بسم الله الرحمن الرحيم
القسم الاول
من الطبيعي جدا ان نرى ابناء الحزب الاموي ـ والذين هم ثمرة تلك الشجرة الملعونة في القران ، الذين اتفق العام والخاص على انهم افسد والعن واقبح ما خلق الله على البسيطة ، واوطأ الناس حسبا ونسبا . كيف لا وهم ابناء ذاك اللعين معاوية بن ابي سفيان الذي لعنه الله ورسوله مرارا وتكرارا هو وابناؤه الذين عاثوا في الارض فسادا وافسادا ـ يدافعون عن تلك الشجرة الخبيثة اللئيمة التي آذت النبي وآل النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرارا وتكرارا على مر الليالي والاعصار.القسم الاول
فراينا هذا المتحذلق المتملق الى ابليس وحزبه (المصري) يزعم: ان معاوية ممن رضي الله عنه، وانه من الصالحين، وان الشيعة افتروا على معاوية، وان الامام الحسن اخطأ عندما دفع الخلافة الظاهرية اليه، وهذا ينافي كونه معصوما.
وسنعمد الى ما حاك من حبائل الشيطان، فننكثها بقوة الرحمن، وبيد تعلمت في مدرسة امير الانس والجان، مدرسة علي خازن الجنان. فنقول :
1) اما نسب هذا الدعي معاوية بن ابي سفيان فهو من اوطأ الناس نسبا واقلهم شرفا، كيف لا وهو ابن ذاك الديوث، ابو سفيان، الذي كان تحته امرأة بغيّة تسمى هند بنت عتبة، والتي اتفق اهل النقل على انها من ذوات الرايات الحمر، وانها كانت تواعد رجالا عدة، واختلف الرجال على فراشها مرارا وتكرارا حتى اشكل على اصحاب النسب معرفة معاوية ابن من يكون، بعدما فضحه امير المؤمنين علي بن ابي طالب بقوله في :
نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 3 - ص 17
ولا أبو سفيان كأبي طالب . ولا المهاجر كالطليق ، ولا الصريح كاللصيق
فابوه ابو سفيان
ذلك الديوث الذي نقل التاريخ مخازيه مع اهل بيته الملعونين. ولم يختلف اي واحد من المسلمين على ان النبي لعنه في صلاته ، حتى ان البخاري ذكر ذلك ، كيف لا يلعنه وهو على راس قائمة اعداء النبي:
فقد جاء في : سنن الترمذي - الترمذي - ج 4 - ص295
4090 حدثنا أبو السائب سلم بن جنادة بن سلم الكوفي أخبرنا أحمد بن بشير عن عمر بن حمزة عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد " اللهم العن أبا سفيان ، اللهم العن الحارث بن هشام ، اللهم العن صفوان بن أمية"
وجاء في : تحفة الأحوذي - المباركفوري - ج 8- ص 283
(اللهم العن أبا سفيان) اسمه صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي والد معاوية وأخوته، كان رئيس المشركين يوم أحد ورئيس الأحزاب يوم الخندق أسلم زمن الفتح ولقي النبي بالطريق قبل دخول مكة وشهد حنينا والطائف.
وقد لعن المعتضد العباسي معاوية واباه ابا سفيان وشجرة بني امية كلها بكتابه الشهير والذي نقل في :
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد - ج 15 - ص 179 - 180
فالعنوا أيها الناس من لعنه الله ورسوله ، وفارقوا من لا تنالون القربة من الله إلا بمفارقته : اللهم العن أبا سفيان بن حرب بن أمية ، ومعاوية بن أبي سفيان ، ويزيد بن معاوية ، ومروان بن الحكم ، وولده وولد ولده ! اللهم العن أئمة الكفر ، وقادة الضلال ، وأعداء الدين، ومجاهدي الرسول ، ومعطلي الاحكام ، ومبدلي الكتاب ، ومنتهكي الدم الحرام ! اللهم إنا نبرأ إليك من موالاة أعدائك ، ومن الاغماض لأهل معصيتك ، كما قلت: (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله)
ونقل ايضا في : تاريخ الطبري- الطبري - ج 8 - ص 189
والعنوا من لعنه الله ورسوله وفارقوا من لا تنالون القربة من الله إلا بمفارقته، اللهم العن أبا سفيان بن حرب ومعاوية ابنه ويزيد بن معاوية ومروان بن الحكم وولده، اللهم العن أئمة الكفر وقادة الضلالة وأعداء الدين ومجاهدي الرسول ومغيري الاحكام ومبدلي الكتاب وسفاكي الدم الحرام ، اللهم إنا نتبرأ إليك من موالاة أعدائك ومن الإغماض لأهل معصيتك كما قلت: لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله.
