صبيحة يوم فقده؟!
كانت امي
تحمل لون قبره المهدوم في ملامحها
فــ تصطبغُ الريح والليل والنهار
وحتى أمواج دجلة ونوارسها
... بـــ أكتئاب
كانت امي
تُناغي الطُرق بكاءاً
لــ حُزن الكاظم
وعظم المُصاب
كانت أمي
تأبى ان تدخل باب داره
فــ تجلس وعينيها قد هجرتهما ضحكات الجنان
وتنعى سيّدها صادقاً ..اميناً ..عالماً
لهُ في يوم الحشرٍ شفاعة وعتقُ رقابْ
كانت امي
تُرخي دموعها سلسبيلاً
على سياج قصر ابنه المعمور
وتشدوا حنجرتها رثاءاً
(ألـــ أبيك قبرٌ ؟! ام هدّتّهُ معاول الاغراب؟!)
تعظيم الاجر لكم بأستشهاد صادق آل مُحمد(ع)
كانت امي
تحمل لون قبره المهدوم في ملامحها
فــ تصطبغُ الريح والليل والنهار
وحتى أمواج دجلة ونوارسها
... بـــ أكتئاب
كانت امي
تُناغي الطُرق بكاءاً
لــ حُزن الكاظم
وعظم المُصاب
كانت أمي
تأبى ان تدخل باب داره
فــ تجلس وعينيها قد هجرتهما ضحكات الجنان
وتنعى سيّدها صادقاً ..اميناً ..عالماً
لهُ في يوم الحشرٍ شفاعة وعتقُ رقابْ
كانت امي
تُرخي دموعها سلسبيلاً
على سياج قصر ابنه المعمور
وتشدوا حنجرتها رثاءاً
(ألـــ أبيك قبرٌ ؟! ام هدّتّهُ معاول الاغراب؟!)
تعظيم الاجر لكم بأستشهاد صادق آل مُحمد(ع)
تعليق