إن جميع أسرار الله - سبحانه وتعالى - في الكتب السماوية، وجميع ما في الكتب السماوية في القرآن العظيم، وجميع ما في القرآن العظيم في الفاتحة، وجميع ما في الفاتحة في (بسم الله الرحمن الرحيم)، وجميع ما في (بسم الله الرحمن الرحيم) في باء (بسم الله الرحمن الرحيم)، وجميع ما في (بسم الله في النقطة التي تحت الماء).
إن أسرار القرآن الكريم في الفاتحة، وأسرار الفاتحة في البسملة، وأسرار البسملة في الباء، وأسرار الباء في نقطتها.. وقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال : خرجت الموجودات من باء (بسم الله الرحمن الرحيم).
وإن (بسم الله الرحمن الرحيم) لما نزلت فرح أهل السموات بها من الملائكة، واهتز العرش لنزولها.. ونزل معها من الملائكة ما لا يحصى عددهم إلا الله، وازدادت الملائكة إيمانا.. وتحركت الأفلاك، ودنت لعظمتها الأملاك، وكانت مكتوبة على جبهة آدم (عليه السلام) حين تكلم في المهدي صبيا، وكان يتلوها على الموتى فيجيبون بإذن الله تعالى.
وكانت مكتوبة على خاتم سليمان (عليه السلام) وإنها مكتوبة في كل أول سورة من القرآن الكريم لعظمتها، ولها خواص ومنافع وثواب عظيم.
وهناك روايات كثيرة في فضلها، يروي صاحب مدينه المعاجز عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال :
من قرأ (بسم الله الرحمن الرحيم) بنى الله له في الجنة سبعين ألف قصر من ياقوتة حمراء، في كل بيت سبعون ألف لؤلؤة بيضاء، في كل بيت سبعون ألف سرير من زبرجد خضراء، فوق كل سرير ألف فراش من سندس واستبرق، وعليه زوجة من الحور العين، ولها سبعون ألف ذؤابة مكللة بالدر والياقوت، مكتوب على خدها الأيمن : محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعلى خدها الأيسر : علي ولي الله، وعلى جبينها : الحسن، وعلى ذقنها : الحسين، وعلى شفتيها : (بسم الله الرحمن الرحيم).
قال الراوي : قلت : يارسول الله، لمن هذه الكرامة؟.. قال (صلى الله عليه وآله وسلم): لمن قال بالحرمة والتعظيم (بسم الله الرحمن الرحيم).
من قرأ (بسم الله الرحمن الرحيم) متصلة بفاتحة الكتاب مرة واحدة، فاشهدوا علي أني غفرت له، وقبلت منه الحسنات، وتجاوزت له عن السيئات، ولا أحرق لسانه بالنار، وأجيره من عذاب القبر وعذاب النار وعذاب يوم القيامه والفزع الأكبر.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}.
صدق الله العلي العظيم
إن أسرار القرآن الكريم في الفاتحة، وأسرار الفاتحة في البسملة، وأسرار البسملة في الباء، وأسرار الباء في نقطتها.. وقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال : خرجت الموجودات من باء (بسم الله الرحمن الرحيم).
وإن (بسم الله الرحمن الرحيم) لما نزلت فرح أهل السموات بها من الملائكة، واهتز العرش لنزولها.. ونزل معها من الملائكة ما لا يحصى عددهم إلا الله، وازدادت الملائكة إيمانا.. وتحركت الأفلاك، ودنت لعظمتها الأملاك، وكانت مكتوبة على جبهة آدم (عليه السلام) حين تكلم في المهدي صبيا، وكان يتلوها على الموتى فيجيبون بإذن الله تعالى.
وكانت مكتوبة على خاتم سليمان (عليه السلام) وإنها مكتوبة في كل أول سورة من القرآن الكريم لعظمتها، ولها خواص ومنافع وثواب عظيم.
وهناك روايات كثيرة في فضلها، يروي صاحب مدينه المعاجز عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال :
من قرأ (بسم الله الرحمن الرحيم) بنى الله له في الجنة سبعين ألف قصر من ياقوتة حمراء، في كل بيت سبعون ألف لؤلؤة بيضاء، في كل بيت سبعون ألف سرير من زبرجد خضراء، فوق كل سرير ألف فراش من سندس واستبرق، وعليه زوجة من الحور العين، ولها سبعون ألف ذؤابة مكللة بالدر والياقوت، مكتوب على خدها الأيمن : محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعلى خدها الأيسر : علي ولي الله، وعلى جبينها : الحسن، وعلى ذقنها : الحسين، وعلى شفتيها : (بسم الله الرحمن الرحيم).
قال الراوي : قلت : يارسول الله، لمن هذه الكرامة؟.. قال (صلى الله عليه وآله وسلم): لمن قال بالحرمة والتعظيم (بسم الله الرحمن الرحيم).
من قرأ (بسم الله الرحمن الرحيم) متصلة بفاتحة الكتاب مرة واحدة، فاشهدوا علي أني غفرت له، وقبلت منه الحسنات، وتجاوزت له عن السيئات، ولا أحرق لسانه بالنار، وأجيره من عذاب القبر وعذاب النار وعذاب يوم القيامه والفزع الأكبر.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}.
صدق الله العلي العظيم
تعليق