ذكر اسم البنت خـــط احمــــر !!!!

[الصريح]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير ما نشاهد اغلب العوائل تتحفظ على ذكر اسماء بناتهم او احدى نسائهم وعندما يريد ان يذكرها يقول اهلي واهلنا او عائلتنا ويكني لها وفي الواقع يخجل من ذكر اسمها امام الاخرين ؟؟ فهل هذه الحالة الاجتماعية لها اصول دينية ام لا ؟؟
ففي التاريخ نجد ان رسول الله صلى الله عليه واله يفتخر بذكر ابته الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء ويناديها باسمها ويذكر اسمها على الملا ؟؟ وكذلك نجد ان ائمة اهل البيت عليهم السلام يذكرون اسماء بناتهم مثل الامام الحسين كيف يذكر السيدة سكينة
لكن بصراحة ان بعض العوائل تذكر اسم البنت اذا كانت في منصب ما ؟ مثلا اذا كانت طبيبة او مهندسة فترى ابو البنت يقول ابنتي فلانه الدكتورة او المهندسة ولايوجد اي ضير من ذلك ونرى ان البعض لايصف ابنته المحجبة المتدينة ربة البيت ولايذكر اسمها ولايصفها امام الاخرين .
فنجد الملاك في ذكراسم البنت هو الشهرة او الوظيفة , ولو كانت لم ترتدي الحجاب ؟؟
اما اذا كانت متدينة لايذكر اسمها !!
فما اغربها من موازين حينما يذكراسم الغير محجبة ويفتخر بها ؟؟ولايفتخر بمن التزمت بحجابها الشرعي ؟.
فماذا تقولون اخوتي في مثل هذه الاعراف السائدة في بعض المجتمعات وماهو رأيكم .

[هدى الكرعاوي]

هذا أمر تناقلته الناس جيلاً بعد جيل بان أسم البنت أمراً معيب وينُسب الى الشهامة والرجولة والغيرة التي توجب الشخص من الحفاظ على البنت سواء كانت أخته او أبنته او زوجته ...بكل من تمس أسمه
وإن من يذكر أسم البنت بان صفات الرجولة مُحيت منه ويقوموا بالاستهزاء منه او نقده وتجريحه .. وفي هذا المحور كم من عراك حدث بسبب تسمية شخص لأخر أسم اخته او زوجته فيشعر الاخير بإنه قام بسبه وسحق أخلاقه وتجاوز عليها .
فلو كان الامر مرجوع الى الحفاظ على كينونة المرأة لا من أجل تنافي ما جاء به الدين فنتخذ الصمت لأن لكل شخص وجهة نظر .. لكن عندما نتعمق في الحديث ونستكشف ما يضمره الاشخاص في دواخلهم والاسباب التي تمنعهم من ذكر أسم البنت نجد لديهم حالة من الاستنكاف لمخلوقة من مخلوقات الله عظمها وكرمها واعطاها حقوقها . وهذا الاستنكاف متلبد بتلك الغيرة والشهامة الاسلامية
ويرجع هذا الى تلك الاعراف التي قيدت المجتمع وحددت المعيب من المستحسن . لكننا وجدنا في الاونة الاخيرة تكسير قليل ومحدد لهذا القيد من الناحية المذكورة الا وهي امتناع الناس من ذكر أسم البنت وأستبداله بكلمة الاهل لكن هذا القيد عندما انكسر له سبب جوهري نقف عنده لنرى كيف تم أنقلاب الامر وأصبح تباهي بأسم البنت
السبب هو واحد لا غير هو تفوق البنت ونجاحها ووصولها الى درجات عالية في المجتمع تجبر الجميع بإحترامها فيقوم الاهل هم بوضع لوحة تحمل أسمها ونراهم يدرجون أسمها في حديثهم خاصة عندما يتعلق الامر بقضاء حاجة معطلة لديهم يتشرط وجود اسمها في الموضوع ليُحل او تباهي بين الملأ لما حققته هذه البنت ولا تفريق هنا اذا كانت الفتاة محجبة او غير محجبة
فهنا ينقلب الاستنكاف ليحل محله فخر ويصبح الشاب الذي لم يضع أسم اخته حتى في هاتفه المحمول هو من يقول أنا اخ فلانة .
فكيف يكون حكم من احكام المجتمع الذي يعج بكثير منها بما يتخالف مع الشرع ؟؟
فالدين الاسلامي لم يأمر بوضع الفتاة في زجاجة كي لا تصل اليها حتى نسمات الهواء ولم يكن امر اسم البنت خجلاً فيه والا فكيف وصلتنا تلك أسماء رموز التاريخ من النساء فضلاً عن اسماء بنات آل البيت عليهم الصلاة والسلام
ألم تكن من أخبار تناقلتها الناس من شخص لاخر بان فلانة قامت او قدمت او فعلت هذا الامر . ولو كان أمر عدم ذكر أسم البنت حسناً لوجدنا أول ما طبقه الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله على أبنته التي هي سيدة لجميع نساء العالم عليها افضل الصلاة السلام
ملخص ما ذكرناه هو الاستحياء من البنت أكثر من الخوف عليها والا فان أسم البنت ليس بشيء مكروه ولا يقبح من اخلاقها ولو رفع هذا الحاجز في المجتمع لأصبح الامر أعتيادياً وكما أشرنا تُرفع عقبة منع ذكر اسم البنت في بعض المجتمعات بأرتفاع طبقتها الاجتماعية .فإن وصولها الى الطبقة الارجوازية المُحترمة من قبل الاخرين هومن يجعلها فخراً لاهلها

