سؤال فقط ...... وفقط ....... للمحبّيــــــــــــــــن .......... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[لواء الطف]

قد يتصور القارئ لاول وهله ان هذا السؤال سؤال سهل او ربما يعتقد آخرون انه في غاية البساطة
ولكن بعد التأمل فيه قد يغير رايه ويعكس تصوره ويتيقن بان هذا السؤال ليس سؤالا سهلا

وربما لا يمكن الاجابة الكاملة عليه وبسرعة وبكل التفاصيل والدقائق الا لمن جمع عددا غير قليل من العلوم اما غيره فيحتاج الى وقت للتفكير والتأمل


وهذا السؤال لفئة خاصة من الناس دون غيرهم .....

فهو فقط ..!!!! لموالي ومحبي اهل البيت عليهم السلام




والسؤال هو :



كيف يستطيع الموالون تربية أبنائهم على حب اهل البيت عليهم السلام ؟؟؟؟؟؟


وقد خطر ببالي وانا اتأمل في بعض الامور حيث لاحظت ان بعض الاناس المؤمنين الملتزمين يعانون من مشكلة مع اولادهم وهي ليس من عقوق ابناءهم لهم فحسب بل من شذوذ هؤلاء الابناء عن خط اهل البيت عليهم السلام وانحرافهم عن جادة الحق فقسم صار مع المخالفين وقسم مع النواصب وآخرون دخلوا في الكفر وغيرهمصار ملحدا !!



فتساءلت عن سبب هذا الامر كيف يكون الاب مؤمنا ويولد له ولد منحرف عن خط الحق ؟!



وما هي الاسباب التي جعلت هذا الولد ينحرف ؟!


وهل من الممكن ان تكرر هذه المسألة لنا ولابناءنا واحفادنا ؟!



فقررت ان اعرض الموضوع على اخوتي واحبتي في منتدى الكفيل كي نتشارك الرؤى والافكار علنا نهتدي الى ما ينفعنا وينفع المؤمنين والموالين ..


بانتظار آراءكم السديدة ومشاركاتكم القيمة


اسأل الله للجميع التوفيق والثبات على حب اهل البيت عليهم السلام

[العشق المحمدي]

أخي الفاضل لفتة رائعة لخط حسيني متوارث ثابت /
نعم سؤال قد يبدو صعب الإجابة لكنه سهل التنفيد لكل محب موال يرغب في إنشاء أسرة نهجها محمدي علوي فاطمي حسني حسيني / ويبدأ التنفيذ منذ اختيار الزوجة الصالحة الموالية المتمسكة بعقيدتها والثابتة على ولائها ومنذ انعقاد النطفة في بطنها وبدء تخلقها فالجنين يشعر بكل ماتعمله أمه هكذا يقول العلم الحديث . فدورها أن تكثف ثقافتها الدينية وتقوي علاقتها بآل البيت وتدعو بأن يرزقها الذرية الصالحة الموالية . ثم هكذا وجدنا آباءنا وعلى خطهم سرنا . كان والدي يحرص على حضور المجالس الحسينية وتواجدنا جميعا معه صغارا وكبارا بل حتى الطفل الرضيع يقول حتى ينغرس في قلبه منذ الصغر حب الحسين ولا يسمح لأحدنا بالتخلف مهما كانت الظروف وكان يذكر لنا قصصهم ويجيب على استفساراتنا عنهم وكنا نتساءل لما يبكي والدي ووالدتي فيحكي لنا قصة مظلومية الحسين عليه السلام وموته عطشانا ونتساءل من هذا العدو الذي يكره نبينا صلوات الله عليه وآله ويتصرف بهذه الوحشية فيجيب ويدعونا للعنهم وحينما بدأنا نقرأ أحضر لنا الكثير من الكتب أذكر بعضها / المراجعات . الشيعة هم أهل السنة / الشيعة في الميزان . مفاتيح الجنان . مهج الدعوات . الصحيفة السجادية والمنهاج . وثم اهتديت وكثير من الكتب وكان يقرأ زيارة عاشوراه ويكرر اللعن على الفئة الضالة ويطلب مشاركته ولايترك مناسبة دينية لايقف عليها رغم أنه لم يدرس إلا للصف الرابع الابتدائي . وفي رمضان كان له معنا شأن عظيم كبرنا ونحن لانعاني كما يعاني الأخرون من فراغ روحي وشتات ذهني وحيرة قلبية كبرنا ونحن نعرف أن كل معضلة لها علي عليه السلام كبرنا ونحن ندرك أن حوائجنا تقضى بالتوسل بهم وأنهم رحمة خص الله الشيعة بها فهل لهذه التنشئة من خط آخر /
إذا ياأخي العزيز هو من المهد يسقى . منذ أيام كانت طفلتي تبكي تريد الخروج في نزهة إلا أن والدها اعتذر أعطيتها السبحة وقلت لها صلي على محمد وآله مئة مرة وسيعود والدك لأخذك وكنت قد خابرته بما فعلت ومن حسن التوفيق أن وافق واصطحبها وقلت لها هذا سر كلما احتجت لحاجة صلي على محمد وآله وتقضى
( استغلته ضدي) طبعا قبل كل طلب مني تفعله . أصبحت السبحة اليوم من ممتلكاتها لأنها وجدت فيها متنفسا هنا أستطيع وقبل حدوث مايفسد هذا المعتقد أن أوضح لها في وقت ليس لها فيه حاجة أنها لو فعلت ولم تقض حاجتها فلابد أن في هذا خير لها بما يناسب مفهومها
نعم تحدثوا مع صغاركم وانقلوا لهم ثقافة آل البيت وأجيبوا على تساؤلاتهم وأصحبوهم للمساجد والمشاهد والحسينيات فرحوهم في ولادة الأطهار وأدخلوا عليهم السرور وأظهروا الحزن في وفياتهم . ولا تستصغروا عقولهم فالفطرة لها دور وعليكم التوجيه للخط السليم
الحديث ذو شجون أخي الكريم شكرا لروعة الاختيار وأعتذر على الإطالة وأرجو أن أكون قد أفدت القارئ ولو بالقليل.

