من الضروري ان يرفع الشعب العراقي برقية شكر عاجلة إلى البرلمان وإلى رئيسه ونائبيه وأعضاء البرلمان العراقي على هذه الخطوة المباركة وهذا القرار العظيم الذي اتُخذ في يوم 15/11/2008 بمضاعفة المخصصات الأمنية لأعضاء البرلمان ومنحهم سيارة مصفحة لكل منهم ومنحهم وعوائلهم جوازات سفر دبلوماسية , مؤكدين لهم أن الشعب العراقي الأن تنفس الصعداء واطمئن على نوابه المنتخبين وعلى حياتهم وحياة عوائلهم ونحن مقدرين أهمية تلك المخصصات الأمنية والسيارة المصفحة وهذا أقل مما يستحقونه رغم تحسن الوضع الأمني \" كما تدعي الحكومة باطلاً كي لا تبرر منح النواب تلك السيارة المصفحة ومضاعفة المخصصات لهم \" وكأنهم يريدون الخير للوزراء فقط وضاعفوا مخصصاتهم ناسين أو متناسين ممثلي الشعب المنتخبين ..
كما لابد أن نقدر لهم ولعوائلهم كثرة سفرهم وغربتهم الدائمة عن وطنهم ودوام ترحالهم وسفرهم للترويح في المصايف والمشاتي والمرابع والمخارف لذا كانت فرحة الشعب العراقي بتلك الجوازات الدبلوماسية فرحة لا توصف ولسان حال كل عراقي داخل العراق وخارجه \" شعدنه غيرهم \" المهم همه بخير وعوائلهم بخير وأكيد المليارات لم تعد تكفيهم الله إيساعدهم ثم نحن مقدرين تأثير الأزمة المالية العالمية على أرصدتهم وانخفاض قيم العقارات التي اشتروها في الخارج \" لو شوية مصطبرين جان فرق السعر \" حارمين أنفسهم من التملك داخل العراق كي لا يساهموا في خلق أزمة السكن كل هذا وأشياء أخرى يقدرها الشعب العراقي..
كما نبارك لهم اكتمال النصاب القانوني وتمرير هذا القرار الشجاع بهذه السرعة والخفاء وعدم الأعتراض! والحمد لله على إتفاق كافة الكتل البرلمانية ولأول مرة مما يعطي دفعة كبيرة الى عملية المصالحة والمشروع الوطني ويلقم المتخرصين على البرلمان ونوابه الشجعان المحترمين ويثبت للجميع وحدتهم واتحادهم ونلتمس أن تؤسس كتلة برلمانية جديدة تحت إسم كتلة 15 تشرين ثاني \" وهي الكتلة العظيمة التي صوتت لصالح هذا القرار الشجاع \" .
نؤكد ألف مرة ومرة أن هذا اليوم من أسعد أيام الشعب العراقي نعم لقد أسعد هذا القرار الشعب العراقي ومسح عنه كل معاناته وأنساه كل مآسيه ومشاكله التي لا أول لها ولا آخر المحروم من كل شيء إلا من رحمة الله المهم سلامة النواب وبقاء ابتسامتهم التي تنسينا كل همومنا من شحة الماء الى الكهرباء الى البنزين الى الأمن الى الكرامة, نبارك لهم هذا القرار الذي أدخل الطمأنينة والراحة والسعادة والأمان الى قلوب كل أفراد الشعب العراقي لهم كل السلامة ولهم السيارات المدرعة وللعراقيين السيارات المفخخة ولهم مخصصات الحماية ولنا القتل بلا هوية و العبوات الناسفة والأغتيالات وفرق الموت ومليشيا القتل المهم أنهم سالمون.
وزادنا بهجةً وسروراً وفخراً وكبرياءاً أن هذا القرار أتخذ في عز الأزمة المالية العالمية وتخفيض ميزانية العراق أكثر من عشرين مليار دولار واتخاذ البرلمان هذا القرار العظيم بمثل هذه الظروف له دلالته الواضحة على قوة اقتصادنا وتحديه للصعاب . ومن أكثر الطبقات الفرحة المسرورة بهذا الأنجاز العظيم هم العمال والموظفين المُسرحين من العمل بسبب انقطاع رواتبهم وايقاف مصانعهم \" ومنهم على سبيل المثال لا الحصر عمال النسيج في واسط \" فلقد أنستهم هذه الفرحة العظيمة مأساتهم ومأساة عوائلهم !