وورد لعنهم في : نصب الراية - الزيلعي - ج 2 - ص 145
ابن عمر قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح يوم أحد ، فلما رفع رأسه من الركعة الثانية قال: سمع الله لمن حمده اللهم العن أبا سفيان وصفوان بن أمية والحارث بن هشام فنزلت ليس لك من الامر شئ.
وأخرجه البخاري في صحيحه عن الزهري عن سالم.
واما امه هند بنت عتبة
فحدّث ولا حرج في حق تلك البغية العاهرة التي روي عن فجورها ما يقف له الشعر وما يقشعر له الجلد، ومن ذلك ما ورد في :
المناقب والمثالب للقاضي النعمان / 243 :
روى الكلبي عن أبي صالح ، والهيثم عن محمد بن إسحاق ، وغيره : أن معاوية كان لغير رشدة ، وأن أمه هند بنت عتبة كانت من العواهر المعلمات (ذات العلم) اللواتي كن يخترن على أعينهن ، وكان أحب الرجال إليها السود ، وكانت إذا علقت من أسود فولدت له قتلت ولدها منه ! ...
قالوا : وكان معاوية يعزى (ينسب) إلى ثلاثة : إلى مسافر بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس ، وإلى عمارة بن الوليد بن المغيرة ، وإلى العباس بن عبد المطلب ، وكان أبو سفيان يصحبهم وينادمهم، ولم يكن أحد يصحبه إلا رمي بهند ، لما كان يعلم من عهرها ...
وكان مسافر جميلا، وكانت هند تختار على أعينها فأعجبها فأرسلت إليه فوقع بها فحملت منه بمعاوية ، فجاء أشبه الناس به جمالا وتماما وحسنا ، وكان أبو سفيان دميما قصيرا أخفش العينين ، فكل من رأى معاوية ممن رأى مسافرا ذكره به !
فأما الصباح فكان شابا من أهل اليمن ، أسود له جمال في السودان ، وكان عسيفا (أجيرا) لأبي سفيان فوقع بها فجاءت منه بعتبة فلما قرب نفاسها خرجت إلى أجياد لتضعه هنالك وتقتله ، كما كانت تفعل بمن تحمل به من السودان ، فلما وضعته رأت البياض غلب عليه وأدركتها حنة فأبقته ولم تنبذه ، ولذلك يقول حسان بن ثابت :
لمن الصبي بجانب البطحاء * ملقى عليها غير ذي مهد
نجلت به بيضاء آنسة * من عبد شمس صلتة الخد
غلبت على شبه الغلام وقد بدا * فيه السواد لحالك جعد
نجلت به بيضاء آنسة * من عبد شمس صلتة الخد
غلبت على شبه الغلام وقد بدا * فيه السواد لحالك جعد
وفي شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 1 - ص 336
وكانت هند تذكر في مكة بفجور وعهر.
وقال الزمخشري في كتاب" ربيع الأبرار " : كان معاوية يعزى إلى أربعة : إلى مسافر بن أبي عمرو، وإلى عمارة بن الوليد بن المغيرة ، وإلى العباس بن عبد المطلب ، وإلى الصباح ، مغن كان لعمارة بن الوليد .
قال :وقد كان أبو سفيان دميما قصيرا ، وكان الصباح عسيفا لأبي سفيان ، شابا وسيما ، فدعته هند إلى نفسها فغشيها .
وقالوا :إن عتبة بن أبي سفيان من الصباح أيضا ، وقالوا : إنها كرهت أن تدعه في منزلها ، فخرجت إلى أجياد ، فوضعته هناك .