[حكيم]

هذا دور الوالدين إذا كانوا هم حريصون سيتربى الأطفال على طريقتهم ولا أظن أنهم سينحرفوا وإذا كانوا مقصرين فسيربى أطفالهم مثلهم وشكرا لك أخي العزيز

[لواء الطف]

أخي الفاضل لفتة رائعة لخط حسيني متوارث ثابت /
نعم سؤال قد يبدو صعب الإجابة لكنه سهل التنفيد لكل محب موال يرغب في إنشاء أسرة نهجها محمدي علوي فاطمي حسني حسيني / ويبدأ التنفيذ منذ اختيار الزوجة الصالحة الموالية المتمسكة بعقيدتها والثابتة على ولائها ومنذ انعقاد النطفة في بطنها وبدء تخلقها فالجنين يشعر بكل ماتعمله أمه هكذا يقول العلم الحديث . فدورها أن تكثف ثقافتها الدينية وتقوي علاقتها بآل البيت وتدعو بأن يرزقها الذرية الصالحة الموالية . ثم هكذا وجدنا آباءنا وعلى خطهم سرنا . كان والدي يحرص على حضور المجالس الحسينية وتواجدنا جميعا معه صغارا وكبارا بل حتى الطفل الرضيع يقول حتى ينغرس في قلبه منذ الصغر حب الحسين ولا يسمح لأحدنا بالتخلف مهما كانت الظروف وكان يذكر لنا قصصهم ويجيب على استفساراتنا عنهم وكنا نتساءل لما يبكي والدي ووالدتي فيحكي لنا قصة مظلومية الحسين عليه السلام وموته عطشانا ونتساءل من هذا العدو الذي يكره نبينا صلوات الله عليه وآله ويتصرف بهذه الوحشية فيجيب ويدعونا للعنهم وحينما بدأنا نقرأ أحضر لنا الكثير من الكتب أذكر بعضها / المراجعات . الشيعة هم أهل السنة / الشيعة في الميزان . مفاتيح الجنان . مهج الدعوات . الصحيفة السجادية والمنهاج . وثم اهتديت وكثير من الكتب وكان يقرأ زيارة عاشوراه ويكرر اللعن على الفئة الضالة ويطلب مشاركته ولايترك مناسبة دينية لايقف عليها رغم أنه لم يدرس إلا للصف الرابع الابتدائي . وفي رمضان كان له معنا شأن عظيم كبرنا ونحن لانعاني كما يعاني الأخرون من فراغ روحي وشتات ذهني وحيرة قلبية كبرنا ونحن نعرف أن كل معضلة لها علي عليه السلام كبرنا ونحن ندرك أن حوائجنا تقضى بالتوسل بهم وأنهم رحمة خص الله الشيعة بها فهل لهذه التنشئة من خط آخر /
إذا ياأخي العزيز هو من المهد يسقى . منذ أيام كانت طفلتي تبكي تريد الخروج في نزهة إلا أن والدها اعتذر أعطيتها السبحة وقلت لها صلي على محمد وآله مئة مرة وسيعود والدك لأخذك وكنت قد خابرته بما فعلت ومن حسن التوفيق أن وافق واصطحبها وقلت لها هذا سر كلما احتجت لحاجة صلي على محمد وآله وتقضى
