توأمة الإيمان والعمل
في كثير من الآيات القرآنية يقترن ذكر الإيمان بذكر العمل الصالح، حتى كانا توأمين متلازمين لا يفترقان قال تعالى
(وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ) .
فالإِيمان بمثابة جذر شجرة والعمل الصالح ثمرتها ووجود الثمر السليم دليل على سلامة الجذر ووجود الجذر السليم يؤدي
إلى نموّ الثمر الطيب.
وورد عن أمير المؤمنين (ع)" الايمان والعمل أخوان توأمان و رفيقان لا يفترقان"
فهما شريكان ولايقبل الله تعالى أحدهما الا مع الآخر والفصل بينهما أوضح صور النفاق نعوذ بالله منه، فالعمل هو الحاكي
والكاشف عن الأيمان والأيمان هو الدافع والمحرك نحو العمل فلا يمكن التفكيك بينهما .
إن الاسلام يرفض أن يكون الايمان مجرداً عن العمل كما أنه يرفض العمل الذي لا يستند على الايمان، انه يريد تفاعل
الاثنين معاً لانهما يرتبطان في علاقة عضوية متلازمة.
فالاسلام يريد الانسان أن يكون مؤمناً عاملا في نفس الوقت حتى يصبح الانسان يتحرك في هذه الحياة من أجل
خدمة الاسلام ومصالحه، وخدمة المسلمين ومصالحهم.
والنموذج الأكمل الذي نلحظ فيه تفاعل الأيمان مع العمل هم أهل البيت (ع) بل بحبّهم (ع)ّ يكتمل الإيمان والعمل،لأن حبهم
يملئ النفس بالأيمان ويدفعها نحو العمل وبه
قال رسول اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) : يا أباالحسن، مَثلك في اُمّتي مثل قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فمن قرأها مرّة فقد قرأ ثلث القرآن
ومن قرأها مرّتين فقد قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاثاً فقد ختم القرآن، فمن أحبّك بلسانه فقد كمل له ثلث الإيمان، ومن أحبّك
بلسانه وقلبه فقد كمل له ثلثا الإيمان، ومن أحبّك بلسانه وقلبه ونصرك بيده فقد استكمل الإيمان. والذي بعثني بالحقّ يا عليّ لو
أحبّك أهل الأرض كمحبّة أهل السماء لك لما عذّب أحد بالنار.
في كثير من الآيات القرآنية يقترن ذكر الإيمان بذكر العمل الصالح، حتى كانا توأمين متلازمين لا يفترقان قال تعالى
(وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ) .
فالإِيمان بمثابة جذر شجرة والعمل الصالح ثمرتها ووجود الثمر السليم دليل على سلامة الجذر ووجود الجذر السليم يؤدي
إلى نموّ الثمر الطيب.
وورد عن أمير المؤمنين (ع)" الايمان والعمل أخوان توأمان و رفيقان لا يفترقان"
فهما شريكان ولايقبل الله تعالى أحدهما الا مع الآخر والفصل بينهما أوضح صور النفاق نعوذ بالله منه، فالعمل هو الحاكي
والكاشف عن الأيمان والأيمان هو الدافع والمحرك نحو العمل فلا يمكن التفكيك بينهما .
إن الاسلام يرفض أن يكون الايمان مجرداً عن العمل كما أنه يرفض العمل الذي لا يستند على الايمان، انه يريد تفاعل
الاثنين معاً لانهما يرتبطان في علاقة عضوية متلازمة.
فالاسلام يريد الانسان أن يكون مؤمناً عاملا في نفس الوقت حتى يصبح الانسان يتحرك في هذه الحياة من أجل
خدمة الاسلام ومصالحه، وخدمة المسلمين ومصالحهم.
والنموذج الأكمل الذي نلحظ فيه تفاعل الأيمان مع العمل هم أهل البيت (ع) بل بحبّهم (ع)ّ يكتمل الإيمان والعمل،لأن حبهم
يملئ النفس بالأيمان ويدفعها نحو العمل وبه
قال رسول اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) : يا أباالحسن، مَثلك في اُمّتي مثل قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فمن قرأها مرّة فقد قرأ ثلث القرآن
ومن قرأها مرّتين فقد قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاثاً فقد ختم القرآن، فمن أحبّك بلسانه فقد كمل له ثلث الإيمان، ومن أحبّك
بلسانه وقلبه فقد كمل له ثلثا الإيمان، ومن أحبّك بلسانه وقلبه ونصرك بيده فقد استكمل الإيمان. والذي بعثني بالحقّ يا عليّ لو
أحبّك أهل الأرض كمحبّة أهل السماء لك لما عذّب أحد بالنار.
تعليق