إعـــــــلان

**خادمة أبا الفضل** · 22-01-2013, 11:00 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الفاضل كيف للمحب أن يقتل حبيبه

دم الحسين عليه السلام الدم الطاهر الزكي المقدس لدى الشيعه كيف لا ونحن نقدس تربته الطاهره أروحنا لروحه الفداء .
من قتل الأمام الحسين ليس بشعياً أنما نحن براء من قتلته عليه السلام ومن قتله هو يزيد لعنة الله عليه وعلى آله وتلك الزمره الفاسده والتى توارثت الفسق والفجور والبغض لأبناء رسول الله أباً عن أب هؤلاء هم من قتلو الحسين آل أميه وآل يزيد البعيدين كل البعد عن دين محمد وآله الطيبين الطاهرين .

**العنود** · 28-02-2013, 09:57 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أرجو منكم التكرم علي بالرد حول ما واجهته في الآتي :

**الشيخ مرتضى الحسون** · 03-03-2013, 08:07 PM

الاخت الكريمة ...
حقيقة انتم لم توضحوا ما تريدونه
بل جئتم بوثائق منقولة لم تبينوا المغزى من وراء سوقكم لها
وعلى الرغم من ذلك فاننا فهمنا منكم انكم تريدون ايصال فكرة ان شمرا كان شيعيا
بدليل انه كان في جيش الامام علي عليه السلام
وكونه لعنه بعد قتله امامنا الحسين عليه السلام قد امتدحه بمحضر اللعين الاخر يزيد
وكذلك اتيتم بوثيقة ثالثة من كلام امير المؤمنين بحق بعض ممن كان في جيشه
وكل هذه الوثائق دونها من نقلتم منه وهو لايفقه منها شيئا وجاء بها - ظانا - انه سيصيب الشيعة في مقتل . ولذا سنعمد الى ما افكوه
فننسفن ثم نلقيه باليم ....
اولا: اما كون شمر في جيش الامام علي عليه السلام فلا يدل على صلاحه مطلقا وذلك من عدة وجوه:
1- ان الامام كان خليفة المسلمين والجيوش تحت امرته والكل يعلم ان الجيش ليس بالضرورة ان يكون موافقا لفكر قادته وانما هو تكليف يكلف به المقاتلون بالحرب وربما هم غير مقتنعين بالحرب عقائديا.
2- ولذا راينا انه كان في جيش طالوت جنودا كثيرين ولكن لم يثبت معه ولم يغترف غرفة واحدة الا القليل .
3- بل راينا انه كان في جيش النبي محمد (ص) الكثير من المنافقين كابن سلول وغيره فهل يعقل ان نحسب المنافقين على ملاك النبي واتباعه؟
وهذا ما اشار اليه القران بقوله ( ما زادوكم الا خبالا)
4- ان الكثير ممكن كان مع الامام في جيشه كان ظانا انه سينال الدنيا والمال من وراء الحروب ولكن بعد ان عرفوا عدالة الامام علي وبعده عن الدنيا انزووا عنه وتركوه كما فعل طلحة والزبير من قبل.
5- لا يوجد عند لشيعة قاعدة لا رجالية ولا علائية بتوثيق اي شخص كان مع الامام وانما كل نفس بما كسبت رهينة.
الخلاصة: ان الوثيقة الاولى لا تدل على صلاح شمر لكونه في جيش الامام بل كل نفس بما كسبت رهينة.
ثانيا:الوثيقة الثانية وفيها شمر يمدح الحسين والرد عليها من وجوه:
1- انه من السفاهة بمكان ان ياتي انسان عاقل فيقول ان الشمر رجل مرضي عنه عند الشيعة وهو قاتل امامهم
2- والاسفه منه من يستدل بهذا النص على ذلك اذ ان هذه الوثيقة هي وثيقة ادانة لكل من الشمر وسيده سيد النواصب يزيد الملعون لانهم اشتركوا بقتل الحسين وكره يزيد لمدح الحسين
3- الامر الاخر ان امتداح الشمر للحسين لا يدل على صلاحه قطعا- اذ هو قاتله- وانما هو من باب الافتخار اذ ان العرب كانوا اذا قتلوا سيد قوم افتخروا بمقتله وعددوا ماثر من قتلوه ليبينوا قوتهم وشجاعتهم والشواهد على ذلك اكثر من ان تحصى
4- ان ما قاله الخبيث في حق الحسين فهو امر مفروغ منه والكل يعلمه من ان الحسين هو خير الخلق وبن خير الخلق ومن قال بذلك فلا يدل على صلاحه ابدا وانما هذا هو واقع حال الحسين
5- ثم انه لو سلمنا بقاعدة النواصب البائسة التي ارادوها من وراء هذه الوثيقة فعليهم ان يسلموا بصلاح ابليس اللعين لانه حينما كفر بالله وعاند واستكبر فانه اثنى على الله وامتدح جلاله وعزته فقال : ( فبعزتك لاغوينهم اجمعين) فياترى هل تعتبرون ابليس من الصلحاء لانه امتدح رب العزة؟!!! حقا على تلك العقول العفا
ثالثا: اما الوثيق الثالثة: فعجبا لمن وثقها وهو يريدالطعن بالشيعة وعجبا لك انت كيف جئت بها في مقام الرد على موضوعنا مالها ومال ما نحن فيه؟!!ومع ذلك فالامام لم يخاطب الشيعة وانما خاطب اولئك اللعناء الذين اعتدوا على الامام وطعنوه واساؤوا اليه وخانوه والشيعة من ذلك براء ولذا فان الامام ذمهم ويجري فيهم ما سقناه في الاجابة على الوثيقة الاولى فراجعوا...
واخير اقول :
ان كل كلامكم بعيد عما نحن فيه وليكم دققتم في دقة كلامنا وكيفية توثيق علماء السنة لقتلة الامام الحسين
وانا من هذا المنبر الشريف اتحدى كل النواصب ان ياتوا بتوثيق واحد فقط من قتلة الامام الحسين من قبل علمائنا لا ان ياتي النواصب بوثائق ليس لها علاقة بالموضوع.