وفي هذا المعنى يقول حسان أيام المهاجاة بين المسلمين والمشركين في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله قبل عام الفتح :
لمن الصبي بجانب البطحاء * في الترب ملقى غير ذي مهد نجلت به بيضاء آنسة * من عبد شمس صلته الخد
وفي الغدير - الشيخ الأميني - ج 10 - ص 170
وقال الكلبي : كانت هند من المغيلمات وكانت تميل إلى السودان من الرجال فكانت إذا ولدت ولدا أسود قتلته قال : وجرى بين يزيد بن معاوية وبين إسحاق بن طابة بين يدي معاوية وهو خليفة فقال يزيد لإسحاق : إن خيرا لك أن يدخل بنو حرب كلهم الجنة
كيف لا وهي من تلك السلالة الفاجرة، فقد كانت جدة معاوية (حمامة) ايضا من ذوات الرايات فقد نقل في :
انساب الأشراف -البلاذري - ص 72
قال هشام : وحمامة جدة أبي سفيان وهي من ذوات الرايات في الجاهلية.
حالها حال تلك الخبيثة (الزرقاء ام مروان الوزغ ابن الوزغ) :
الكامل في التاريخ -ابن الأثير - ج 4 - ص 194
وكان يقال له ولولده بنو الزرقاء يقول ذلك من يريد ذمهم وعيبهم ، وهي الزرقاء بنت موهب جدة مروان بن الحكم لأبيه وكانت من ذوات الرايات التي يستدل بها على ثبوت البغاء؛ فلهذا كانوا يذمون بها
واما افعال امه المشؤومة هند فحدث عنها ولا حرج، فهي التي جيشت الجيوش وجمعت الكتائب لقتال سيد البشرية النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وكانت يوم احد تقول كما نقل ذلك :
الاستيعاب- ابن عبد البر - ج 4 - ص 1922
وكانت تقول يوم أحد
نحن بنات طارق * نمشي على النمارق
والمسك في المفارق * والدر في المخانق
إن تقبلوا نعانق * ونفرش النمارق
أو تدبروا نفارق * فراق غير وامق
والمسك في المفارق * والدر في المخانق
إن تقبلوا نعانق * ونفرش النمارق
أو تدبروا نفارق * فراق غير وامق
وهي التي جعلت كل اهتمامها منصبا على قتل الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله او امير المؤمنين او حمزة سيد الشهداء، وهذا ما تحقق لها حينما آجرت ذلك العبد الاسود وحشي ـ وتذكر عزيزي القارئ انها كانت تميل الى السود ـ فاغرته بالمال وربما بشيء اخر الكل يعرفه!!!!!
فلما قتل حمزة سيد الشهداء غيلة قامت ولاكت كبده الشريف كما نقل ذلك :
مسند أحمد - مسند المكثرين - مسند عبدالله بن مسعود - رقم الحديث : 4182
حدثنا عفان حدثنا حماد حدثنا عطاء بن السائب عن الشعبي عن إبن مسعود: أن النساء كن يوم أحد خلف المسلمين يجهزن على جرحى المشركين فلو حلفت يومئذ رجوت أن أبر إنه ليس أحد منا يريد الدنيا حتى أنزل الله عزوجل منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم .
فلما خالف أصحاب النبي (ص) وعصوا ما أمروا به أفرد رسول الله (ص) في تسعة ، سبعة من الأنصار ورجلين من قريش وهو عاشرهم فلما رهقوه قال: رحم الله رجلا ردهم عنا قال: فقام رجل من الأنصار فقاتل ساعة حتى قتل ، فلما رهقوه أيضا قال: يرحم الله رجلا ردهم عنا ، فلم يزل يقول ذا حتى قتل السبعة فقال النبي (ص) لصاحبيه: ما أنصفنا أصحابنا .
فجاء أبو سفيان فقال: اعل هبل فقال رسول الله (ص) : قولوا الله أعلى وأجل ، فقالوا: الله أعلى وأجل ، فقال أبو سفيان: لنا عزى ولا عزى لكم ، فقال رسول الله (ص) : قولوا الله مولانا والكافرون لا مولى لهم ، ثم قال أبو سفيان: يوم بيوم بدر ، يوم لنا ويوم علينا ، ويوم نساء ويوم نُسَر، حنظلة بحنظلة وفلان بفلان وفلان بفلان ، فقال رسول الله (ص) : لا سواء ، أما قتلانا فأحياء يرزقون وقتلاكم في النار يعذبون .