( استغلته ضدي) طبعا قبل كل طلب مني تفعله . أصبحت السبحة اليوم من ممتلكاتها لأنها وجدت فيها متنفسا هنا أستطيع وقبل حدوث مايفسد هذا المعتقد أن أوضح لها في وقت ليس لها فيه حاجة أنها لو فعلت ولم تقض حاجتها فلابد أن في هذا خير لها بما يناسب مفهومها
نعم تحدثوا مع صغاركم وانقلوا لهم ثقافة آل البيت وأجيبوا على تساؤلاتهم وأصحبوهم للمساجد والمشاهد والحسينيات فرحوهم في ولادة الأطهار وأدخلوا عليهم السرور وأظهروا الحزن في وفياتهم . ولا تستصغروا عقولهم فالفطرة لها دور وعليكم التوجيه للخط السليم
الحديث ذو شجون أخي الكريم شكرا لروعة الاختيار وأعتذر على الإطالة وأرجو أن أكون قد أفدت القارئ ولو بالقليل.

الاخت المحترمة العشق المحمدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الحقيقة التفاتات جميلة وآراء سديدة تكشف عن عمق فكري وثقافة واطلاع واضحين

نعم اختي الكريمة فان التربية تبدا من اختيار الزوجة الصالحة لتكون المنبت الحسن لبراعم المستقبل والحضن الدافئ لأولاد الغد

واختيار الزوجة يعتبر من احد اهم الامور الفاعلة والمؤثرة في تريبة الاولاد ونشأتهم

وكذلك دور الاب في ارشاد وتوجيه الابناء ..


وهل توافقوننا - اختي الكريمة - بان هناك امورا اخرى تلعب دورا في صقل شخصية الولد مثل الطعام الطيب الحلال والبيئة والمحيط كالاسرة والمدرسة والاصدقاء .. ؟؟



اختي القديرة ..

كتبتم فاثريتم .. ونوهتم فصبتم .. ونصحتم فابلغتم

اسأل الله ان يقضي حوائجكم وييسر اموركم ويقوي ايمانكم ويبثكم مع اوليائكم

[العشق المحمدي]

شكرا لك أخي الكريم بالنسبة للأكل نعم له دور في إنعدام الغيرة في نفس آكليه إن كان حراما لكن إذا صلح الوالدان دينيا فإن أول اهتماماتهم اللقمة الحلال
وأظن أن من نشأ تنشئة سليمة على حب آل البيت منذ الصغر فسيكون هو بداخله حريصا على تجنب ماحرم الله أكله
الجانب الآخر أردت أن أركز على نقطة مهمة ليست للرفقة والمدرسة دور رئيسي في التأثير ففي بلادنا لاندرس عن المذهب الجعفري شيئا ونسبة الشيعة في بعض المدارس قليلة فكنا نصاحب من كل الجنسيات وقد نضطر أحيانا للتقية وكانت الحسينيات قليلة وبعيدة لكن كنا نعنو لها في المناسبات وكانت المسؤولية الكبرى على البيت الوالدين والأجداد فتربيتهم كانت سياجا أمنيا حصينا ولله الحمد

[لواء الطف]

