بسمـه تعالى
اقدم لكم احـــر كلمات التعازي
لبيان حزني وجزعي لاستشهاد مولاي مدرسة آل محمد الامام جعفر الصادق
لكني انا الصغير الذي عقد لسانه ولايستطيع ان يقول مايقول في امامه وسيده
جعلنا الله واياكم من السائرين على نهجه والمستشهدين بين يدي ولده المنصور على من اعتدى الناشر لكلمة الحق المضهر لما غيب من احكام الدين الباسط للعدل
وفقنا لذلك
من اقواله روحي فداه:
قال الصادق(عليه السلام): «خلق الله الماء طهوراً لا ينجّسه شيء إلاّ ما غيّر لونه أو طعمه
أو ريحه» .
2- قال أبو عبدالله(عليه السلام): «إن سمعت الأذان وأنت على الخلا، فقل مثل ما يقول المؤذّن
ولا تَدَع ذكر الله في تلك الحال، لأنّ ذكر الله حسن على كلّ حال».
3- وقال(عليه السلام): «لا يزال الدين قائماً ما قامت الكعبة».
4- وقيل للصادق(عليه السلام): «ليلة القدر كانت أو تكون في كلّ عام؟ فقال: «لو رفعت
ليلة القدر، لرفع القرآن».
اقوال مالك :
قال مالك - إمام المذهب - : “ كان جعفـر لا يخلو مـن إحـدى ثلاث خصـال ، إما مصلٍّ وإما
صائم وإما يقرأ القرآن “
وقال : “ ما رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد
الصادق (ع) علماً وعبادةً وورعاً
يقول الشاعر واجاد فيما قال:
تــــــبكي العيـــونُ بدمعها المتوردِ ~~~ حزناً لثــــــاوٍ فـــــي بــقيع الغرقدِ
تـــــــبكي العيــــونُ دماً لفقد مبرّز ~~~ من آل أحـــــمدُ مثـــــــلُهُ لــم يفقدِ
أيُّ النـــــواظرِ لا تفـــيضُ دموعُها~~~ حزناً لمــــــأتمِ جعـــــفر بن محمد
للصـــادق الصديق بحرِ العلمِ مصـ ~~~ ـبـــــاحِ الهـــــدى والعالمِ المتهجّدِ
رزءٌ لــــــهُ أركـــــانُ ديـــنِ محمد ~~~ هُدت وناب الحـــــزنُ قـــلب محمد
رزءٌ أصـــــاب المســـــلمين بــذلةٍ~~~ وهوى لهُ بــــيتُ العــلى والسؤددِ
رزءٌ لــــــهُ تبـــــــكي شريعةُ أحمدٍ ~~~ وتــــــنوحُ معـــــولةً بـــقلبٍ مكمدِ
عمَّ الضلالُ لفـــــقدِ هـــــاديها وقد ~~~ فُقد الرشــــــادُ بــــها لفقدِ المرشدِ
رزءٌ بلقــــــلب الــدين أثبتَ سهمهُ ~~~ ورمى حشــــــاشة قـلبِ كلِّ موحد
ثُلـــــم الهـــــدى والـدينُ منهُ ثلمةً ~~~ حتـــى القيامة ثــــــلمُها لم يُســـدد
مــــاذا جنــت آلُ الطليق وما الذي ~~~ جرت على الإسلام من صنع ردي
كـــم أنــــــزلتْ مــرَّ البــلاءِ بجعفرٍ ~~~ نجمِ الهدى مــــأمونِ شرعةِ أحمدِ
كـــم شــــــرَّدتهُ عـــــن مدينة جدّه ~~~ ظلماً تُجشـــــمُهُ الســُّرى في فدفدِ
كـــم قد رأى المنصورُ منهُ عجائباً ~~~ ورأى الهـــــدى لكـــــنّهُ لـــم يهتدِ
تقبلوا تحياتي وخالص دعائي
تعليق