مفارقة
علي مجيد البديري
طشَّ الحاضِرونَ بهجَتَهم ، ونثروا تصفيقَهُم بوجهِ المسؤولِ الحكوميِّ الداخلِ قاعةَ الاحتفال . هَتَفتْ ـ على التوالي ـ ثلاثةُ أفواهٍ موزعةٍ بين الحضور . صَدحتْ مكبراتُ الصوتِ بكلماتِ الوعودِ الملوَّنةِ و المزرْكشةِ ، و عَلا هديرُ التصفيقِ أكثرَ من مرةٍ ..
بعدَ انتهاءِ كلِّ شيءٍ ، كانتْ أصابعُ عاملِ التنظيفِ تبحثُ ـ بلا جَدوى ـ بينَ قشورِ التصفيقِ و فُتاتِ الوعودِ عن قطعةِ حلوى ، تُفرِحُ صغيراً مُنتظِراً في البيت .
علي مجيد البديري
طشَّ الحاضِرونَ بهجَتَهم ، ونثروا تصفيقَهُم بوجهِ المسؤولِ الحكوميِّ الداخلِ قاعةَ الاحتفال . هَتَفتْ ـ على التوالي ـ ثلاثةُ أفواهٍ موزعةٍ بين الحضور . صَدحتْ مكبراتُ الصوتِ بكلماتِ الوعودِ الملوَّنةِ و المزرْكشةِ ، و عَلا هديرُ التصفيقِ أكثرَ من مرةٍ ..
بعدَ انتهاءِ كلِّ شيءٍ ، كانتْ أصابعُ عاملِ التنظيفِ تبحثُ ـ بلا جَدوى ـ بينَ قشورِ التصفيقِ و فُتاتِ الوعودِ عن قطعةِ حلوى ، تُفرِحُ صغيراً مُنتظِراً في البيت .
تعليق