الاخ الكريم دائماً تختار المواضيع التي تمس كثير من المسائل الاجتماعية التي لابد من الوقوف عليها لمعرفة الاسباب التي أدت اليها وتفكيكها ومعرفة ما صدر الاسلام بحقها
فكل الشكر والعرفان لشخصك الكريم

[أرض الطف]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكر للاخ الصريح على اثارة هذا الموضوع

وارجو السماح لي بابداء رأيي وطرح وجهة نظري

فانا ارى ان المسألة ليست خاضعة للحكم الشرعي بجواز وعدم جواز وانما هي متأثرة بالعرف الاجتماعي

وان كثير من حالات عدم ذكر اسم البنت من قبل الاهل وخاصة من قبل العوائل الملتزمة ليس للتنقيص من شأنها اوالاستنكاف من ذكر اسمهابل هو لاجل مصلحتها

فلا يجعلون اسم بنتهم تتداوله الالسن وحتى البذيئة منها وتتقاذفه الافواه الطاهرة وغير الطاهرة فيترفعون عن هذا الامر

ولعل هناك سبب آخر وهو خوفا على البنت وعلى العائلة معا من اسغلال هذا الاسم قبل اصحاب النفوس الضعيفة والقلوب المريضة للاساءة للبنت كأن يوضع في رسالة او يطلب في موبايل او يكتب على حائط وبعبارات مسيئة الى غير ذلك

والامثلة التي ذكرتموها من كون البنت متعلمة او مثقفة او صاحبة شهادة ايضا لم تسلم من هذه الاساءات ولكن بما انها مضطرة لاشهار اسمها فهي مضطرة ايضا لتحمل تلك الاساءات وتجاوزها

اما البنت غير المعروفة فلا هي ولا عائلتها مضطرون لاشهار اسمها وجعله متداولا بين الناس هذا بالاضافة الى ان كثير من البنات لا ترغب في ذكر اسمها فلا تعطي اسمها الا لمن تثق به من النساء

او ربما تخجل من ذكر اسمها بين الرجال حتى لو كانت صاحبة امتيازات ومهارات


اما الاستشهاد بذكر اسماء لامعة على مر التاريخ كالسيدة مريم والسيدة فاطمة والسيدة خديجة سلام الله عليهن وجعله دليلا على ترجيح ذكر اسم البنت امام الرجال فهو دليل غير ناهض

لان ذكر تلك الاسماء اللامعة من النساء هو لجعلها مضربا للمثل في الفضل والعفة والايمان ولتشجيع باقي النساء او ربما حتى لتشجيع الرجال ايضا على الاقتداء بهن

والدليل على ما اقول هو ذكر اسماء بعض النساء المنحرفات والمشركات لتنفير الناس من افعالهن وسلوكهن والتحذير من الحذو حذوهن والسير في طريقهن

هذا جانب ومن جانب اخر ان الكلام حول ذكر اسم البنت وليس مطلق المرأة اي ان الحذر من ذكر اسم البنت الشابة وليس الحذر من ذكر اسم الطفلة او المراة المتزوجة او الكبيرة السن

فقد تذكر اسماء وهي لنساء متزوجات فلا يصح الاستشهاد بها على ترجيح ذكر اسم البنت


اتمنى منكم قبول مداخلتي وعذرا للاطالة

[الصريح]

