حذارِ من الفِخاخ
قال أمير المؤمنين (ع) "رحم الله امرءً غالب الهوى ، وأفلت من حبائل الدنيا"
في هذه الحياة الكثير من الفِخاخ المدمرة والقاتلة التي قد لا ينتبه اليها الأنسان لجمال مظهرها وبريق شكلها
الذي تجتذب من خلاله الفريسة فمن خصائص الفخاخ:
1-خفاؤها لكي لا تجلب الإنتباه .
2- أنها محكمة ومن يقع فيها يتعذر عليه الهروب والفرار منها .
3-تجلب إليها الفريسة من خلال شكلها أو طعمها كما تنخدع الحيوانات بما يلقيه اليها الصياد من طعم.
وأحد فخاخ الدنيا حب البقاء وعدم الاستعداد للأخرة وهذا الفخ يكون خفياً أحياناً يلبس ثوب خدمة الآخرين أو خدمة الدين
أو خدمة المجتمع وهو فخ محكم للغاية يصعب النجاة على من وقع فيه لما ألقي حوله من طعم كتلذذ بالنعم والملذات الدنيوية والجاه والشهرة والمكانة الإجتماعية والوظيفة المرموقة و ... الخ .
ومن الفخاخ أيضاًالرياء فالرياء يدب شيئاً فشيئاً حتى ينتهي الى العجب فيرى الشخص نفسه أفضل من الآخرين وأرفع منهم بل قد
يتصورأنه شفيعهم يوم المحشربل قد تترسخ الحالة عنده ويصبح الهه هواه نستجير بالله .
والفخاخ في هذه الحياة كثيرة ولا مفر من مواجهتها والعمل على عدم الوقوع فيها.
وأما في حالة الوقوع فيها لا سمح الله فيجب العمل بسرعة كي نسخر كل طاقاتنا من أجل الخروج والنجاة منها بسرعة
لأنه يصعب التحررمنها أذا تقادم الزمان وتجذرت في نفس الأنسان فلا خلاص من حبائل الدنيا الا بمغالبة الهوى والأنتصار عليه .
قال أمير المؤمنين (ع) "رحم الله امرءً غالب الهوى ، وأفلت من حبائل الدنيا"
في هذه الحياة الكثير من الفِخاخ المدمرة والقاتلة التي قد لا ينتبه اليها الأنسان لجمال مظهرها وبريق شكلها
الذي تجتذب من خلاله الفريسة فمن خصائص الفخاخ:
1-خفاؤها لكي لا تجلب الإنتباه .
2- أنها محكمة ومن يقع فيها يتعذر عليه الهروب والفرار منها .
3-تجلب إليها الفريسة من خلال شكلها أو طعمها كما تنخدع الحيوانات بما يلقيه اليها الصياد من طعم.
وأحد فخاخ الدنيا حب البقاء وعدم الاستعداد للأخرة وهذا الفخ يكون خفياً أحياناً يلبس ثوب خدمة الآخرين أو خدمة الدين
أو خدمة المجتمع وهو فخ محكم للغاية يصعب النجاة على من وقع فيه لما ألقي حوله من طعم كتلذذ بالنعم والملذات الدنيوية والجاه والشهرة والمكانة الإجتماعية والوظيفة المرموقة و ... الخ .
ومن الفخاخ أيضاًالرياء فالرياء يدب شيئاً فشيئاً حتى ينتهي الى العجب فيرى الشخص نفسه أفضل من الآخرين وأرفع منهم بل قد
يتصورأنه شفيعهم يوم المحشربل قد تترسخ الحالة عنده ويصبح الهه هواه نستجير بالله .
والفخاخ في هذه الحياة كثيرة ولا مفر من مواجهتها والعمل على عدم الوقوع فيها.
وأما في حالة الوقوع فيها لا سمح الله فيجب العمل بسرعة كي نسخر كل طاقاتنا من أجل الخروج والنجاة منها بسرعة
لأنه يصعب التحررمنها أذا تقادم الزمان وتجذرت في نفس الأنسان فلا خلاص من حبائل الدنيا الا بمغالبة الهوى والأنتصار عليه .
تعليق