ويشاركهم هذه الفرحة كل أخوانهم المُسرحين من العمل والعاطلين عنه والمهجرين داخل العراق وخارجه الذين لا يجدون اللظى ليأكلوه وهم بمجموعهم يشكلون الشريحة العظمى من الشعب العراقي الصابر, نشكركم على هذا القرار الذي يعلمنا معنى الصبر والسلوان .
والشكر والعرفان موصول الى السادة رؤساء الكتل الذين لم يعرقلوا القرار الشجاع هذا وأمروا كتلهم \" بتمريره \"ـ بأقصى سرعة والأتفاق علية بلا اعتراضات أو مشاكل ليُعبر عن وحدة البرلمان العراقي وتماسكه .
كما يتضرع الشعب العراقي الى الله كي يمر هذا القرار ويوافق عليه أعضاء المجلس الرئاسي بالأجماع وبأسرع وقت ممكن وقبل العيد الكبير كي يصبح العيد عيدين عيد الأضحى وعيد نيل أعضاء البرلمان تلك الهبة المستحقة ..
كما يطالب الشعب العراقي جميع الحجاج الذاهبين الى بيت الله الحرام أن يدعوا \" بالخير \" على أعضاء البرلمان ولرئيسه ونائبيه الذين ساهموا في اتخاذ هذا القرار الشجاع العظيم في مثل هذا الوقت الحرج من تاريخ العراق العظيم! كما نطالبهم بأرسال برقية تأييد الى اعضاء البرلمان بذلك
ويطالب الشعب العراقي من أقصاه الى أقصاه عربا وكرداً وتركمان وآشور, مسلمين ومسيحيين وصابئة وشبك وسائر قومياتنا وطوائفنا المتناحرة المتخاصمة المتصارعة أن يكون يوم توقيع هذا القرار عيداً وطنياً يجمع جميع العراقيين حيث لم يسبق أن اجتمع ممثلو الشعب العراقي المنتخبين بموجب أشرف وأعظم أنتخابات وأكثرها نزاهة ومصداقية على مدار التاريخ القديم والحديث والتي لا يأتيها الباطل أبداً كهذا الأجتماع المبارك وعلى قرار واحد بمثل هذه السرعة الضوئية !.
ونكون شاكرين لو أن برلماننا الوردة الموقر الممتاز لو أكمل فضله علينا وأقر قانون تأسيس صندوق لمعونة أعضاء البرلمان من ممثلي الشعب العراقي يتمكن من خلاله الشعب العراقي من التبرع وتقديم يد العون لأعضاء البرلمان المساكين الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل\" تمرير \" القوانيين جملة ومفرد تحت اسم \" صندوق دعم النواب \" ويمكن للموظفين من التعبير عن تعاطفهم الشديد مع أعضاء البرلمان بالتبرع لهم ولو بجزء يسير من رواتبهم وكذلك السماح للمهجرين من داخل العراق وخارجه بالتبرع كما لابد أن يقدم الوزراء الذين سرقوا \" مال الله وعباده \"ـ الذين سكت عنهم البرلمان ووكلهم الى ضمائرهم ليقدروا تسامح البرلمان ليساهموا في دعم هذا الصندوق \" صندوق دعم النواب \"..
ونترك للسادة المحترمين المبجلين رؤساء الكتل وقادتها ممن هم خارج قبة البرلمان تقديم المساعدة والعون والمساهمة في دعم الصندوق, وهو أيضاً مفتوح للتبرع من الأخوة والأصدقاء في دول الجوار لتقدير خدمات البرلمان لهم, كما لاننسى الأخوة من الجانب الصديق ونذكرهم بالخدمات الكثيرة التي قُدمت لهم \"والتي ستقدم أكثر \"وهم يعرفون أنهم يحتاجونهم مرات ومرات قادمة ونطالبهم كما نطالب الجميع أن تكون جميع التبرعات والمساهمات والمنح والإكراميات عن طريق \" صندوق دعم النواب \" حصراً خصوصا أن هناك الكثير من النواب يستحرمون أخذ الرشوة ولذلك شرع هذا القانون وأسس هذا الصنوق
ولكن هناك تساؤل يطرحه بعض المغرضين والخبثاء من أبناء هذا الشعب من أعداء العراق الجديد وأعداء الديمقراطية وأصدقاء الدكتاتورية والديماغوجية والانتهازية..