هذا دور الوالدين إذا كانوا هم حريصون سيتربى الأطفال على طريقتهم ولا أظن أنهم سينحرفوا وإذا كانوا مقصرين فسيربى أطفالهم مثلهم وشكرا لك أخي العزيز

الاخ حكيم

شكرا على المشاركة المفيدة والرأي الحكيم

بارك الله بك

[رحيق الزكية]

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدُ لله كما هو أهله
وصلّى الله على الحبيب المصطفى مُحمّد وعلى آله الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى يصبح الطفل شبل موالي لأهل بيت تكمن هذه العملية بخطوات عدة
منها اولاً هي تفضل الله عليه بجعله من الموالين وهدايته الى هذا الطريق فهو الذي يضل من يشاء ويهدي من يشاء بغير حساب
فيجعل قلبه متهيئ غير شاك بأحقية اهل البيت بالله من غيرهم.
والخطوة الثانية هي تسمية الطفل فلأسم الطفل دور كبير وخاصة اذا كان الاسم له صلة بأهل البيت عليهم السلام، فعندما يبدأ يفهم يبدأ بسماع والديه بأن اسمه مثلاً علي نسبة لامير المؤمنين علي او فاطمة نسبة لسيدة النساء ويذكرون لاولادهم صفاتهم و كراماتهم وشجاعتهم واخلاقهم أمامه فيتهيب الطفل شخصية الائمة في نفسه، هذا لمن اسمه على اسماء اهل البيت.
الخطوة الثالثة مواظبة الاب او الام على الدعاء المذكور في الصحيفة السجادية ( دعاء الوالدين للأبناء) بالتأكيد سيكون هناك دور في توفيق الطفل الى النهج الصحيح.
ودفعهم للاحتفال (الاطفال) بيوم عيد الغدير وفي يو تتويج صاحب العصر عج وتوزيع الهدايا و العيديات ..مع توضيح قصة ذلك اليوم وعلى حسب عقولهم بأنه يوم تتويج الامير الذي نحبه ويحبنا.
حضور المجالس الحسينية وتشجيعه على ممارسة الشعائر الحسينية بجعله يغار من أقرانه الذين يشاركون بتلك الشعائر
فمثلاً دائماّ اخي الصغير أمير في ايام شهر محرم وغيرها من الايام عندما يظهر الرواديد الصغار على الشاشة وهم يقودون حشود من الموالين وعلى المنبر اقول له انظر له..كن مثله فيقول لا استطيع فأقول له بل تستطيع بشتى الطرق ان تخدم ابا عبدالله وليس فقط على المنبر...
ايضا نصحبهم معنا الى اداء الزيارات فللزيارة وحضور المراقد تأثير في النفوس لعظيم جداً، نروي لهم قصص أهل البيت وكيف ظلموهم بشتى الطرق لانهم على الحق، وعندما تظهر برامج تلفزيونية كالمسلسلات التاريخية نفسح لهم مجال المتابعة ونزودهم بكتيبات صغيرة مناسبة للأطفال عن حياة الائمة واخلاقهم..كما الان مثلاً مجلة الرياحين مناسبة جداً للاطفال وبعض الالعاب التي توفرها التي تزيد من ثقافتهم الدينية جداً رائعة ومفيدة ويبقى التوفيق من الله
بالطبع هذا الخطوات مع الأخذ بنظر الاعتبار ان الوالدين مواليين تقيين يخافا الله ويحبا الله ورسوله واهل بيته.
هذا من وجهة نظري القاصرة ومن تجارب حياتي التي عشتها وكيف ربياني من ربياني..
أتمنى أكون قد وفقت بإيصال الفكرة
جزآكم الله كل الخير ورزقكم وإيانا حسن العاقبة

[لواء الطف]

