إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

و اخيرا ؟!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    ولما سمعت النساء قول الضابط هرعن الى السيارة وكل واحدة منهن تهتف بهتاف تريد ان تخلص هذا الامين على الخيانة من قبضة الضابط وكل منهن تتحجج بحجة لعلها تخلص زوجها او قريبها من قبضة السجن ولكن الضابط تقي آبادي اشار الى السائق ان سر ولا تقف ؛ فاسرع السائق بالمسير وانتهى املهن بتخليصه ؛ انا لله وانا اليه راجعون ؛ ياليت كانت هذه النساء يساعدنه على التقوى ويمنعنه عن التورط بالسرقة والخيانة فان للزوجة وللاهل اكبر الدور في تقوى الرجل فالمرأة التي لا تضغط على الرجل بجلب ما لا يستطيع وشراء ما ليس في قدرته من زخارف الحياة الدنيا هذه المرأة هي التي تعين زوجها على التقوى وتمنعه عن الخيانة والرزق مقدر ومقسوم كما اسلفنا ولهذا ورد عن النبي الاكرم صلى الله عليه واله :

    بحارالأنوار 66 404 باب 38- جوامع المكارم و آفاتها و ما
    عن كتاب الأمالي للشيخ الطوسي : عَنْ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهَا الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعَ خِصَالٍ فِي الدُّنْيَا فَقَدْ أُعْطِيَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ فَازَ بِحَظِّهِ مِنْهُمَا وَرَعٌ يَعْصِمُهُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ وَ حُسْنُ خُلُقٍ يَعِيشُ بِهِ فِي النَّاسِ وَ حِلْمٌ يَدْفَعُ بِهِ جَهْلَ الْجَاهِلِ وَ زَوْجَةٌ صَالِحَةٌ تُعِينُهُ عَلَى أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.

    فان من يراجع التاريخ يجد ان للنساء ادوار نورت صفحاته باشراقات تشع بالتقوى والورع والفقه والفهم والذي به دفعت الرجل وزحزحته عن النار وذلك هو الفوز المبين :

