بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الأدلة التي اعتمدوها الوهابية في تهديم قبور أئمة البقيع هي مما تضحك الثكلى لوهنها وبعدها عن الحق والصواب ؟حيث يقولون :ان دليل جواز تهديم القبور هي: إنّ البقيع أرض موقوفة، و يجب أن يُستفاد منها لنفس الغرض الّذي وقفها صاحبها، و يجب القضاء على كلّ ما يوجب الحدّ من الاستفادة عن الغرض المقصود، و البناء و نصب الأعمدة و الجدران في هذه الأرض يوجب الحدّ من الاستفادة من جزء منها، فأرض البقيع موقوفة لدفن الموتى، و من الواضح أنّ نصب الأعمدة و الجدران ـ للبناء ـ يحتلّ جزءاً من الأرض، إذ لا يمكن الدفن تحت الأعمدة و الجدران، و هذا يؤدّي إلى الحدّ من الاستفادة للغرض المقصود، و لهذا تجب إزالة ما على هذه الأرض من بناء كي يمكن الدفن في كلّ بقعة فيها.
والجواب / ان هذا الدليل باطل من أساسه, بل لاواقع له أطلاقا, ولم يرد حديث في كتب التاريخ او نقل احد عماء الحديث ان أرض البقيع موقوفة ؟؟ بل هي ارض كانت من الأراضي الموات, وان اهل المدينة كانوا يدفنون أمواتهم فيها ,باعتبار أنها من المباحات الأولية التي يجوز التصرف بها كيف كان .كما ان التاريخ نفسه يشهد ان أرض البقيع لم تكن موقوفة لاحد من الناس بالخصوص كما ينقل السمهودي في كتابه «وفاء الوفا» ج 2/ص84.
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الأدلة التي اعتمدوها الوهابية في تهديم قبور أئمة البقيع هي مما تضحك الثكلى لوهنها وبعدها عن الحق والصواب ؟حيث يقولون :ان دليل جواز تهديم القبور هي: إنّ البقيع أرض موقوفة، و يجب أن يُستفاد منها لنفس الغرض الّذي وقفها صاحبها، و يجب القضاء على كلّ ما يوجب الحدّ من الاستفادة عن الغرض المقصود، و البناء و نصب الأعمدة و الجدران في هذه الأرض يوجب الحدّ من الاستفادة من جزء منها، فأرض البقيع موقوفة لدفن الموتى، و من الواضح أنّ نصب الأعمدة و الجدران ـ للبناء ـ يحتلّ جزءاً من الأرض، إذ لا يمكن الدفن تحت الأعمدة و الجدران، و هذا يؤدّي إلى الحدّ من الاستفادة للغرض المقصود، و لهذا تجب إزالة ما على هذه الأرض من بناء كي يمكن الدفن في كلّ بقعة فيها.
والجواب / ان هذا الدليل باطل من أساسه, بل لاواقع له أطلاقا, ولم يرد حديث في كتب التاريخ او نقل احد عماء الحديث ان أرض البقيع موقوفة ؟؟ بل هي ارض كانت من الأراضي الموات, وان اهل المدينة كانوا يدفنون أمواتهم فيها ,باعتبار أنها من المباحات الأولية التي يجوز التصرف بها كيف كان .كما ان التاريخ نفسه يشهد ان أرض البقيع لم تكن موقوفة لاحد من الناس بالخصوص كما ينقل السمهودي في كتابه «وفاء الوفا» ج 2/ص84.
يقول :«أوّل من دَفن رسول اللّه بالبقيع: عثمان بن مظعون... و لمّا توفّي إبراهيم بن رسول اللّه أمر أن يُدفن عند عثمان بن مظعون، فرغب الناس في البقيع و قطعوا الشجر، فاختارت كلّ قبيلة ناحية، فمن هنالك عَرفت كلُّ قبيلة مقابرها...
فيظهر من كلام السمهودي ان البقيع كانت مواتاً وتم تقسيمها بين القبائل ؟ اما كونها موقوفة فلا اثر له اطلاقاً ؟في التاريخ .بل يستفاد من التاريخ ان أئمة أهل البيت عليهم السلام قد دفنوا بدار عقيل بن أبي طالب، و أنّ تلك الأجساد الطاهرة إنّما دُفنت في دار تعود إلى بني هاشم.
بدليل ما يقوله السمهودي نفسه في كتابه وفاء الوفاء يقول :دُفن العباس بن عبدالمطّلب عند قبر فاطمة بنت أسد ابن هاشم في أوّل مقابر بني هاشم الّتي في دار عقيل.
فلا يوجد في التاريخ مما يؤيد ان أرض البقيع وقف ,بل ان قبور أهل البيت كانت في ملكهم كما عرفت من أنها في دار لعقيل ان أبي طالب (عليه السلام) فعلى أي أساس اعتمدوا هولا في تهديم قبور أئمة أهل البيت ؟ مع انها في ملكهم فالأشكال يرد على من افتى بهدم قبورهم وهو:كيف تتصرف بملك غيرك ؟؟ فلا مسوغ للهدم الا النصب والعداءلاهل البيت. وهل يصح هدم آثار آل رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم) و تسويتها مع الأرض بحجّة أنها لا تنسجم مع الوقف؟ فاي كلام هذا واي منطق هذا غير الحقد على أئمة أهل البيت عليهم السلام فنقول لهم ( سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
تعليق