**العنود** · 04-03-2013, 02:56 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعلم أن لشيعة آل البيت عقولاً واعية و كل رواية تتحدث عن نفسها
شيخي الفاضل كان باعتقادكم أن كل الروايات المنقولة تتحدث عن شمر و مذهبه ، لكن الرواية الأولى فقط هي من قالت بذلك
أما الرواية الثانية فهي تثبت أن يزيداً لم يأمر شمر بقتل الحسين عليه السلام و لو كان آمراً له بذلك لكافأه و قرَّبه إليه و لرحب به حينما أنشد شعراً يفتخر بما فعل
دخل شمر على يزيد يطلب منه الجائزة وهو يقول :
املأ ركــابي فضةَ أم ذهبــاً إني قتلت السيّد المهذبا
قتلت خير الناس أماً وأباَ وأكرم الناس جميعاً حسباً
سيد اهل الحرمين والورى ومن على الخلق معاً متنصباً
طعنته بالرمح حتى انقلبا ضربته بالسيف ضرباً عجبا
فنظر إليه يزيد شزراً وقال: املأ ركابك حطباً وناراً، ويلك إذا علمت أنه خير الخلق أماً وأباً فلم قتلته وجئتني برأسه؟!، اخرج من بين يدي لا جائزة لك عندي(الشَّزْرُ : نظْرةُ الإعراض ، أو الغضب ، أَو الاستهانة) وقد لكزه يزيد بذبال سيفه، فخرج اللعين شمر على وجهه هارباً ، قد خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين(1) .
نأتي للرواية الأخيرة و هي التي قال فيها الحسين عليه السلام ( أرى و الله إن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعةابتغوا قتلي و انتهبوا ثقلي و أخذوا مالي ، ... إلى آخر الرواية )
أكتفي بهذا الرد ، بارك الله بكم و أحسن إليكم و وفقكم إلى كل ماهو خير ،، أختكم : العنود

