ذاتَ يوم تفكرتُ في أبياتٍ قرأتُهَا منذُ زمنٍ بعيدٍ
وبقيَ صداهَا يَتردَّدُ في أذنِي إلى اليومِ ، أبيات يقولُ فيها الشاعرُ
وَمِمَا زَادنِى شَرفاً وَفَخراً ...... وَكِدتُ بِأَخمَصِى أنْ أطأَ الثُّريَا
دُخُولِى تحتَ قَولكَ يَاعبادِى ...... وَأنْ سَيَّرتَ أحمد لِي نَبيَّا
تأملتُ معانِيهَا وَ ما تَحمِلُهُ بينَ ثَنايَاهَا منْ كنوزٍ
إِستَشعرتُ عِزَّةً تجري في عروق ِهذا الشاعر
حتى بِِتُّ أراه ُنجماً مُتلألأً بين النجومِ
ما أجملَ ذلك الإحساس و ما أرقاه ُ
تأملتُ دافعَ إِِحساسهِ هذا فوجدتُ مَكْمَنَ العِزَّةِ كونه عبداً لله
وكونَ محمد ٍصلى الله عليه واله وسلم المبعوثِ بالرسالةِ رحمةً للعالمينَ
قُدوتهُ و حِبَّهُ هذا ما جلبَ لهُ الفخرَ..
هذا ما جعلهُ يُحسُّ أنَّهُ أعلى الناس وأَشرفَهُمْ
سُبحانَ اللهِ ،، لطالمَا أردتُ إِِستِشعارَ هذا الإحساسِ
أنْ أُحِسُّ فِعلاً أَنَّنِي عبدٌ لله...
فكيفَ السبيلُ لِتحقيقِ مُبْتَغَاي !!
تعليق