    بحارالأنوار 18 32 باب 7- آخر و هو من الباب الأول و في
    عن كتاب الخرائج و الجرائح: رُوِيَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ لَمَّا اجْتَمَعَتِ الْأَحْزَابُ مِنَ الْعَرَبِ لِحَرْبِ الْخَنْدَقِ وَ اسْتَشَارَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارَ فِي ذَلِكَ فَقَالَ سَلْمَانُ إِنَّ الْعَجَمَ إِذَا حَزَّ بِهَا أَمْرٌ مِثْلُ هَذَا اتَّخَذُوا الْخَنَادِقَ حَوْلَ بُلْدَانِهِمْ وَ جَعَلُوا الْقِتَالَ مِنْ وَجْهٍ وَاحِدٍ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ يَفْعَلَ مِثْلَ مَا قَالَ سَلْمَانُ فَخَطَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله الْخَنْدَقَ حَوْلَ الْمَدِينَةِ وَ قَسَمَهُ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ بِالذِّرَاعِ فَجَعَلَ لِكُلِّ عَشَرَةٍ مِنْهُمْ عَشَرَةَ أَذْرُعٍ قَالَ جَابِرٌ فَظَهَرَتْ يَوْماً مِنَ الْخَطِّ لَنَا صَخْرَةٌ عَظِيمَةٌ لَمْ يُمْكِنْ كَسْرُهَا وَ لَا كَانَتِ الْمَعَاوِلُ تَعْمَلُ فِيهَا فَأَرْسَلَنِي أَصْحَابِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله لِأُخْبِرَهُ بِخَبَرِهَا فَصِرْتُ إِلَيْهِ فَوَجَدْتُهُ مُسْتَلْقِياً وَ قَدْ شَدَّ عَلَى بَطْنِهِ الْحَجَرَ فَأَخْبَرْتُهُ بِخَبَرِ الْحَجَرِ فَقَامَ مُسْرِعاً فَأَخَذَ الْمَاءَ فِي فَمِهِ فَرَشَّهُ عَلَى الصَّخْرَةِ ثُمَّ ضَرَبَ الْمِعْوَلَ بِيَدِهِ وَسَطَ الصَّخْرَةِ ضَرْبَةً بَرَقَتْ مِنْهَا بَرْقَةٌ فَنَظَرَ الْمُسْلِمُونَ فِيهَا إِلَى قُصُورِ الْيَمَنِ وَ بُلْدَانِهَا ثُمَّ ضَرَبَهَا ضَرْبَةً أُخْرَى فَبَرَقَتْ بَرْقَةٌ أُخْرَى نَظَرَ الْمُسْلِمُونَ فِيهَا إِلَى قُصُورِ الْعِرَاقِ وَ فَارِسَ وَ مُدُنِهَا ثُمَّ ضَرَبَهَا الثَّالِثَةَ فَانْهَارَتِ الصَّخْرَةُ قِطَعاً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَا الَّذِي رَأَيْتُمْ فِي كُلِّ بَرْقَةٍ قَالُوا رَأَيْنَا فِي الْأُولَى كَذَا وَ فِي الثَّانِيَةِ كَذَا وَ فِي الثَّالِثَةِ كَذَا قَالَ سَيَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيْكُمْ مَا رَأَيْتُمُوهُ قَالَ جَابِرٌ وَ كَانَ فِي مَنْزِلِي صَاعٌ مِنْ شَعِيرٍ وَ شَاةٌ مَشْدُودَةٌ فَصِرْتُ إِلَى أَهْلِي فَقُلْتُ رَأَيْتُ الْحَجَرَ عَلَى بَطْنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ أَظُنُّهُ جَائِعاً فَلَوْ أَصْلَحْنَا هَذَا الشَّعِيرَ وَ هَذِهِ الشَّاةَ وَ دَعَوْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله إِلَيْنَا كَانَ لَنَا قُرْبَةً عِنْدَ اللَّهِ قَالَتْ فَاذْهَبْ فَأَعْلِمْهُ فَإِنْ أَذِنَ فَعَلْنَاهُ فَذَهَبْتُ فَقُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَجْعَلَ غَدَاءَكَ الْيَوْمَ عِنْدَنَا قَالَ وَ مَا عِنْدَكَ قُلْتُ صَاعٌ مِنَ الشَّعِيرِ وَ شَاةٌ قَالَ أَ فَأَصِيرُ إِلَيْكَ مَعَ مَنْ أُحِبُّ أَوْ أَنَا وَحْدِي قَالَ فَكَرِهْتُ أَنْ أَقُولَ أَنْتَ وَحْدَكَ قُلْتُ بَلْ مَعَ مَنْ تُحِبُّ وَ ظَنَنْتُهُ يُرِيدُ عَلِيّاً عليه السلام بِذَلِكَ فَرَجَعْتُ إِلَى أَهْلِي فَقُلْتُ أَصْلِحِي أَنْتِ الشَّعِيرَ وَ أَنَا أُصْلِحُ الشَّاةَ فَفَرَغْنَا مِنْ ذَلِكَ وَ جَعَلْنَا الشَّاةَ كُلَّهَا قِطَعاً فِي قِدْرٍ وَاحِدَةٍ وَ مَاءً وَ مِلْحاً وَ خَبَزَتْ أَهْلِي ذَلِكَ الدَّقِيقَ فَصِرْتُ إِلَيْهِ وَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَصْلَحْنَا ذَلِكَ فَوَقَفَ عَلَى شَفِيرِ الْخَنْدَقِ وَ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ أَجِيبُوا دَعْوَةَ جَابِرٍ فَخَرَجَ جَمِيعُ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله وَ النَّاسُ وَ لَمْ يَكُنْ يَمُرُّ بِمَلَإٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ إِلَّا قَالَ أَجِيبُوا دَعْوَةَ جَابِرٍ فَأَسْرَعْتُ إِلَى أَهْلِي وَ قُلْتُ قَدْ أَتَانَا مَا لَا قِبَلَ لَنَا بِهِ وَ عَرَّفْتُهَا خَبَرَ الْجَمَاعَةِ فَقَالَتْ أَ لَسْتَ قَدْ عَرَّفْتَ رَسُولَ اللَّهِ مَا عِنْدَنَا قُلْتُ بَلَى قَالَتْ فَلَا عَلَيْكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُ فَكَانَتْ أَهْلِي أَفْقَهَ مِنِّي فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله النَّاسَ بِالْجُلُوسِ خَارِجَ الدَّارِ وَ دَخَلَ هُوَ وَ عَلِيٌّ الدَّارَ فَنَظَرَ فِي التَّنُّورِ وَ الْخُبْزُ فِيهِ فَتَفَلَ فِيهِ وَ كَشَفَ الْقِدْرَ فَنَظَرَ فِيهَا ثُمَّ قَالَ لِلْمَرْأَةِ اقْلَعِي مِنَ التَّنُّورِ رَغِيفاً رَغِيفاً وَ نَاوِلِينِي وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ فَجَعَلَتْ تَقْلَعُ رَغِيفاً وَ تُنَاوِلُهُ إِيَّاهُ وَ هُوَ وَ عَلِيٌّ يَثْرُدَانِ فِي الْجَفْنَةِ ثُمَّ تَعُودُ الْمَرْأَةُ إِلَى التَّنُّورِ فَتَجِدُ مَكَانَ الرَّغِيفِ الَّذِي قَلَعَتْهُ رَغِيفاً آخَرَ فَلَمَّا امْتَلَأَتِ الْجَفْنَةُ بِالثَّرِيدِ غَرَفَ عَلَيْهَا مِنَ الْقِدْرِ وَ قَالَ أَدْخِلْ عَلَيَّ عَشَرَةً مِنَ النَّاسِ فَدَخَلُوا وَ أَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ثُمَّ قَالَ يَا جَابِرُ ائْتِنِي بِالذِّرَاعِ ثُمَّ قَالَ أَدْخِلْ عَلَيَّ عَشَرَةً فَدَخَلُوا وَ أَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا وَ الثَّرِيدُ بِحَالِهِ ثُمَّ قَالَ هَاتِ الذِّرَاعَ فَأَتَيْتُهُ بِهِ فَقَالَ أَدْخِلْ عَشَرَةً فَأَكَلُوا وَ شَبِعُوا ثُمَّ قَالَ هَاتِ الذِّرَاعَ قُلْتُ كَمْ لِلشَّاةِ مِنْ ذِرَاعٍ قَالَ ذِرَاعَانِ قُلْتُ قَدْ آتَيْتُ بِثَلَاثِ أَذْرُعٍ قَالَ لَوْ سَكَتَّ لَأَكَلَ الْجَمِيعُ مِنَ الذِّرَاعِ فَلَمْ يَزَلْ يَدْخُلُ عَشَرَةً وَ يَخْرُجُ عَشَرَةً حَتَّى أَكَلَ النَّاسُ جَمِيعاً ثُمَّ قَالَ تَعَالَ حَتَّى نَأْكُلَ نَحْنُ وَ أَنْتَ فَأَكَلْتُ أَنَا وَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه واله وَ عَلِيٌّ عليه السلام وَ خَرَجْنَا وَ الْخُبْزُ فِي التَّنُّورِ بِحَالِهِ وَ الْقِدْرُ عَلَى حَالِهَا وَ الثَّرِيدُ فِي الْجَفْنَةِ عَلَى حَالِهِ فَعِشْنَا أَيَّاماً بِذَلِكَ

