من المؤكد ان العنب لايخون ... لكن اليد التي دست السم خانت ...
عذرا سيدي الجواد فانا ارى جميع رؤوس اهل البيت عليهم السلام وكأنها مرفوعة على رماح الغدر ..
فلذلك صرت اغازل الجراح ..
من اقاصيها يحاورني دمع السنوات الست وهي تودع ربوع الوحي مع ابيه لاستدعاء المأمون ...
الدمعة عين ترى حيرة صفوان ين يحي ..
سيدي الامام الرضا كيف سترجع الامور بعدك لابن ثلاث سنين؟؟ فاجاب الاطمئنان .. ما يضر وقد قام عيسى بالحجة وهو اصغر من هذا العمر ...
نهض أمامي الجواد وهو ابن تسع سنين فاثار شكوك الثكنات التي اختبرته بأمتحان تلو امتحان ....
العنب يشكو غدر أم البيت وهي تقاد بيد اخيها وعمها المعتصم الذي ادرك ان الزواج كان عبارة عن لعبة سياسية اراد بها المأمون ان يتخلص من اعباء قتله للرضا عليه السلام .. وكان يدرك ان اهل البيت لاتنتهي لهم صولة الا بالشهادة فدس له السم ، السلام عليك يا امامي كل ما تمر ذكرى بها يستجد المصاب .. انظر للشيعة كيف تتلوى اليوم من سم دس لمولاها قبل قرون ..
تعليق