَلَى امُوْر آآُخْرَى مُهِمَّه
وَلَاتُصَل ان نُشَوهِه سُمْعَتِنَا
مُقَابِل امُوْر لَاحَوْل لَهَا وَلَاقُوَّه
الْعَقْل نِعَمَه إِذَا فَقَدْنَا هَالِنُعِمَه
خَسِرْنَا كُل شَي فِي الْحيااااه
وَالْقَادِم اعْظَم
كَم يُصَاب البعض بِتلَوْثَ فِي مَبَادِئُ وَقِيَم
الَّتِى أَصْبَحَت فِي قَاع الْحَيَاة وَلَا مُنْقِذ لَهَا
الْغَرْب إِن فَعَلُوْا
عَذَرْنَاهُم
فَلَا
دِيَن يَرُدُّهُم وإِنْحَلَالَهُم حُلَل لَهُم كُل شَئ
أَمَّا بِنْت عُرَيِّبَة مُسْلِمَة
خَلّيِجُيُة
نَقِف
نُفَكِّر
وَمَاذَا
بَعْد ؟؟؟؟
هُنَاك مَن لَيْس لَدَيْهِم قَابِلِيَّة لِلْتَغَيُّر
مَع إِصْرَارِه عَلَى الْشَّيْء وَلَو آَمَن بِدَاخِلِه بـ انْحِرَاف مَسَارِه عَن
الْحَق-تَمَادِي وَتُكَبِّر
وَالْكِبْر أَو الْمُكَابَرَة عَلَى
الْخَطَأ أَعْظَم مِن ذَات الْخَطَأ
حقيقة لابد ان
اقول كُل بَلَد وَلَدَيْه مِن الْغَرَائِب وَالْعَجَائِب مَا الْلَّه بِه عَلِيِّم
. .
وَلَكِنَّه
يِزَدْاد فِي الْأُمَم الْأَقَل أَخْلَاقا وَدِينَا . .
فـ الْدِّيْن وَالْاخْلاق هِي مِعْصَم الْنَّجَاة الْوَحِيْد
أَسَال الْلَّه لَهُن وَلَهُم
الْهِدَايَة
تعليق