هذا أمر تناقلته الناس جيلاً بعد جيل بان أسم البنت أمراً معيب وينُسب الى الشهامة والرجولة والغيرة التي توجب الشخص من الحفاظ على البنت سواء كانت أخته او أبنته او زوجته ...بكل من تمس أسمه
وإن من يذكر أسم البنت بان صفات الرجولة مُحيت منه ويقوموا بالاستهزاء منه او نقده وتجريحه .. وفي هذا المحور كم من عراك حدث بسبب تسمية شخص لأخر أسم اخته او زوجته فيشعر الاخير بإنه قام بسبه وسحق أخلاقه وتجاوز عليها .
فلو كان الامر مرجوع الى الحفاظ على كينونة المرأة لا من أجل تنافي ما جاء به الدين فنتخذ الصمت لأن لكل شخص وجهة نظر .. لكن عندما نتعمق في الحديث ونستكشف ما يضمره الاشخاص في دواخلهم والاسباب التي تمنعهم من ذكر أسم البنت نجد لديهم حالة من الاستنكاف لمخلوقة من مخلوقات الله عظمها وكرمها واعطاها حقوقها . وهذا الاستنكاف متلبد بتلك الغيرة والشهامة الاسلامية
ويرجع هذا الى تلك الاعراف التي قيدت المجتمع وحددت المعيب من المستحسن . لكننا وجدنا في الاونة الاخيرة تكسير قليل ومحدد لهذا القيد من الناحية المذكورة الا وهي امتناع الناس من ذكر أسم البنت وأستبداله بكلمة الاهل لكن هذا القيد عندما انكسر له سبب جوهري نقف عنده لنرى كيف تم أنقلاب الامر وأصبح تباهي بأسم البنت
السبب هو واحد لا غير هو تفوق البنت ونجاحها ووصولها الى درجات عالية في المجتمع تجبر الجميع بإحترامها فيقوم الاهل هم بوضع لوحة تحمل أسمها ونراهم يدرجون أسمها في حديثهم خاصة عندما يتعلق الامر بقضاء حاجة معطلة لديهم يتشرط وجود اسمها في الموضوع ليُحل او تباهي بين الملأ لما حققته هذه البنت ولا تفريق هنا اذا كانت الفتاة محجبة او غير محجبة
فهنا ينقلب الاستنكاف ليحل محله فخر ويصبح الشاب الذي لم يضع أسم اخته حتى في هاتفه المحمول هو من يقول أنا اخ فلانة .
فكيف يكون حكم من احكام المجتمع الذي يعج بكثير منها بما يتخالف مع الشرع ؟؟
فالدين الاسلامي لم يأمر بوضع الفتاة في زجاجة كي لا تصل اليها حتى نسمات الهواء ولم يكن امر اسم البنت خجلاً فيه والا فكيف وصلتنا تلك أسماء رموز التاريخ من النساء فضلاً عن اسماء بنات آل البيت عليهم الصلاة والسلام
ألم تكن من أخبار تناقلتها الناس من شخص لاخر بان فلانة قامت او قدمت او فعلت هذا الامر . ولو كان أمر عدم ذكر أسم البنت حسناً لوجدنا أول ما طبقه الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله على أبنته التي هي سيدة لجميع نساء العالم عليها افضل الصلاة السلام
ملخص ما ذكرناه هو الاستحياء من البنت أكثر من الخوف عليها والا فان أسم البنت ليس بشيء مكروه ولا يقبح من اخلاقها ولو رفع هذا الحاجز في المجتمع لأصبح الامر أعتيادياً وكما أشرنا تُرفع عقبة منع ذكر اسم البنت في بعض المجتمعات بأرتفاع طبقتها الاجتماعية .فإن وصولها الى الطبقة الارجوازية المُحترمة من قبل الاخرين هومن يجعلها فخراً لاهلها

الاخ الكريم دائماً تختار المواضيع التي تمس كثير من المسائل الاجتماعية التي لابد من الوقوف عليها لمعرفة الاسباب التي أدت اليها وتفكيكها ومعرفة ما صدر الاسلام بحقها
فكل الشكر والعرفان لشخصك الكريم

الاخت الفاضلة هدى الكرعاوي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة اقف إجلالا لما تفضلتِ به من تعليق واضافة مبدعة .. فما ذا اقول بحقك .. الا الشكر والثناء والدعاء لك بالتوفيق السداد الدائم.