قال أبو سفيان : قد كانت في القوم مثلة وإن كانت لعن غير ملإ منا ما أأمرت ولا نهيت ولا أحببت ولا كرهت ولا ساءني ولا سرني قال: فنظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع أن تأكلها ، فقال رسول الله (ص) : أأكلت منه شيئا؟ قالوا: لا ، قال: ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار.
فوضع رسول الله (ص) حمزة فصلى عليه وجيء برجل من الأنصار فوضع إلى جنبه فصلى عليه فرفع الأنصاري وترك حمزة ثم جيء بآخر فوضعه إلى جنب حمزة فصلى عليه ثم رفع وترك حمزة حتى صلى عليه يومئذ سبعين صلاة.
كيف لا وهي من سلالة جلها ان لم يكن كلها ابناء بغايا! واليكم قائمة مختصرة باسماء هذه البغايا التي اولدت ادعياء تحكّموا في رقاب المسلمين فاهلكوا الحرث والنسل:
- ( 1 ) - حمامة أم أبي سفيان ،
وهي زوجة حرب إبن أمية بن عبد شمس وهي جدة معاوية , كانت بغيا صاحبة راية في الجاهلية.
- ( 2 ) - الزرقاء بنت وهب ,
وهي من البغايا وذوات الأعلام أيام الجاهلية وتلقب بالزرقاء لشدة سوادها المائل للزرقة وكانت اقل البغايا أجرة , ويعرف بنوها بنو الزرقاء وهي زوجة أبي العاص بن أمية , أم الحكم بن أبي العاص طرده الرسول من المدينة , جدة مروان بن الحكم , يقال أن الامام الحسين عليه السلام رد على رسول مروان بن الحكم قائلا : يابن الزرقاء الداعية إلى نفسها بسوق عكاظ .
- ( 3 ) - آمنة بنت علقمة بن صفوان ،
أم مروان بن الحكم جدة عبد الملك بن مروان وكانت تمارس البغاء سرا مع أبي سفيان بن الحارث بن كلدة ، وهذا مروان هو الذي أتوا به بعد ولادته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال الرسول : إبعدوا عني هذا الوزغ إبن الوزغ الملعون إبن الملعون.
وهذا الذي يلعنه الرسول يصبح أميرا للمؤمنين ...... !!!!!
- ( 4 ) - النابغة سلمى بنت حرملة ،
وقد إشتهرت بالبغاء العلني ومن ذوات الاعلام وهي أم عمرو بن العاص بن وائل كانت أمة لعبد اللة بن جدعان فاعتقها فوقع عليها في يوم واحد أبو لهب بن عبدالمطلب وأمية بن خلف وهشام بن المغيرة المخزومي وأبو سفيان بن حرب والعاص بن وائل السهمي, فولدت عمرو , فادعاه كلهم لكنها الحقته بالعاص بن وائل لأنه كان ينفق عليها كثيرا.
- ( 5 ) - سمية بنت المعطل النوبية ،
وهي من البغايا ذوات الاعلام وكانت أمة للحارث بن كلدة وتنسب أولادها ومنهم زياد مرة لزوجها عبيد بن أبي سرح الثقفي فيقال زياد بن عبيد ومرة يقال زياد إبن سمية ومرة زياد إبن أبيه , حتى إستلحقه معاوية بأن أحضر شهود على أن أبو سفيان قد واقع سمية وهي تحت عبيد بن أبي سرح وبعد تسعة أشهر ولدت صبيا أسموه زياد ، ولم يستلحقه معاوية حبا وكرامة ولكن لأن زياد بن أبيه كان عامل الإمام علي عليه السلام على فارس والأهواز فأراد إستمالته.