شكرا لك أخي الكريم بالنسبة للأكل نعم له دور في إنعدام الغيرة في نفس آكليه إن كان حراما لكن إذا صلح الوالدان دينيا فإن أول اهتماماتهم اللقمة الحلال
وأظن أن من نشأ تنشئة سليمة على حب آل البيت منذ الصغر فسيكون هو بداخله حريصا على تجنب ماحرم الله أكله
الجانب الآخر أردت أن أركز على نقطة مهمة ليست للرفقة والمدرسة دور رئيسي في التأثير ففي بلادنا لاندرس عن المذهب الجعفري شيئا ونسبة الشيعة في بعض المدارس قليلة فكنا نصاحب من كل الجنسيات وقد نضطر أحيانا للتقية وكانت الحسينيات قليلة وبعيدة لكن كنا نعنو لها في المناسبات وكانت المسؤولية الكبرى على البيت الوالدين والأجداد فتربيتهم كانت سياجا أمنيا حصينا ولله الحمد

اشكرك اختي المحترمة

اذن فانتم توافقوننا الرأي بأن للقمة الحرام تأثير على سلوك الولد فعلى والديه تجنيبه عن كل ما يؤثر على سلوكه ومنه المحرمات كما يجب عليه خلق جو ايماني في الاسرة يستمد منه الاولاد نسائم الولاية


اما بخصوص الرفقة فاني اعتقد بان لها دور كبير في التاثير على سلوك الاولاد بل وعلى الكبار ايضا

ويوجد من الاحاديث الشريفة ما يؤيد ذلك

فعن الامام الصادق عليه السلام قال: لا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره

وقال عليه السلام: أمرني والدي بثلاث ونهاني عن ثلاث، فكان فيما قال لي:

يا بني من يصحب صاحب السوء لا يسلم، ومن يدخل مداخل السوء يتهم ومن لا يملك لسانه يندم

اما بخصوص وجهة نظركم فهي محترمة ولكم رأيكم وارى انها تحكي عن تجربة خاصة وحالة نادرة لا يمكن تعميمها والقياس عليها لان الغالب خلافها


بارك الله بكم اختي المحترمة واشكركم على هذا التواصل

واقدم اعتذاري للتأخر في الرد بسبب بعض المشاغل المختلفة والمشاكل في منظومة النت

[العشق المحمدي]

أخي المحترم الكريم الميزان . الصاحب ساحب والقرين بالمقارن يقتدي لا أختلف معك في كون الرفيق له تأثير على رفيقه لكن قد أكتسب منه طبع أوسلوك معين لا أكتسب منه عقيدة آمنت بها عن يقين وركيزة لقد سقيت هذه العقيدة في المهد مع اللبن وكبرت وهي تكبر في داخلي وترسخ ركائزها يوما عن يوم كيف أسمح لصديق أن يزعزع ثقتي في ديني وقد بني هذا الدين بداخلي إلا أن يهد كياني. قد يكون ذلك لمن لم يتربوا على عقيدة راسخة ولم ينالوا نصيبا وافرا عن دينهم ولذا نعود لنقول هذا دور الأسرة . هذه وجهة نظري القاصرة أحببت أن أوضحها لئلا يسند القارئ بعض تهاونه في دينه لعلاقته بالأصدقاء . أنه ضعف الوازع الديني حينما نوضع في القبر سنحاسب لوحدنا على ماقصرنا لن نقول فلان أضلني ويسقط الذنب عني . مجال البحث واسع ووسائل الإعلام لم تقصر والمناظرات الدينية كشفت لنا الكثير عن صدق معتقدتنا وسلامته بل الكثير ممن كانوا على ظلال اهتدوا ثم إذا عدلت عنه في هذه الصحوة أتجرأ وأقول رفقتي .
أما ونحن صغار فحينما يسفه أحد ديني أعزه الله ونصره أو ينتقده يدخلني الشك أحيانا لأني قاصرة عن الرد على أتهامهم وأسئلتهم المفاجأة أعود وأسأل والدي اليوم قالوا أن دينكم فيه هذا وذاك فيضع لي والدي النقاط على الحروف ويشد أزري لأكون على يقين أن ماتعلمناه عن آل البيت هو الصحيح
أعتذر منك أخي العزيز تقبل مروري ومداخلتي

[لواء الطف]