[الصريح]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكر للاخ الصريح على اثارة هذا الموضوع

وارجو السماح لي بابداء رأيي وطرح وجهة نظري

فانا ارى ان المسألة ليست خاضعة للحكم الشرعي بجواز وعدم جواز وانما هي متأثرة بالعرف الاجتماعي

وان كثير من حالات عدم ذكر اسم البنت من قبل الاهل وخاصة من قبل العوائل الملتزمة (ليس للتنقيص من شأنها اوالاستنكاف من ذكر اسمهابل هو لاجل مصلحتها

فلا يجعلون اسم بنتهم تتداوله الالسن وحتى البذيئة منها وتتقاذفه الافواه الطاهرة وغير الطاهرة فيترفعون عن هذا الامر )

الاخ الفاضل أرض الطف وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وأشكرك على ما تفضلت به من تعليق وإضافة .
لكن اسمح لي بان أناقش ماجئت به ؟
اولاً ما ذكرته من عدم ذكر اسم البنت لكي لا يتناوله بعض الألسن البذية, فهذا ليس دليلاً على عدم ذكر أسماء بناتهم امام الأخرين ,سواء كان الحاضرين من الشرفاء او الفضلاء او غيرهم ,فهم لم ينظرون الى هذه الجانب أطلاقا مع ان الألسن البذية لا يصعب عليها معرفة اسم البنت باي وسيلة سواء عن طريق النساء او ماشابه ذلك فالكلام ان هناك حالة عرفية عند البعض بحيث تجعلهم لا يذكرون اسم بناتهم او أخواتهم أمام الأخرين مع علمهم بان المقابل يعرفون أسماء بناتهم , مثلاً كونهم من الجيران او من الأقارب او ما شابه ذلك ولكن مع هذا لايذكرون اسماءهن علنا .
وهذه الحالة لا تجد لها تفسير عندهم ؟واذا سالته يقول من المعيب ان اذكر اسم ابنتي او أختي أمام الرجال ؟؟ فليس عدم ذكر اسم البنت حفاظاً عليها من بعض الألسن كما تقول ؟؟

اما مسالة الخوف على البنت فهذا بعيد جداً لأنه اذا كان الرجل لا يذكر اسم بنته خوفاً على استغلال اسمها فلماذا يسمح لها بالذهاب الى الكلية والى الطبيب والى بقية الدوائر التي تريد اسمها الثلاثي فقد يستغل بهذه الجهات اكثر ؟؟

اما الاستشهاد بذكر اسماء لامعة على مر التاريخ كالسيدة مريم والسيدة فاطمة والسيدة خديجة سلام الله عليهن وجعله دليلا على ترجيح ذكر اسم البنت امام الرجال فهو دليل غير ناهض

لان ذكر تلك الاسماء اللامعة من النساء هو لجعلها مضربا للمثل في الفضل والعفة والايمان ولتشجيع باقي النساء او ربما حتى لتشجيع الرجال ايضا على الاقتداء بهن

والدليل على ما اقول هو ذكر اسماء بعض النساء المنحرفات والمشركات لتنفير الناس من افعالهن وسلوكهن والتحذير من الحذو حذوهن والسير في طريقهن

هذا جانب ومن جانب اخر ان الكلام حول ذكر اسم البنت وليس مطلق المرأة اي ان الحذر من ذكر اسم البنت الشابة وليس الحذر من ذكر اسم الطفلة او المراة المتزوجة او الكبيرة السن

فقد تذكر اسماء وهي لنساء متزوجات فلا يصح الاستشهاد بها على ترجيح ذكر اسم البنت


اتمنى منكم قبول مداخلتي وعذرا للاطالة

أخي الفاضل ذكر الاسم على مرّ التاريخ لم يكن محذوراً ,سواء كان الاسم لامع او غير لامع وسواء كان من النساء الفاضلات أو غيرهن فالمسالة طبيعية جداً في ذكر اسم البنت ,وإنما المنع جاء من بعض الأعراف وتعلم ان اغلب الأعراف لا تستند الى شيء سوى تقليد الاباء وان كان مخالف للشرع .
اما قولك بان ذكر السيدة الزهراء والسيدة مريم (مضربا للمثل في الفضل والعفة والايمان ولتشجيع باقي النساء او ربما حتى لتشجيع الرجال ايضا على الاقتداء بهن)
انا اقول هذا الكلام يخالف قولك الاول بانه قد يستغل هذا الاسم من بعض الانفس البذيئة ؟؟ لانه كما تعلم ان في حياة السيدة مريم والسيدة الزهراء كثير من أعداءهنّ وقد يستغلون ما تفضلت به ؟؟.فلماذا رسول الله لايلتف الى هذا لكي لايذكر اسم بنته على الجميع مع علمة بكثرة المنافقين الذين يستمعون اليه !!