- ( 6 ) - مرجانة بنت نوف ،
وهي أمة لعبد الرحمن بن حسان بن ثابت كان يصلها سفاحا العديد من الرجال من بينهم زياد إبن إبيه فباعها عبد الرحمن وهي حامل من الزنا , فولدت عبدين هما عباد وعبيد الله إبنا مرجانة لا يعرف لهما أب , فاستدعاهما زياد وإستلحقهما به . فكان عباد والي سجستان زمن معاوية و عبيد الله بن زياد واليا على البصرة , وبعد إن كان عبيد الله إبن زياد واليا على البصرة زمن معاوية ولاه يزيد الكوفة ، حيث قاتل الامام الحسين عليه السلام حفيد نبي الامة صلى الله عليه وآله, حيث خاطبه الامام بالدعي إبن الدعي ، وقيل للحسن البصري : يا أبا سعيد قتل الحسين بن علي, فبكى حتى إختلج جنباه ثم قال : واذلاه لامة قتل إبن دعيها إبن بنت نبيها .
- (7) - نضلة بنت أسماء الكلبية ،
وهي زوجة ربيعة بن عبد شمس وهي أم عتبة وشيبة الذين قتلا يوم بدر، يذكر الاصفهاني في كتابه الأغاني: أن أمية بن عبد شمس جاء ذات ليلة إلي دار أخيه ربيعه فلم يجده فاختلى بزوجة أخيه وواقعها ، فحبلت منه بعتبة ، ويروى: أن أمية هذا ذهب إلى الشام وزنى هناك بأمة يهودية فولدت له ولدا اسماه ذكوان ولقبه ابو عمرو وجاء به إلى مكة داعيا انه مولى له حتى إذا كبر أعتقه وإستلحقه, ثم زوجه إمراته الصهباء , قال إبن أبي الحديد: أن امية فعل في حياته ما لم يفعله أحد من العرب , زوج إبنه أبو عمرو من إمراته في حياته فولدت له أبا معيط وهو جد الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي ولاه عثمان الكوفة حيث كان ياخذه النوم بعد أن يقضي ليلته في شرب الخمر ولا يصحو على صلاة الفجر ، يروى: أن عقبة بن أبي معيط لما أسره المسلمون يوم بدر أمر الرسول صلى الله عليه وآله بقتله ، فقال: يا محمد ناشدتك الله والرحم ، فقال الرسول: ما أنت وذاك إنما أنت إبن يهودي من أهل صفوريه .
- (8) - هند بنت عتبة،
وقد إشتهرت بالبغاء السري في الجاهلية هي زوجة أبي سفيان , وإبنها معاوية يعزى إلى أربعة نفر غير أبي سفيان , مسافر بن أبي عمرو بن أمية , عمارة بن الوليد بن المغيرة , العباس بن عبد المطلب , والصباح مولى مغن لعمارة بن الوليد ، و يروى: ان الامام علي عليه السلام قال في كتابه إلى معاوية .. وأما قولك نحن بني عبد مناف ليس لبعضنا فضل على بعض ... فكذلك نحن .. لكن ليس المهاجر كالطليق ولا الصريح كاللصيق.. وهي إشارة واضحة بالصاق أصول معاوية بعبد مناف.
- (9) - ميسون بنت بجدل الكلبية ،
هي أم يزيد بن معاوية , كانت تاتي الفاحشة سرا مع عبد لأبيها ومنه حملت بيزيد , ويروى: أن معاوية خاصم ميسون فارسلها إلى اهلها بمكة وبعد فترة أرجعها إلى الشام وإذا هي حامل....... !!!! .
قال يزيد للإمام الحسن عليه السلام: يا حسن إني أبغضك فقال الامام : ذلك لأن الشيطان شارك أباك حينما ساور أمك فاختلط المائان ، قال الامام الباقر عليه السلام : قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا وقاتل الحسين إبن علي ولد زنا ولا يقتل الانبياء والاوصياء الا أبناء البغايا .
- (10) - آمنة بنت علقمة بن صفوان ،
هي أم مروان بن الحكم كانت تمارس الزنا مع أبي سفيان فولدت مروان .
أخرج إبن عساكر من طريق محمد القرظي قال : لعن رسول الله الحكم وما ولد الا الصالحين وهم قليل ، وقالت عائشة لمروان: لعن الله أباك وأنت في صلبه , فانت بعض من لعنة الله ثم قالت: والشجرة الملعونة في القران.
يتبع......
تعليق