    بحارالأنوار 44 371 باب 37- ما جرى عليه بعد بيعة الناس
    وَ حَدَّثَ جَمَاعَةٌ مِنْ فَزَارَةَ وَ مِنْ بَجِيلَةَ قَالُوا كُنَّا مَعَ زُهَيْرِ بْنِ الْقَيْنِ الْبَجَلِيِّ حِينَ أَقْبَلْنَا مِنْ مَكَّةَ وَ كُنَّا نُسَايِرُ الْحُسَيْنَ عليه السلام فَلَمْ يَكُنْ شَيْ‏ءٌ أَبْغَضَ عَلَيْنَا مِنْ أَنْ نُنَازِلَهُ فِي مَنْزِلٍ وَ إِذَا سَارَ الْحُسَيْنُ ع فَنَزَلَ فِي مَنْزِلٍ لَمْ نَجِدْ بُدّاً مِنْ أَنْ نُنَازِلَهُ فَنَزَلَ الْحُسَيْنُ فِي جَانِبٍ وَ نَزَلْنَا فِي جَانِبٍ فَبَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ نَتَغَذَّى مِنْ طَعَامٍ لَنَا إِذْ أَقْبَلَ رَسُولُ الْحُسَيْنِ ع حَتَّى سَلَّمَ ثُمَّ دَخَلَ فَقَالَ يَا زُهَيْرَ بْنَ الْقَيْنِ إِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بَعَثَنِي إِلَيْكَ لِتَأْتِيَهُ فَطَرَحَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنَّا مَا فِي يَدِهِ حَتَّى كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرُ فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ قَالَ السَّيِّدُ وَ هِيَ دَيْلَمُ بِنْتُ عَمْرٍو سُبْحَانَ اللَّهِ أَ يَبْعَثُ إِلَيْكَ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ ثُمَّ لَا تَأْتِيهِ لَوْ أَتَيْتَهُ فَسَمِعْتَ كَلَامَهُ ثُمَّ انْصَرَفْتَ. فَأَتَاهُ زُهَيْرُ بْنُ الْقَيْنِ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ مُسْتَبْشِراً قَدْ أَشْرَقَ وَجْهُهُ فَأَمَرَ بِفُسْطَاطِهِ وَ ثَقَلِهِ وَ مَتَاعِهِ فَقُوِّضَ وَ حُمِلَ إِلَى الْحُسَيْنِ ع ثُمَّ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ الْحَقِي بِأَهْلِكِ فَإِنِّي لَا أُحِبُّ أَنْ يُصِيبَكَ بِسَبَبِي إِلَّا خَيْرٌ. وَ زَادَ السَّيِّدُ وَ قَدْ عَزَمْتُ عَلَى صُحْبَةِ الْحُسَيْنِ ع لِأُفْدِيَهُ بِرُوحِي وَ أَقِيَهُ بِنَفْسِي ثُمَّ أَعْطَاهَا مَالَهَا وَ سَلَّمَهَا إِلَى بَعْضِ بَنِي عَمِّهَا لِيُوصِلَهَا إِلَى أَهْلِهَا فَقَامَتْ إِلَيْهِ وَ بَكَتْ وَ وَدَّعَتْهُ وَ قَالَتْ خَارَ اللَّهُ لَكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَذْكُرَنِي فِي الْقِيَامَةِ عِنْدَ جَدِّ الْحُسَيْنِ عليه السلام ...........

