استقراء النص في حوارية علي الموسوي حول المرأة
بقلم حسين العجرشي
قد لا أصل الى وصف ذلك الشعور الذي يخترق قلبي ليجعل منه حمامةً محلقةً في سماء الانبهار ، ولكنني ايقنت ان الطريق الى الفجر الجميل لا يضره ان مر بصحراء الليل البهيم ، فالمرأة هي السر الذي طالما غاب تفسيره في هذه الحياة عن الكثير بل اغفل عن الاطلاع على هذا التفسير فتبقى رائحة الورود مشفرة في حواسيب الزمن التي هي الاخرى بحاجة الى فهم صحيح لها .
يُحلق بنا النص في سماء الاضواء مع الاستاذ علي الموسوي وهو يستدرج الكلمات محاولاً الوصول الى وصف المرأة وما هو الدور الذي تلعبهُ في حياة الرجل مؤكداً على الجانب العاطفي والاجتماعي والثقافي والتربوي والقيادي الذي كان للمرأة دوراً فيه ، يبتدأ الحديث بمفهوم الرؤى التي تعددت مصاديقها لدى الاشخاص نتيجة لتعدد بنيات الافكار لديهم ومما لفت انتباهي ذلك الوصف الخلاب الذي حاول ضيف العدد الاستاذ عبد الكريم العامري ان يعبر عنه بكل ثقةٍ حينما سؤل عن وصف المرأة الانثى فقال ( هي من تجعل لجسدها فضاءاً تُحلق في حمائم العفة ) ن ثم يصل بنا النص الى اطارٍ عالمي محاولاً ابراز الاداور المختلفة للنساء في مختلف الميادين حيث يؤكد على البنية الاسرية والعلاقة الحميمية بين الرجل والمرأة وهذا ما اوضحه الشاعر والاعلامي عبد الكريم العامري حينما اجاب عن سؤال حول ردة فعله ان رفعت المرأة صوتها بوجهه فقال ( لا أندب شرقيتي أبداً ، أكتفي بالصمت مقتنعاً انها لم ترفع صوتها لولا شعورها بالغبن ، فهذا الوصف له ميزاناً وكفتين ، فالاولى تبرهن ثقافة المستضاف والثانية تعطي الضوء الاخضر الى ضرورة احترام المرأة لانها كائن مظلوم طالما حكمت عليه الحياة بالنفي المؤبد !!
ثم تُكسر القيود ليكون دور المسؤوليات هو الجانب البارز هنا فالنص يوحي الى تعدد مواطن الادوار بين الرجل والمرأة وهذا ما اوضحه العامري بقوله ( لا احب ان اكون تحت أمرة احد ) فالشريعة التكوينية كانت ولا زالت تطالب بالتحرر من القيود لما له من ودر كبير في الشعور بروح المواطنة وبالقها ، وتبقى للحديث رحلات طالما كان هناك ابداع متواصل من قبل الموسوي الذي يحلق بنا بعيداً حتى ظننت اني في بلادٍ لا اعرف لها مسمى .
بقلم حسين العجرشي
قد لا أصل الى وصف ذلك الشعور الذي يخترق قلبي ليجعل منه حمامةً محلقةً في سماء الانبهار ، ولكنني ايقنت ان الطريق الى الفجر الجميل لا يضره ان مر بصحراء الليل البهيم ، فالمرأة هي السر الذي طالما غاب تفسيره في هذه الحياة عن الكثير بل اغفل عن الاطلاع على هذا التفسير فتبقى رائحة الورود مشفرة في حواسيب الزمن التي هي الاخرى بحاجة الى فهم صحيح لها .
يُحلق بنا النص في سماء الاضواء مع الاستاذ علي الموسوي وهو يستدرج الكلمات محاولاً الوصول الى وصف المرأة وما هو الدور الذي تلعبهُ في حياة الرجل مؤكداً على الجانب العاطفي والاجتماعي والثقافي والتربوي والقيادي الذي كان للمرأة دوراً فيه ، يبتدأ الحديث بمفهوم الرؤى التي تعددت مصاديقها لدى الاشخاص نتيجة لتعدد بنيات الافكار لديهم ومما لفت انتباهي ذلك الوصف الخلاب الذي حاول ضيف العدد الاستاذ عبد الكريم العامري ان يعبر عنه بكل ثقةٍ حينما سؤل عن وصف المرأة الانثى فقال ( هي من تجعل لجسدها فضاءاً تُحلق في حمائم العفة ) ن ثم يصل بنا النص الى اطارٍ عالمي محاولاً ابراز الاداور المختلفة للنساء في مختلف الميادين حيث يؤكد على البنية الاسرية والعلاقة الحميمية بين الرجل والمرأة وهذا ما اوضحه الشاعر والاعلامي عبد الكريم العامري حينما اجاب عن سؤال حول ردة فعله ان رفعت المرأة صوتها بوجهه فقال ( لا أندب شرقيتي أبداً ، أكتفي بالصمت مقتنعاً انها لم ترفع صوتها لولا شعورها بالغبن ، فهذا الوصف له ميزاناً وكفتين ، فالاولى تبرهن ثقافة المستضاف والثانية تعطي الضوء الاخضر الى ضرورة احترام المرأة لانها كائن مظلوم طالما حكمت عليه الحياة بالنفي المؤبد !!
ثم تُكسر القيود ليكون دور المسؤوليات هو الجانب البارز هنا فالنص يوحي الى تعدد مواطن الادوار بين الرجل والمرأة وهذا ما اوضحه العامري بقوله ( لا احب ان اكون تحت أمرة احد ) فالشريعة التكوينية كانت ولا زالت تطالب بالتحرر من القيود لما له من ودر كبير في الشعور بروح المواطنة وبالقها ، وتبقى للحديث رحلات طالما كان هناك ابداع متواصل من قبل الموسوي الذي يحلق بنا بعيداً حتى ظننت اني في بلادٍ لا اعرف لها مسمى .
تعليق