تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على الهادي الامين محمد واله الطاهرين .
اخوتي الافاضل كثيراً ما نسمع ان (الوقاية خير من العلاج) في حياتنا اليومية وخصوصاً من يذهب الى المشفى فيجد هذه العبارة مرسومه على الجدران ويسمعها من الاطباء انفسهم ؟؟
فقلت في نفسي ولماذا لانطبق هذه العبارة في حياتنا اليومية من جانب اكتراث الذنوب, لانها ايضا من الامراض الخطيرة التي يجب علينا ان نقي انفسنا من هذه الامراض النفسية التي قد تودي بنا الى قعر جهنم ونقول الوقاية من الذنوب خير من التوبة ؟؟ ودعونا نعرف اكثر على معنى الوقاية ؟؟ فالوقاية هي بمعنى التوقِّي من أول الأمر بالحيطة والحذر، وتجنب ما يؤدي إلى الوقوع في المعاصي والأخلاق السيئة، وهي أفضل وأسهل وسيلة لتهذيب النفس، لأن النفس قبل إصابتها وتلوثها تكون أكثر استعداداً للتخلق بأخلاق الله وعمل الخير، وتكون أقدر على مواجهة إغراء الدنيا ووسوسة الشيطان، ولذا فإن ترك المعاصي أيسر من الحصول على التوبة.يقول الإمام علي عليه السلام: (ترك الخطيئة أيسر من طلب التوبة، وكم من شهوة ساعة أورثت حزناً طويلاً).
ولذلك فإن عمر الشباب هو عمر مناسب جداً لهذا الأمر، حيث ينبغي ألا يكون قد حصل التلوث بحبِّ الدنيا في هذا العمر.
واذا ابتلى الإنسان بالمعاصي وسوء الخلق، فإن أفضل وسيلة لعلاج ذلك هو الترك المباشر والدفعي للمعاصي، والتوبة مباشرة بتصميم قاطع، وإرادة قوية، والتغلب على الشيطان والنفس الأمارة بالسوء دفعة واحدة، وربما يحصل هذا الأمر نتيجة سماع آية أو حصول حادثة أو غير ذلك، ويمكن أن نلحظ هنا ذلك التحول الكبيروالسريع الذي حصل في حياة بشر الحافي، ولم يكن هذا التحول إلا نتيجة كلمة قالها الإمام الكاظم عليه السلام وهي: لو كان (بشر) عبداً لخاف من مولاه.وبالترك المباشر والدفعي للسيئات، نقطع الطريق على إبليس وأعوانه، ونتخلص من هذه الأمراض كما تخلص منها بشر الحافي.
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على الهادي الامين محمد واله الطاهرين .
اخوتي الافاضل كثيراً ما نسمع ان (الوقاية خير من العلاج) في حياتنا اليومية وخصوصاً من يذهب الى المشفى فيجد هذه العبارة مرسومه على الجدران ويسمعها من الاطباء انفسهم ؟؟
فقلت في نفسي ولماذا لانطبق هذه العبارة في حياتنا اليومية من جانب اكتراث الذنوب, لانها ايضا من الامراض الخطيرة التي يجب علينا ان نقي انفسنا من هذه الامراض النفسية التي قد تودي بنا الى قعر جهنم ونقول الوقاية من الذنوب خير من التوبة ؟؟ ودعونا نعرف اكثر على معنى الوقاية ؟؟ فالوقاية هي بمعنى التوقِّي من أول الأمر بالحيطة والحذر، وتجنب ما يؤدي إلى الوقوع في المعاصي والأخلاق السيئة، وهي أفضل وأسهل وسيلة لتهذيب النفس، لأن النفس قبل إصابتها وتلوثها تكون أكثر استعداداً للتخلق بأخلاق الله وعمل الخير، وتكون أقدر على مواجهة إغراء الدنيا ووسوسة الشيطان، ولذا فإن ترك المعاصي أيسر من الحصول على التوبة.يقول الإمام علي عليه السلام: (ترك الخطيئة أيسر من طلب التوبة، وكم من شهوة ساعة أورثت حزناً طويلاً).
ولذلك فإن عمر الشباب هو عمر مناسب جداً لهذا الأمر، حيث ينبغي ألا يكون قد حصل التلوث بحبِّ الدنيا في هذا العمر.
واذا ابتلى الإنسان بالمعاصي وسوء الخلق، فإن أفضل وسيلة لعلاج ذلك هو الترك المباشر والدفعي للمعاصي، والتوبة مباشرة بتصميم قاطع، وإرادة قوية، والتغلب على الشيطان والنفس الأمارة بالسوء دفعة واحدة، وربما يحصل هذا الأمر نتيجة سماع آية أو حصول حادثة أو غير ذلك، ويمكن أن نلحظ هنا ذلك التحول الكبيروالسريع الذي حصل في حياة بشر الحافي، ولم يكن هذا التحول إلا نتيجة كلمة قالها الإمام الكاظم عليه السلام وهي: لو كان (بشر) عبداً لخاف من مولاه.وبالترك المباشر والدفعي للسيئات، نقطع الطريق على إبليس وأعوانه، ونتخلص من هذه الأمراض كما تخلص منها بشر الحافي.