    وعندما كنا في السيارة ولم ارتد عمامتي الى الان في كل مراجعاتي الى الشرطة في قضية السرقة وانما كنت ارتدي القميص والسروال لكي لا يتعاملوا معي كرجل دين ؛ ولكن في السيارة التفت الى هذا الامين الخائن وقلت له صحيح انني لم اتعمم ولكن عندي مطالعات في علم النفس ومن اول لحظة شاهدتك فهمت عنك قضايا واريد الان إن سمح لي سيادة الضابط تقي آبادي ان احكم عليك بسوء تصرفاتك لانك من اول لقاءنا بك كنت تكرر قولك بانك اخذت الاجهزة والمسروقات الاخرى بسبب وهو ........

    تعليق


    • #22
      ولكن في السيارة التفتُ الى هذا الامين الخائن وقلت له صحيح انني لم اتعمم ولكن قد درست علم النفس ومن اول لحظة شاهدتك فهمت عنك قضايا واريد الان إن سمح لي سيادة الضابط تقي آبادي ان احكم عليك بسوء تصرفاتك لانك من اول لقاءنا بك كنت تكرر قولك بانك اخذت الاجهزة والمسروقات الاخرى بسبب وهو انك وجدت فيها آيات قرآنية وروايات وصور للمراجع والعلماء والاضرحة فجزاك الله خيرا لخدمتك للناس اخذتها لاحفظها لك .
      قلت له : وكيف فتحتها واطلعت على صورها؟؟!!
      الم تحتمل وجود صور عائلية فيها وصور نواميسنا وعرضنا ؛ وان كنت والحمد لله لم اجعل لا في جوالي ولا في جهازي اي صورة للنساء.
      قال لانني وجدتك لم تجعل لها كلمة السر فعرفت انك لم تخف شيئا ولذلك فتحتها
      قلت له وهذا اشد من الاولى وهي انك تعلم بان الاجهزة سرقت من بيت شخصي ولم تسرق من شركة او مكان عام وهذا ما يزيد اثمك عند الله سبحانه .
      قال بالحقيقة اخذتها منه ولم اعلم ما في الكيس الذي جلبها الى بيتنا
      قلت له وهذه اشد من الجميع حيث انك اخذت امانة وهي خيانة وقد ورد في الخيانة والسرقة كثير من الروايات وانقل القليل منها:

      تهذيب‏الأحكام 6 374 93- باب المكاسب .....
      عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ لَا يَصْلُحُ شِرَاءُ السَّرِقَةِ وَ الْخِيَانَةِ إِذَا عُرِفَتْ

      وسائل‏الشيعة 19 77 3- باب تحريم الخيانة .....
      عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام قَالَ أَرْبَعَةٌ لَا تَدْخُلُ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ بَيْتاً إِلَّا خَرِبَ وَ لَمْ يُعْمَرْ بِالْبَرَكَةِ الْخِيَانَةُ وَ السَّرِقَةُ وَ شُرْبُ الْخَمْرِ وَ الزِّنَا .

      فلا يجوز اخذ الخيانة وان كانت للحج والعمرة والجهاد والصدقة

      الكافي 5 124 باب المكاسب الحرام .....
      2- عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ أَرْبَعَةٌ لَا يَجُزْنَ فِي أَرْبَعٍ الْخِيَانَةُ وَ الْغُلُولُ وَ السَّرِقَةُ وَ الرِّبَا لَا يَجُزْنَ فِي حَجٍّ وَ لَا عُمْرَةٍ وَ لَا جِهَادٍ وَ لَا صَدَقَةٍ

      وحتى لو كنت تطلب صاحب الامانة فلا يحق لك ان تاخذها من الامانة فكيف وهي مسروقة

      من‏لايحضره‏الفقيه 3 186 باب الدين و القرض .....
      وَ رَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قُلْتُ لَهُ الرَّجُلُ يَكُونُ لِي عَلَيْهِ حَقٌّ فَيَجْحَدُنِيهِ ثُمَّ يَسْتَوْدِعُنِي مَالًا أَ لِي أَنْ آخُذَ مَالِي عِنْدَهُ قَالَ لَا هَذِهِ الْخِيَانَةُ

      ثم انك تقول بانك لا تعلم ما في الكيس فكيف اخذت مالم تعلم ولنفرض كان فيها انسان مقتول هل كنت تاخذه منه .
      قال انما اخذتها منه لانه كان يعمل عندي في البناء وهو يطلبني .
      هنا اصابني ملل من كلامه وقلت له قال امير المؤمنين عليه السلام :

      وسائل‏الشيعة 12 187 117- باب استحباب الصمت و السكوت
      قَالَ وَ قَالَ عليه السلام : مَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ خَطَؤُهُ وَ مَنْ كَثُرَ خَطَؤُهُ قَلَّ حَيَاؤُهُ وَ مَنْ قَلَّ حَيَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ وَ مَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ وَ مَنْ مَاتَ قَلْبُهُ دَخَلَ النَّارَ.

      جرى هذا الحديث بيننا ونحن في السيارة والضابط يسمع فقلت للامين على الخيانة فان كان يطلبك كنت تعطيه طلبه وما ربطه باخذك المسروقات ثم قلت له انصحك ان تسكت لكي لا تزداد ارتكاسا في الجريمة فسكت الى ان وصلنا لمركز الشرطة وحينما وصلنا فوجأت..........

      تعليق


      • #23
        الى ان وصلنا لمركز الشرطة وحينما وصلنا فوجأت بالضابط حيث وضع حلقة السجن في يد هذا الامين الخائن واخذه الى السجن مع السارق وقيل لي احمل الاجهزة الى داخل المركز ؛ وحينما دخلت الى المركز ذهبت لغرفة رئيس الشرطة .
        وعندما دخلت طلب مني ان اجلس ؛ فجلست وجيئ لي بالشاي .
        قلت لرئيس الشرطة العقيد جعفري حفظه الله
        انني اشكركم على اسلوب تعاملكم معي وكان الضابط تقي ابادي معي كصديق في طريقة تصرفاته في ذهابي ورجوعي معه واني يا سيادة الرئيس سوف اخلد مواقفكم معي في موضوع اكتبه في المواقع التي اتواجد فيها .
        ثم قلت له ان تخصصي الحديث ولكنني اكتبه باسوب يناسب عصر الانترنيت والفضائيات ؛ وضربت له مثالا عن بعض المواضيع التي طرحتها على المنبر ومنها ثقافة القبلة للاطفال في يوم عاشوراء والحياة الزوجية في ادب الطف فاعجب العقيد الركن كثيرا وقال يا ليت الجميع يطرحوا مثل هذه المواضيع حيث ان مجتمعنا اليوم بامس الحاجة الى مثل هذه الثقافات ؛ ثم اضاف اننا نفرح كثيرا حينما نقدم خدمة لامثالكم ويزول عناء الجهد واتعاب العمل عنا ثم قال للشرطي الجالس في خدمته اذهب وقل للضابط ان ينجز عمل السيد بسرعة ولا يؤخره عن كتاباته فشكرته وخرجت .
        وحينما ذهبت للضابط تقي ابادي قال لي ان الحاكم اعطاني امر في اخذ المسروقات من الخائن ولكن لم يعطنا امر بتسليمها لك وبعد ايام اتصلت بالضابط ؛ قال لي تعال لاستلام المسروقات وحينما ذهبت لاستلمها سالت من الضابط تقي ابادي عن مصير السارق والخائن ؟
        قال لي كلاهما في السجن ؛ وبعد استلام المسروقات ذهبت للرئيس وقلت له ارجوك يا عزيزي ا ن تخرجوا السارق والاخر من السجن ولا اريد ان يسجنا بسببي فقال حقا ان اللذة الموجودة في العفو لا تجدها في الانتقام :

        الكافي ج : 2 ص : 108
        ٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي خُطْبَتِهِ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ خَلَائِقِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ الْعَفْوُ عَمَّنْ ظَلَمَكَ وَ تَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ وَ الْإِحْسَانُ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْكَ وَ إِعْطَاءُ مَنْ حَرَمَكَ .
        وعَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ثَلَاثٌ مِنْ مَكَارِمِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ تَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ وَ تَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ وَ تَحْلُمُ إِذَا جُهِلَ عَلَيْكَ

        وعَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ‏فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ أَيْنَ أَهْلُ الْفَضْلِ قَالَ فَيَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ فَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ فَيَقُولُونَ وَ مَا كَانَ فَضْلُكُمْ فَيَقُولُونَ كُنَّا نَصِلُ مَنْ قَطَعَنَا وَ نُعْطِي مَنْ حَرَمَنَا وَ نَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَنَا قَالَ فَيُقَالُ لَهُمْ صَدَقْتُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ

        وّعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله عَلَيْكُمْ بِالْعَفْوِ فَإِنَّ الْعَفْوَ لَا يَزِيدُ الْعَبْدَ إِلَّا عِزّاً فَتَعَافَوْا يُعِزَّكُمُ اللَّهُ

        ولكن لابد ان تصبر حتى يدعوك الحاكم ويطلب منك ان تكتب رضاك عنهما ليطلق سراحهما .

        الى هنا انتهت القصة حيث خرجت من المركز ورجعت للبيت وشغلت بابحاثي وكتاباتي وانا متالم اشد الالم لمصير السارق والاخر واتمنى من الله سبحانه ان يفرج عنهما حيث لا زالا الى هذه اللحظة في السجن ؛ ومجرد ان يطلق سراحهما ساخبركم

        يا اعزائي

        والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين .

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X