بسم الله الرحمن الرحيم
- أحياء أمره بين الناس...
هل نقوم الآن بواجبنا في المجال الإعلامي تجاه الإمام المهدي أرواحنا فداه...
وما مدى تشرفنا بالحديث عنه في وسائل إعلامنا...
ومدى حضوره في مؤسساتنا على اختلافها...
هل نلتزم بعد افتتاح أعمالنا بكتاب الله تعالى بالدعاء له...
وحتى في مساجدنا هل نلهج بذكره في التعقيبات وغيرها كما ينبغي...
لا شك أن وضعنا الآن أحسن بكثير مما مضى...
إلا أنه يبقى من واجبنا أن نبذل مزيدا من الجهد لنصبح جميعا نشعر بالارتباط الحقيقي بقائدنا بقية الله...
ولا يصح أن تبقى العلاقة في إطارها الفعلي...
قال الإمام الصادق عليه السلام لفضيل:
تجلسون وتتحدثون؟
قال فضيل: نعم جعلت فداك.
قال عليه السلام: إن تلك المجالس أحبها أحيوا أمرنا فرحم الله من أحيا أمرنا (1).
وعنه عليه السلام:
رحم الله عبدا حببنا إلى الناس (2).
إن أحياء أمر وحي الله وكتابه وسنة المصطفى وآل بيته عليهم السلام يتوقف على مدى علاقتنا بالدليل إلى الله وصي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم... وقد عرفت فيما تقدم جانبا من اهتمام المصطفى وأهل بيته عليهم السلام بأمر الإمام المهدي مما يدل على أن قضية الإسلام المركزية الآن هي غيبته وبمقدار حضوره عليه السلام في حياتنا تكون علاقتنا بالإسلام وبآبائه وأجداده الطاهرين عليهم جميعا صلوات الله...
من هنا كان لا بد من العمل لتعريف الناس بالإمام المهدي وإحياء أمره بينهم وذلك عن طريق:
1 - زيارة المجاهدين في مواقعهم الجهادية وغيرها وعيادة الجرحى منهم باعتبارهم جنوده عليه السلام وقد ورد عنهم عليهم السلام: «من لم يقدر على زيارتنا فليزر صالحي موالينا يكتب له ثواب زيارتنا».
2 - إقامة مجالس الدعاء والزيارة له عليه السلام خصوصا دعاء الندبة.
(1) مكيال المكارم 2 / 168.
(2) نفس المصدر / 140.
3 - إقامة الندوات والاحتفالات أو المشاركة بالحضور فيها.
4 - نظم الشعر.
5 - تأليف الكتب وكتابة المقالات.
6 - الاهتمام باحياء ليلة النصف من الشعبان.
7 - تعميم مظاهر الزينة والابتهاج في يوم مولده المبارك في الخامس عشر من شعبان.
8 - الاهتمام بشؤون الفقراء والمحتاجين دائما باسمه عليه السلام.
إلى غير ذلك من الأساليب التي تشترك جميعها في تحقيق هذا الهدف..
اداب عصر الغيبه للشيخ حسين الكوراني .
- أحياء أمره بين الناس...
هل نقوم الآن بواجبنا في المجال الإعلامي تجاه الإمام المهدي أرواحنا فداه...
وما مدى تشرفنا بالحديث عنه في وسائل إعلامنا...
ومدى حضوره في مؤسساتنا على اختلافها...
هل نلتزم بعد افتتاح أعمالنا بكتاب الله تعالى بالدعاء له...
وحتى في مساجدنا هل نلهج بذكره في التعقيبات وغيرها كما ينبغي...
لا شك أن وضعنا الآن أحسن بكثير مما مضى...
إلا أنه يبقى من واجبنا أن نبذل مزيدا من الجهد لنصبح جميعا نشعر بالارتباط الحقيقي بقائدنا بقية الله...
ولا يصح أن تبقى العلاقة في إطارها الفعلي...
قال الإمام الصادق عليه السلام لفضيل:
تجلسون وتتحدثون؟
قال فضيل: نعم جعلت فداك.
قال عليه السلام: إن تلك المجالس أحبها أحيوا أمرنا فرحم الله من أحيا أمرنا (1).
وعنه عليه السلام:
رحم الله عبدا حببنا إلى الناس (2).
إن أحياء أمر وحي الله وكتابه وسنة المصطفى وآل بيته عليهم السلام يتوقف على مدى علاقتنا بالدليل إلى الله وصي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم... وقد عرفت فيما تقدم جانبا من اهتمام المصطفى وأهل بيته عليهم السلام بأمر الإمام المهدي مما يدل على أن قضية الإسلام المركزية الآن هي غيبته وبمقدار حضوره عليه السلام في حياتنا تكون علاقتنا بالإسلام وبآبائه وأجداده الطاهرين عليهم جميعا صلوات الله...
من هنا كان لا بد من العمل لتعريف الناس بالإمام المهدي وإحياء أمره بينهم وذلك عن طريق:
1 - زيارة المجاهدين في مواقعهم الجهادية وغيرها وعيادة الجرحى منهم باعتبارهم جنوده عليه السلام وقد ورد عنهم عليهم السلام: «من لم يقدر على زيارتنا فليزر صالحي موالينا يكتب له ثواب زيارتنا».
2 - إقامة مجالس الدعاء والزيارة له عليه السلام خصوصا دعاء الندبة.
(1) مكيال المكارم 2 / 168.
(2) نفس المصدر / 140.
3 - إقامة الندوات والاحتفالات أو المشاركة بالحضور فيها.
4 - نظم الشعر.
5 - تأليف الكتب وكتابة المقالات.
6 - الاهتمام باحياء ليلة النصف من الشعبان.
7 - تعميم مظاهر الزينة والابتهاج في يوم مولده المبارك في الخامس عشر من شعبان.
8 - الاهتمام بشؤون الفقراء والمحتاجين دائما باسمه عليه السلام.
إلى غير ذلك من الأساليب التي تشترك جميعها في تحقيق هذا الهدف..
اداب عصر الغيبه للشيخ حسين الكوراني .
تعليق