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدُ لله كما هو أهله
وصلّى الله على الحبيب المصطفى مُحمّد وعلى آله الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى يصبح الطفل شبل موالي لأهل بيت تكمن هذه العملية بخطوات عدة
منها اولاً هي تفضل الله عليه بجعله من الموالين وهدايته الى هذا الطريق فهو الذي يضل من يشاء ويهدي من يشاء بغير حساب
فيجعل قلبه متهيئ غير شاك بأحقية اهل البيت بالله من غيرهم.
والخطوة الثانية هي تسمية الطفل فلأسم الطفل دور كبير وخاصة اذا كان الاسم له صلة بأهل البيت عليهم السلام، فعندما يبدأ يفهم يبدأ بسماع والديه بأن اسمه مثلاً علي نسبة لامير المؤمنين علي او فاطمة نسبة لسيدة النساء ويذكرون لاولادهم صفاتهم و كراماتهم وشجاعتهم واخلاقهم أمامه فيتهيب الطفل شخصية الائمة في نفسه، هذا لمن اسمه على اسماء اهل البيت.
الخطوة الثالثة مواظبة الاب او الام على الدعاء المذكور في الصحيفة السجادية ( دعاء الوالدين للأبناء) بالتأكيد سيكون هناك دور في توفيق الطفل الى النهج الصحيح.
ودفعهم للاحتفال (الاطفال) بيوم عيد الغدير وفي يو تتويج صاحب العصر عج وتوزيع الهدايا و العيديات ..مع توضيح قصة ذلك اليوم وعلى حسب عقولهم بأنه يوم تتويج الامير الذي نحبه ويحبنا.
حضور المجالس الحسينية وتشجيعه على ممارسة الشعائر الحسينية بجعله يغار من أقرانه الذين يشاركون بتلك الشعائر
فمثلاً دائماّ اخي الصغير أمير في ايام شهر محرم وغيرها من الايام عندما يظهر الرواديد الصغار على الشاشة وهم يقودون حشود من الموالين وعلى المنبر اقول له انظر له..كن مثله فيقول لا استطيع فأقول له بل تستطيع بشتى الطرق ان تخدم ابا عبدالله وليس فقط على المنبر...
ايضا نصحبهم معنا الى اداء الزيارات فللزيارة وحضور المراقد تأثير في النفوس لعظيم جداً، نروي لهم قصص أهل البيت وكيف ظلموهم بشتى الطرق لانهم على الحق، وعندما تظهر برامج تلفزيونية كالمسلسلات التاريخية نفسح لهم مجال المتابعة ونزودهم بكتيبات صغيرة مناسبة للأطفال عن حياة الائمة واخلاقهم..كما الان مثلاً مجلة الرياحين مناسبة جداً للاطفال وبعض الالعاب التي توفرها التي تزيد من ثقافتهم الدينية جداً رائعة ومفيدة ويبقى التوفيق من الله
بالطبع هذا الخطوات مع الأخذ بنظر الاعتبار ان الوالدين مواليين تقيين يخافا الله ويحبا الله ورسوله واهل بيته.
هذا من وجهة نظري القاصرة ومن تجارب حياتي التي عشتها وكيف ربياني من ربياني..
أتمنى أكون قد وفقت بإيصال الفكرة
جزآكم الله كل الخير ورزقكم وإيانا حسن العاقبة

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اتقدم بالشكر الجزيل لكم اختي المحترمة القديرة رحيق الزكية على ما تفضلتم به من اقتراحات قيمة ومفيدة

واعتذر على تأخري في الرد فلم اتمكن من الدخول الا نادرا في الفترة السابقة

فعلا ان للاسم الجميل اهمية كبيرة فان اعرف عدد من الاشخاص ذكروا بانهم عانوا من مشكلة في اسماءهم كونها اسماء بعيدة عن اسماء اهل البيت عليهم السلام لان اسماء اهل البيت هي اجمل اسماء فقد ورد في الزيارة الجامعة لاهل البيت عليهم السلام ( .. فَمَا أَحْلَى أَسْمَاءَكُمْ .. )
وورد في الحديث توصية من النبي واهل البيت على اختيار الاسم الحسن فعن الامام موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أول ما ينحل أحدكم ولده الاسم الحسن فليحسن أحدكم اسم ولده .

هذا مضافا الى امور اخرى لابد من توفرها سنتطرق اليها ان شاء الله تعالى


شكرا لك اختي الكريمة رحيق الزكية

رزقكم الله من رحيق الجنة مع الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام