سؤال النصراني من الامام جعفر الصادق (ع) عن تعداد عظام الانسان (1)
في المناقب لابن شهراشوب : عن سالم بن الضرير أن نصرانياً سأل الامام الصادق عن أسرار الطب ، ثم سأله عن تفصيل
الجسم فقال «ع » : ( ان الله خلق الانسان على إثنى عشر وصلاً ، و على مائتين و
ثمانية و أربعين عظماً و على ثلاثمائة و ستين عرقاً ، فالعروق هي التي تسقي الجسد
كله ، و العظام تمسكه و اللحم يمسك العظام ، و العصب يمسك اللحم ، و جعل في يديه
إثنين و ثمانين عظماً في كل يد واحد و أربعين عظما ، منها في كفه خمسة و ثلاثون
عظما ، و في ساعده إثنان ، و في عضده واحد ، و في كتفه ثلاثة فذلك واحد و أربعون
وكذلك في الأخرى ، و في رجله ثلاثة و أربعون عظماً منها في قدمه خمسة و ثلاثون
عظماً و في ساقه إثنان و في ركبته ثلاثة و في فخذه واحد و في وركه إثنان و كذلك في
الأخرى . و في صلبه ثماني عشر فقارة و في كل واحد من جنبيه تسعة أضلاع و في و قصته
(2) ثمانية ، و في رأسه ستة و ثلاثون عظماً ، و في فمه ثماني و عشرون أو إثنان و
ثلاثون عظماً [سنا] .
أقول ، المراد بالوصل هو الأعضاء العظمية المتصلة ببعضها و هي إثنا عشر . الرأس
و العنق و العضدان و الساعدان و الفخذان و الساقان و أضلاع اليمين وأ ضلاع اليسار .
و لعمري أن هذا الحصر و التعداد لم يتعد عين ماذكره المشرحون و الجراحون في هذا
العصر لم يزيدوا و لم ينقصوا ، اللهم إلا في التسمية أو جعل الاثنين لشدة اتصالهما
واحداً و بالعكس ، و هذا مما يدلنا على إطلاعه الكامل بالتشريح و نظره الثاقب في
بيان تفصيل الهيكل العظمي في بدن الانسان .
________________________________________
(1) بحار الأنوار ج 14 ص 480 .
(2) الوقصة العنق .
في المناقب لابن شهراشوب : عن سالم بن الضرير أن نصرانياً سأل الامام الصادق عن أسرار الطب ، ثم سأله عن تفصيل
الجسم فقال «ع » : ( ان الله خلق الانسان على إثنى عشر وصلاً ، و على مائتين و
ثمانية و أربعين عظماً و على ثلاثمائة و ستين عرقاً ، فالعروق هي التي تسقي الجسد
كله ، و العظام تمسكه و اللحم يمسك العظام ، و العصب يمسك اللحم ، و جعل في يديه
إثنين و ثمانين عظماً في كل يد واحد و أربعين عظما ، منها في كفه خمسة و ثلاثون
عظما ، و في ساعده إثنان ، و في عضده واحد ، و في كتفه ثلاثة فذلك واحد و أربعون
وكذلك في الأخرى ، و في رجله ثلاثة و أربعون عظماً منها في قدمه خمسة و ثلاثون
عظماً و في ساقه إثنان و في ركبته ثلاثة و في فخذه واحد و في وركه إثنان و كذلك في
الأخرى . و في صلبه ثماني عشر فقارة و في كل واحد من جنبيه تسعة أضلاع و في و قصته
(2) ثمانية ، و في رأسه ستة و ثلاثون عظماً ، و في فمه ثماني و عشرون أو إثنان و
ثلاثون عظماً [سنا] .
أقول ، المراد بالوصل هو الأعضاء العظمية المتصلة ببعضها و هي إثنا عشر . الرأس
و العنق و العضدان و الساعدان و الفخذان و الساقان و أضلاع اليمين وأ ضلاع اليسار .
و لعمري أن هذا الحصر و التعداد لم يتعد عين ماذكره المشرحون و الجراحون في هذا
العصر لم يزيدوا و لم ينقصوا ، اللهم إلا في التسمية أو جعل الاثنين لشدة اتصالهما
واحداً و بالعكس ، و هذا مما يدلنا على إطلاعه الكامل بالتشريح و نظره الثاقب في
بيان تفصيل الهيكل العظمي في بدن الانسان .
________________________________________
(1) بحار الأنوار ج 14 ص 480 .
(2) الوقصة العنق .
تعليق