كيف قررتم هذا القرار وكيف صادقتم عليه بهذه السرعة ؟؟؟؟
والحقيقة نحن على عكس ما يقوله هولاء الخبثاء والمغرضين أعداء المسيرة الديمقراطية معجبون بهذه العقلية الجبارة العبقرية المبدعة المبادرة والتي تدل على ذكاء ودهاء من اخترع وابدع وكتب ونفذ هذا القرار العظيم الشجاع لذا لابد من تكريمه وإعطائه نسبة من إجمالي مدخرات \" صندوق دعم النواب \" .
ختاما ً مزيداً من هذه القرارات العظيمة الجريئة.. وإذا لم تستح فافعل ما شئت..
كما لابد أن نقدر لهم ولعوائلهم كثرة سفرهم وغربتهم الدائمة عن وطنهم ودوام ترحالهم وسفرهم للترويح في المصايف والمشاتي والمرابع والمخارف لذا كانت فرحة الشعب العراقي بتلك الجوازات الدبلوماسية فرحة لا توصف ولسان حال كل عراقي داخل العراق وخارجه \" شعدنه غيرهم \" المهم همه بخير وعوائلهم بخير وأكيد المليارات لم تعد تكفيهم الله إيساعدهم ثم نحن مقدرين تأثير الأزمة المالية العالمية على أرصدتهم وانخفاض قيم العقارات التي اشتروها في الخارج \" لو شوية مصطبرين جان فرق السعر \" حارمين أنفسهم من التملك داخل العراق كي لا يساهموا في خلق أزمة السكن كل هذا وأشياء أخرى يقدرها الشعب العراقي..
كما نبارك لهم اكتمال النصاب القانوني وتمرير هذا القرار الشجاع بهذه السرعة والخفاء وعدم الأعتراض! والحمد لله على إتفاق كافة الكتل البرلمانية ولأول مرة مما يعطي دفعة كبيرة الى عملية المصالحة والمشروع الوطني ويلقم المتخرصين على البرلمان ونوابه الشجعان المحترمين ويثبت للجميع وحدتهم واتحادهم ونلتمس أن تؤسس كتلة برلمانية جديدة تحت إسم كتلة 15 تشرين ثاني \" وهي الكتلة العظيمة التي صوتت لصالح هذا القرار الشجاع \" .
نؤكد ألف مرة ومرة أن هذا اليوم من أسعد أيام الشعب العراقي نعم لقد أسعد هذا القرار الشعب العراقي ومسح عنه كل معاناته وأنساه كل مآسيه ومشاكله التي لا أول لها ولا آخر المحروم من كل شيء إلا من رحمة الله المهم سلامة النواب وبقاء ابتسامتهم التي تنسينا كل همومنا من شحة الماء الى الكهرباء الى البنزين الى الأمن الى الكرامة, نبارك لهم هذا القرار الذي أدخل الطمأنينة والراحة والسعادة والأمان الى قلوب كل أفراد الشعب العراقي لهم كل السلامة ولهم السيارات المدرعة وللعراقيين السيارات المفخخة ولهم مخصصات الحماية ولنا القتل بلا هوية و العبوات الناسفة والأغتيالات وفرق الموت ومليشيا القتل المهم أنهم سالمون.
وزادنا بهجةً وسروراً وفخراً وكبرياءاً أن هذا القرار أتخذ في عز الأزمة المالية العالمية وتخفيض ميزانية العراق أكثر من عشرين مليار دولار واتخاذ البرلمان هذا القرار العظيم بمثل هذه الظروف له دلالته الواضحة على قوة اقتصادنا وتحديه للصعاب . ومن أكثر الطبقات الفرحة المسرورة بهذا الأنجاز العظيم هم العمال والموظفين المُسرحين من العمل بسبب انقطاع رواتبهم وايقاف مصانعهم \" ومنهم على سبيل المثال لا الحصر عمال النسيج في واسط \" فلقد أنستهم هذه الفرحة العظيمة مأساتهم ومأساة عوائلهم !
ويشاركهم هذه الفرحة كل أخوانهم المُسرحين من العمل والعاطلين عنه والمهجرين داخل العراق وخارجه الذين لا يجدون اللظى ليأكلوه وهم بمجموعهم يشكلون الشريحة العظمى من الشعب العراقي الصابر, نشكركم على هذا القرار الذي يعلمنا معنى الصبر والسلوان .
والشكر والعرفان موصول الى السادة رؤساء الكتل الذين لم يعرقلوا القرار الشجاع هذا وأمروا كتلهم \" بتمريره \"ـ بأقصى سرعة والأتفاق علية بلا اعتراضات أو مشاكل ليُعبر عن وحدة البرلمان العراقي وتماسكه .