**الشيخ مرتضى الحسون** · 17-05-2013, 01:20 PM

السلام عليكم
الاخت العنود
بداية انا شاكر لكم تواصلكم معنى
واسف لتاحر ردنا عليكم
ولكن ما جئتِ به من ابيات للعين شمر ولرد يزيد لع عليه لاتدل على عدم مقبولية شمر عند يزيد
ولا تدل على عدم رضا يزيد بقتل الحسين
وانما يزيد انزعج من مدح الحسين بمحضره من قبل قاتله اذ كان يزيد قد افهم عوام اهل الشام ان هذا الراس انما هو لخارجي خرج على الحاكم
وليس راس الحسين فلما جاء شمر مادحا للحسين بابياته انزعج يزيد منه ولم يقبل به ضلا عن انه اتخذها ذريعة لحرمان شمر من الجائزة التي وعده بها ان قتل الحسين عليه السلام
الامر الاخر الذي لابد من بيانه : لماذا شمر يمدح الحسين؟
هل هو محب للحسين او من مواليه؟
قطعا لا
بل هو يكره الحسين ولا ينبغي ان يكون من شيعته اذ الشيعة هم المحبون والاتباع
فيبقى السؤال لم؟
الجواب ان عادة العرب جرت ان من يقتل رجلا - عظيما - يمدحه ويفتخر بقتله ليبدوا شجاعا امام الاخرين
فمدح الصريع عادة عند العرب
وهذا نظير قول خولي
سلي تخبري عني وانت ذميمة --- غداة حسين والرماح شوارع ...الخ
فكان العرب يمتدحون قتلاهم ليبينوا شجاعتهم
فاللعين شمر امتدح الحسين لاحبا به
وانما لبيان شجاعته وقسوته امام اللعين الاخر يزيد
وهذا ديدن الوحوش والظلمة انهم يفتخرون بقتل الابرياء ويستانسون به

**الجياشي** · 17-05-2013, 02:55 PM

شيخنا الفاضل رحم الله والديك على هذه البحوت القيمة والردود المفحمه
وأحب هنا إذا تسمحلي أن أضيف شهادة شيخ النواصب اين تيمية وهو يقول أن
النواصب أن الحسين لما قال لهم أما تعلمون أني ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا والله ما نعلم ذلك وهذا لا يقوله ولا يجحد نسب الحسين إلا متعمد للكذب والافتراء ومن أعمى الله بصيرته باتباع هواه حتى يخفى عليه مثل هذا فإن عين الهوى عمياء .
نص كلام شيخ النواصب :
( فصل :
قال الرافضي : وسمّوها أم المؤمنين ولم يسموا غيرها بذلك ولم يسموا أخاها محمد بن أبي بكر مع عظم شأنه وقرب منزلته من أبيه وأخته عائشة أم المؤمنين فلم يسموه خال المؤمنين وسموا معاوية بن أبي سفيان خال المؤمنين لأن أخته أم حبيبة بنت أبي سفيان إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وأخت محمد بن أبي بكر وأبوه أعظم من أخت معاوية ومن أبيها .

والجواب : أن يقال أما قوله إنهم سموا عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين ولم يسموا غيرها بذلك .
فهذا من البهتان الواضح الظاهر لكل أحد ، وما أدرى هل هذا الرجل وأمثاله يتعمدون الكذب ، أم أعمى الله أبصارهم لفرط هواهم حتى خفى عليهم أن هذا كذب ، وهم ينكرون على بعض النواصب أن الحسين لما قال لهم أما تعلمون أني ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا والله ما نعلم ذلك وهذا لا يقوله ولا يجحد نسب الحسين إلا متعمد للكذب والافتراء ومن أعمى الله بصيرته باتباع هواه حتى يخفى عليه مثل هذا فإن عين الهوى عمياء .
والرافضة أعظم جحدا للحق تعمدا وأعمى من هؤلاء فإن منهم ومن المنتسبين إليهم كالنصيرية وغيرهم من يقول إن الحسن والحسين ما كانا أولاد علي بل أولاد سلمان الفارسي ومنهم من يقول إن عليا لم يمت وكذلك يقولون عن غيره .
ومنهم من يقول : إن أبا بكر وعمر ليسا مدفونين عند النبي صلى الله عليه وسلم .
ومنهم من يقول : إن رقية وأم كلثوم زوجتي عثمان ليستا بنتى النبي صلى الله عليه وسلم ولكن هما بنتا خديجة من غيره .
ولهم في المكابرات وجحد المعلومات بالضرورة أعظم مما لأولئك النواصب الذين قتلوا الحسين وهذا مما يبين أنهم أكذب وأظلم وأجهل من قتلة الحسين ) انتهى المراد .

الشاهد من قوله :

وهم ينكرون على بعض النواصب أن الحسين لما قال لهم أما تعلمون أني ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا والله ما نعلم ذلك

وقوله :

ولهم في المكابرات وجحد المعلومات بالضرورة أعظم مما لأولئك النواصب الذين قتلوا الحسين وهذا مما يبين أنهم أكذب وأظلم وأجهل من قتلة الحسين
الكتاب : منهاج السنة النبوية
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
الناشر : مؤسسة قرطبة
الطبعة الأولى ، 1406
تحقيق : د. محمد رشاد سالم
عدد الأجزاء : 8