ولماذا تقيد فقط ذكر الاسم مضرباً للمثل بهن في العفة والايمان ؟؟
فاقول ان عدم ذكر الاسم هو طبع جاء من العرف ولم يلاحظ ما تفضلت به .

كما ان اهل البيت يذكرون اسماء بناتهم الواحدة تلو الأخرى ونقلت أسماءهن كتب التاريخ وعلى السن الرواة ؟. ولا ضير من ذكر اسم البنت عندهم فلابد من الاقتداء بهم سلام الله عليهم لكي لانبقى على التقاليد والاعراف التي ليس لها مستند مقنع في عدم الذكر .

[الاسراء والمعراج]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير ما نشاهد اغلب العوائل تتحفظ على ذكر اسماء بناتهم او احدى نسائهم وعندما يريد ان يذكرها يقول اهلي واهلنا او عائلتنا ويكني لها وفي الواقع يخجل من ذكر اسمها امام الاخرين ؟؟ فهل هذه الحالة الاجتماعية لها اصول دينية ام لا ؟؟
ففي التاريخ نجد ان رسول الله صلى الله عليه واله يفتخر بذكر ابته الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء ويناديها باسمها ويذكر اسمها على الملا ؟؟ وكذلك نجد ان ائمة اهل البيت عليهم السلام يذكرون اسماء بناتهم مثل الامام الحسين كيف يذكر السيدة سكينة
لكن بصراحة ان بعض العوائل تذكر اسم البنت اذا كانت في منصب ما ؟ مثلا اذا كانت طبيبة او مهندسة فترى ابو البنت يقول ابنتي فلانه الدكتورة او المهندسة ولايوجد اي ضير من ذلك ونرى ان البعض لايصف ابنته المحجبة المتدينة ربة البيت ولايذكر اسمها ولايصفها امام الاخرين .
فنجد الملاك في ذكراسم البنت هو الشهرة او الوظيفة , ولو كانت لم ترتدي الحجاب ؟؟
اما اذا كانت متدينة لايذكر اسمها !!
فما اغربها من موازين حينما يذكراسم الغير محجبة ويفتخر بها ؟؟ولايفتخر بمن التزمت بحجابها الشرعي ؟.
فماذا تقولون اخوتي في مثل هذه الاعراف السائدة في بعض المجتمعات وماهو رأيكم .

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد و عجل فرجهم يا الله

السلام عليكم اخي الفاضل الكريم "الصريح" و رحمة الله و بركاته

نعم ان ما تفضلتم به يعكس الحالة الحقيقية للبنت المضطهدة في مجتمعنا اليوم

فكثير من العوائل لا يعرفون قدر بناتهم, كان النبي محمد (ص) يعلم قدر فاطمة

لانها بضعته (سلام الله عليها). اعتقد على الاب و الام ان يعرفوا قدر بناتهم

و ينموا روح العلم بدل الجهل. كثير من الاهل يتجاهلون حقيقة فهمهم لبناتهم

و هذا ناتج عن سوء التفاهم المتبادل, فتارة ترى البنت الطيبة مظلومة من

اهلها اولا و من نفسها ثانية لانها ستكون جاهلة لحقها و مغبونة في نفس الوقت.

اما مسألت النبات المحجبات و الغير محجبات و الشهادة فأنها مسالة معقدة. فأسم

البنت لا يذكر الا بعد ان يعترف بها الاهل و العالم بانها انسانه او عضوا في المجتمع

حتى و ان كانت البنت تعرف قدرها و منزلتها, فعن النبي محمد (ص)

قال "رحم الله امرء عرف قدر نفسه" و هذا ما ينطبق على النبت المحجبة المتدينه.

اعتقد ان الحل الامثل لهذه المشكلة هو الدين من جانب الاهل. على الاهل ان يكونوا متدينين ولا دنيويين...


و السلام... ارجوا ان تتقبلوا هذه المداخلة

نسالكم الدعاء...