تويت
ضمنَ الدين الإسلامي الكثير من الحقوق السياسية باعتباره دينا متكاملا ،ومن تلك الحقوق حق معارضة النظام الحاكم ونجد افضل تجسيد كان في زمن الامام علي بن ابي طالب عليه السلام مع معارضيه و تستحق ان تكون انموذجا لكل السياسين وخصوصا العرب والمسلمين او من يدعون ذلك في التعامل مع معارضيهم السياسين فنجد ان الامام علي قد تعامل مع من لم يبايعه اوالمعارضة في صورة قلّ أن تجد لها مثيلا في التاريخ، فقد سمح بحرية المعارضة بشرط عدم الإساءة للأمة ومصالحها، يقول الكاتب جورج جرداق: " وأبى البيعة قومٌ آخرون، فخلّى عليٌّ بينهم وبين ما أرادوا شرط أن يعتزلوا الفتنة فلا يسيئوا إلى إرادة السواد الأعظم " يقول الإمام في هذا الصدد: " فمن بايع طائعا قبلتُ منه، ومن أبى تركته ،فلم يقتلهم او ينكل بهم مع قدرته على ذلك الا انه ابى عن ذلك ،وبذك يكون قد اسس لاول معارضة سياسية في الاسلام .
ثم نرى موقفا لامير المؤمنين علي بن ابي طالب في تعامله مع الخوارج فقد تركهم ينظمون انفسهم كحزب معارض ولم يقاتل الا بعد ان تعدوا على الابرياء من المسلمين وقتلوا وهتكوا الاعراض وسبوا الاموال عندها قاتلهم وبعدها امر ان لا يقاتلهم احد لانهم طلاب حق ضلوا السبيل وهلكوا وله كلمة بحقهم ((ألا عندي لكم ثلاث خصال: ما كنتم معنا لا نمنعكم مساجد الله أن تذكروا فيها اسم الله، ولا نمنعكم فيئاً ما كانت أيديكم مع أيدينا، ولا نقاتلكم حتى تقاتلونا"فالتمعن في مقولته عليه السلام نرى انه منحهم حق المعارضة السلمية وانتقاد الحاكم .
ويقول عالم من ابناء السنة وهو القاسم بن سلام يصف عليا ع في تعامله مع الخوارج:" أفلا ترى أنّ عليا رأى للخوارج في الفيء حقـا، ما لم يظهروا الخروج على الناس، وهو مع هذا يعلم أنهم يسبونه ويبلغون منه أكثر من السبّ، إلا أنهم كانوا مع المسلمين في أمورهم ومحاضرهم. حتى صاروا إلى الخروج فيما بعد.
واعطى الامام علي عليه السلام الحق الاعلامي للمعارضة السلمية ولهم ان يتكلموا بل علمهم اساسا سياسيا في التحدث والتصدي للطغاة وعدها اعظم الجهاد عندما قال ((وما أعمال البر كلها والجهاد في سبيل الله عند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا كنفثة في بحر لجي، ...، وأفضل من ذلك كله كلمة عدل عند إمام جائر))
فهل من حاكم يتعض؟؟؟
ثم انه يعلم الامة ان لاتصنع الطغاة وان لا تكيل للحكام بالالقاب فيتفرعنوا ويصبحوا طغاة ونجده يضع لنا نظاما للتعامل مع الحكام وقال
(فلا تثنوا بجميل ثناء لاخراجي نفسي إلى الله سبحانه وإليكم من البقية في حقوق لم افرغ من أدائها وفرائض لا بد من امضائها فلا تكلموني بما تكلم به الجبابرة ولا تتحفظوا بما يتحفظ به عند أهل البادرة ولا تخالطوني بالمصانعة ولا تظنوا بي استثقالا في حق قيل لي ولا التماس إعظام لنفسي فإنه من استثقل الحق أن يقال له أو العدل أن يعرض عليه كان العمل بهما أثقل عليه فلا تكفوا عن مقاله بحق أو مشورة بعدل))
هذا هو الحاكم الذي نبتغي او نتمنى حاكما يسير على خطاه او يقتبس شيئا من اخلاقه علنا نجد املا في اصلاح ديننا ودنيانا ولا نرى صداما جديدا او مباركا اوبن علي جدد ونحتاج لثورات ودماء لنغيرهم من جديد ....فدمائنا غالية ....
الشيخ طعمة الخزاعي
ثم نرى موقفا لامير المؤمنين علي بن ابي طالب في تعامله مع الخوارج فقد تركهم ينظمون انفسهم كحزب معارض ولم يقاتل الا بعد ان تعدوا على الابرياء من المسلمين وقتلوا وهتكوا الاعراض وسبوا الاموال عندها قاتلهم وبعدها امر ان لا يقاتلهم احد لانهم طلاب حق ضلوا السبيل وهلكوا وله كلمة بحقهم ((ألا عندي لكم ثلاث خصال: ما كنتم معنا لا نمنعكم مساجد الله أن تذكروا فيها اسم الله، ولا نمنعكم فيئاً ما كانت أيديكم مع أيدينا، ولا نقاتلكم حتى تقاتلونا"فالتمعن في مقولته عليه السلام نرى انه منحهم حق المعارضة السلمية وانتقاد الحاكم .
ويقول عالم من ابناء السنة وهو القاسم بن سلام يصف عليا ع في تعامله مع الخوارج:" أفلا ترى أنّ عليا رأى للخوارج في الفيء حقـا، ما لم يظهروا الخروج على الناس، وهو مع هذا يعلم أنهم يسبونه ويبلغون منه أكثر من السبّ، إلا أنهم كانوا مع المسلمين في أمورهم ومحاضرهم. حتى صاروا إلى الخروج فيما بعد.
واعطى الامام علي عليه السلام الحق الاعلامي للمعارضة السلمية ولهم ان يتكلموا بل علمهم اساسا سياسيا في التحدث والتصدي للطغاة وعدها اعظم الجهاد عندما قال ((وما أعمال البر كلها والجهاد في سبيل الله عند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا كنفثة في بحر لجي، ...، وأفضل من ذلك كله كلمة عدل عند إمام جائر))
فهل من حاكم يتعض؟؟؟
ثم انه يعلم الامة ان لاتصنع الطغاة وان لا تكيل للحكام بالالقاب فيتفرعنوا ويصبحوا طغاة ونجده يضع لنا نظاما للتعامل مع الحكام وقال
(فلا تثنوا بجميل ثناء لاخراجي نفسي إلى الله سبحانه وإليكم من البقية في حقوق لم افرغ من أدائها وفرائض لا بد من امضائها فلا تكلموني بما تكلم به الجبابرة ولا تتحفظوا بما يتحفظ به عند أهل البادرة ولا تخالطوني بالمصانعة ولا تظنوا بي استثقالا في حق قيل لي ولا التماس إعظام لنفسي فإنه من استثقل الحق أن يقال له أو العدل أن يعرض عليه كان العمل بهما أثقل عليه فلا تكفوا عن مقاله بحق أو مشورة بعدل))هذا هو الحاكم الذي نبتغي او نتمنى حاكما يسير على خطاه او يقتبس شيئا من اخلاقه علنا نجد املا في اصلاح ديننا ودنيانا ولا نرى صداما جديدا او مباركا اوبن علي جدد ونحتاج لثورات ودماء لنغيرهم من جديد ....فدمائنا غالية ....