كما يتضرع الشعب العراقي الى الله كي يمر هذا القرار ويوافق عليه أعضاء المجلس الرئاسي بالأجماع وبأسرع وقت ممكن وقبل العيد الكبير كي يصبح العيد عيدين عيد الأضحى وعيد نيل أعضاء البرلمان تلك الهبة المستحقة ..
كما يطالب الشعب العراقي جميع الحجاج الذاهبين الى بيت الله الحرام أن يدعوا \" بالخير \" على أعضاء البرلمان ولرئيسه ونائبيه الذين ساهموا في اتخاذ هذا القرار الشجاع العظيم في مثل هذا الوقت الحرج من تاريخ العراق العظيم! كما نطالبهم بأرسال برقية تأييد الى اعضاء البرلمان بذلك
ويطالب الشعب العراقي من أقصاه الى أقصاه عربا وكرداً وتركمان وآشور, مسلمين ومسيحيين وصابئة وشبك وسائر قومياتنا وطوائفنا المتناحرة المتخاصمة المتصارعة أن يكون يوم توقيع هذا القرار عيداً وطنياً يجمع جميع العراقيين حيث لم يسبق أن اجتمع ممثلو الشعب العراقي المنتخبين بموجب أشرف وأعظم أنتخابات وأكثرها نزاهة ومصداقية على مدار التاريخ القديم والحديث والتي لا يأتيها الباطل أبداً كهذا الأجتماع المبارك وعلى قرار واحد بمثل هذه السرعة الضوئية !.
ونكون شاكرين لو أن برلماننا الوردة الموقر الممتاز لو أكمل فضله علينا وأقر قانون تأسيس صندوق لمعونة أعضاء البرلمان من ممثلي الشعب العراقي يتمكن من خلاله الشعب العراقي من التبرع وتقديم يد العون لأعضاء البرلمان المساكين الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل\" تمرير \" القوانيين جملة ومفرد تحت اسم \" صندوق دعم النواب \" ويمكن للموظفين من التعبير عن تعاطفهم الشديد مع أعضاء البرلمان بالتبرع لهم ولو بجزء يسير من رواتبهم وكذلك السماح للمهجرين من داخل العراق وخارجه بالتبرع كما لابد أن يقدم الوزراء الذين سرقوا \" مال الله وعباده \"ـ الذين سكت عنهم البرلمان ووكلهم الى ضمائرهم ليقدروا تسامح البرلمان ليساهموا في دعم هذا الصندوق \" صندوق دعم النواب \"..
ونترك للسادة المحترمين المبجلين رؤساء الكتل وقادتها ممن هم خارج قبة البرلمان تقديم المساعدة والعون والمساهمة في دعم الصندوق, وهو أيضاً مفتوح للتبرع من الأخوة والأصدقاء في دول الجوار لتقدير خدمات البرلمان لهم, كما لاننسى الأخوة من الجانب الصديق ونذكرهم بالخدمات الكثيرة التي قُدمت لهم \"والتي ستقدم أكثر \"وهم يعرفون أنهم يحتاجونهم مرات ومرات قادمة ونطالبهم كما نطالب الجميع أن تكون جميع التبرعات والمساهمات والمنح والإكراميات عن طريق \" صندوق دعم النواب \" حصراً خصوصا أن هناك الكثير من النواب يستحرمون أخذ الرشوة ولذلك شرع هذا القانون وأسس هذا الصنوق
ولكن هناك تساؤل يطرحه بعض المغرضين والخبثاء من أبناء هذا الشعب من أعداء العراق الجديد وأعداء الديمقراطية وأصدقاء الدكتاتورية والديماغوجية والانتهازية..
كيف قررتم هذا القرار وكيف صادقتم عليه بهذه السرعة ؟؟؟؟
والحقيقة نحن على عكس ما يقوله هولاء الخبثاء والمغرضين أعداء المسيرة الديمقراطية معجبون بهذه العقلية الجبارة العبقرية المبدعة المبادرة والتي تدل على ذكاء ودهاء من اخترع وابدع وكتب ونفذ هذا القرار العظيم الشجاع لذا لابد من تكريمه وإعطائه نسبة من إجمالي مدخرات \" صندوق دعم النواب \" .
ختاما ً مزيداً من هذه القرارات العظيمة الجريئة.. وإذا لم تستح فافعل ما شئت..
تعليق