فاجعة استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام)

[مجاهد منعثر منشد]

السلام عليك يا خازن علم الله السلام عليك يا صادق العترة ورحمة الله وبركاته
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الصّادِقِ ، خازِنِ الْعِلْمِ ، الدّاعي اِلَيْكَ بِالْحَقِّ ، النُّورِ الْمُبينِ ، اَللّـهُمَّ وَ كَما جَعَلْتَهُ مَعْدِنَ كَلامِكَ وَ وَحْيِكَ وَ خازِنَ عِلْمِكَ وَ لِسانَ تَوْحيدِكَ ، وَ وَلِيَّ اَمْرِكَ وَ مُسْتَحْفِظَ دينِكَ ، فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَصْفِيائِكَ وَ حُجَجِكَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيد .
عظم الله أجوركم بإستشهاد إمام المذهب والطائفة روحي له الفداء
الامام ابو جعفر الصادق (عليه السلام)

[مجاهد منعثر منشد]

عظم الله أجوركم
اللهم صل على جعفر بن محمد الصادق

[مجاهد منعثر منشد]

عظم الله اجوركم واحسن لكم العزاء

[كربلاء الحسين]

اللهم صل على محمد وال محمد

السلام عليك يا جعفر الصادق وعلى آبائك واولادك



عظم الله لنا ولكم الاجر بمصابنا بإمامنا

[سيد جلال الحسيني]

تبكي العيون بدمعها المتورِّد ** حزناً لثاوٍ في بقيع الغرقد

تبكي العيون دماً لفقد مبرّزٍ ** من آل أحمد مثله لم يُـفقد

أيُّ النواظر لا تفيضُ دموعُها ** حزنا لمأتم جعفر بن محمّد

الصادق الصدِّق بحر العلم مصـ ** باح الهدى والعالم المتهجّد

رزءٌ له أركان دين محمّدٍ ** هدّت وناب الحزن قلب محمّد

رزءٌ له تبكي شريعةُ أحمدٍ ** وتنوح معولةً بقلب مكمد

رزءٌ بقلب الدين أثبت سهمه ** ورمى حُشاشة قلب كلِّ موحِّد

ماذا جنت آل الطليق وما الذي ** جرّت على الإسلام من صنعٍ ردي

كم أنزلت مرّ البلاء بجعفر ** نجم الهدى مأمون شرعة أحمد

كم شرّدته عن مدينة جدِّه ** ظلماً تـجشِّمُه السرى في فدفد

كم رأى المنصور منه عجائباً ** ورأى الهدى لكنّه لم يهتدِ

لم يحفظوا المختار في أولاده ** وسواهم من أحمد لم يُولَد

لم يكف ما صنعت بهم أعداؤهم ** زمن الحياة وما اعتداه المعتدي

حتّى غدت بعد الممات خوارج ** في الظلم بالماضين منهم تقتدي

هدّمت ضرائح فوقهم قد شيّدت ** معقودة من فوق أشرف مرقد