: النبي مُحمّد :صلى اللهُ عليه وآله وسلّم :
: معصومٌ مُطلقاً من أول عمره الشريف إلى آخره :
==============================
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
قال علماء الإمامية الحقة من المتكلمين
إنَّ النبي محمد:صلى الله عليه وآله وسلّم:
: معصومٌ من أول عمره الى آخره
لعدم إنقياد القلوب إلى طاعة مَن عُهِدَ في سالف عمره أنواع المعاصي من الكبائر والصغائر وما تنفر النفس منه :
:الباب الحادي عشر:العلامة الحلي:ص99
والدليلُ على ذلك أنَّه لو لم يكن النبي :ص: معصوماً
من أول عمره الى آخره
لما إنقادتْ القلوبُ إلى طاعته
لأنّ القلوب البشرية مجبولة على التنفر من أهل المعاصي والذنوب .
ولكن إنقادتْ القلوبُ إلى طاعة النبي :ص: وأهل بيته المعصومين :عليهم السلام:
ولم يُعهَد لهم إرتكاب ذنبٍ أثناء حياتهم قطعا
والتأريخ المؤالف والمخالف يشهد بهذه الحقيقة
فضلا عن شهادة الله تعالى قرآنيا بعصمة النبي محمد :ص:
وأهل بيته الطاهرين مطلقا.
قال الله تعالى:
((إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ))الأحزاب33
والنبي محمد:ص: أفضل أهل زمانه على الإطلاق
وهنا نكتة لطيفة
وهي أنّ النبي :ص: يجب أن يكون أفضل أهل زمانه
أي يجب أن يمتاز النبي :ص:
بالرفعة المعنوية والوجودية والعلمية والعملية على غيره من البشر حتى يصح إتباعه.
والنبي محمد:ص: وبحسب الأصل العقلائي
هوإنسانٌ كاملٌ وفاضل
وهو القائل :ص: عن نفسه
((أنا أشرفُ البشر ))
و
((أنا سيدُ وِلد آدم))
إنظر: الخصال: الصدوق:ص561.
كان :صلى اللهُ عليه وآله وسلّم :
مُنَزّهاً عن دناءة الآباء وعُهر الإمهات وعن الرذائل الخُلِقية والعيوب الخَلقية لما في ذلك من النقص
فلذا لم يسقط محله من القلوب والعقول
و النزاهة المُطلقة في شخصية النبي :ص :
تعني النزاهة الذاتية والنفسية والنسبية والحسبية
وأن يكون مُبرّءاً عن كل رذيلة أخلاقية أو عيب جسمي ظاهري
يخلُّ بشخصه أو يجعله ساقطا عن قلوب الناس.
إذ المطلوب أن يكون شخص النبي :ص:
كاملا تاما من سائر الجهات الأخلاقية والنسبية والحسبية حتى يكون مؤهلا للإتباع والوثوق به.
ثم إنّ الإنقياد التام للنبي :ص:
لابد له من ملاك عقلائي حَسن وصحيح
حتى يجوز للناس الأخذ بقوله وفعله وبيانه :ص:
والسير على سننه
وهذا الملاك هو العصمة المطلقة والنزاهة التامة في كيانية النبي:ص:
فضلا عن كمال العقل والفطنة والكرم والشجاعة والرحمة والتواضع وغيرها
والقرآن الكريم شهد بهذه الحقيقة لنبينا محمد:ص:
وإختزلها بقوله تعالى:
{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4
أي:
وإنَّكَ -أيها الرسول الأكرم محمد:ص:
لعلى خُلقٍ عظيم:
وهو ما اشتمل عليه القرآن من مكارم الأخلاق
فقد كان:ص:
امتثال القرآن سجيَّة له يأتمر بأمره، وينتهي عما ينهى عنه.
فسلامٌ على رسول الله محمد في العالمين
إنّه أفضل الأنبياء والمرسلين
والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف :
: معصومٌ مُطلقاً من أول عمره الشريف إلى آخره :
==============================
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
قال علماء الإمامية الحقة من المتكلمين
إنَّ النبي محمد:صلى الله عليه وآله وسلّم:
: معصومٌ من أول عمره الى آخره
لعدم إنقياد القلوب إلى طاعة مَن عُهِدَ في سالف عمره أنواع المعاصي من الكبائر والصغائر وما تنفر النفس منه :
:الباب الحادي عشر:العلامة الحلي:ص99
والدليلُ على ذلك أنَّه لو لم يكن النبي :ص: معصوماً
من أول عمره الى آخره
لما إنقادتْ القلوبُ إلى طاعته
لأنّ القلوب البشرية مجبولة على التنفر من أهل المعاصي والذنوب .
ولكن إنقادتْ القلوبُ إلى طاعة النبي :ص: وأهل بيته المعصومين :عليهم السلام:
ولم يُعهَد لهم إرتكاب ذنبٍ أثناء حياتهم قطعا
والتأريخ المؤالف والمخالف يشهد بهذه الحقيقة
فضلا عن شهادة الله تعالى قرآنيا بعصمة النبي محمد :ص:
وأهل بيته الطاهرين مطلقا.
قال الله تعالى:
((إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ))الأحزاب33
والنبي محمد:ص: أفضل أهل زمانه على الإطلاق
وهنا نكتة لطيفة
وهي أنّ النبي :ص: يجب أن يكون أفضل أهل زمانه
أي يجب أن يمتاز النبي :ص:
بالرفعة المعنوية والوجودية والعلمية والعملية على غيره من البشر حتى يصح إتباعه.
والنبي محمد:ص: وبحسب الأصل العقلائي
هوإنسانٌ كاملٌ وفاضل
وهو القائل :ص: عن نفسه
((أنا أشرفُ البشر ))
و
((أنا سيدُ وِلد آدم))
إنظر: الخصال: الصدوق:ص561.
كان :صلى اللهُ عليه وآله وسلّم :
مُنَزّهاً عن دناءة الآباء وعُهر الإمهات وعن الرذائل الخُلِقية والعيوب الخَلقية لما في ذلك من النقص
فلذا لم يسقط محله من القلوب والعقول
و النزاهة المُطلقة في شخصية النبي :ص :
تعني النزاهة الذاتية والنفسية والنسبية والحسبية
وأن يكون مُبرّءاً عن كل رذيلة أخلاقية أو عيب جسمي ظاهري
يخلُّ بشخصه أو يجعله ساقطا عن قلوب الناس.
إذ المطلوب أن يكون شخص النبي :ص:
كاملا تاما من سائر الجهات الأخلاقية والنسبية والحسبية حتى يكون مؤهلا للإتباع والوثوق به.
ثم إنّ الإنقياد التام للنبي :ص:
لابد له من ملاك عقلائي حَسن وصحيح
حتى يجوز للناس الأخذ بقوله وفعله وبيانه :ص:
والسير على سننه
وهذا الملاك هو العصمة المطلقة والنزاهة التامة في كيانية النبي:ص:
فضلا عن كمال العقل والفطنة والكرم والشجاعة والرحمة والتواضع وغيرها
والقرآن الكريم شهد بهذه الحقيقة لنبينا محمد:ص:
وإختزلها بقوله تعالى:
{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4
أي:
وإنَّكَ -أيها الرسول الأكرم محمد:ص:
لعلى خُلقٍ عظيم:
وهو ما اشتمل عليه القرآن من مكارم الأخلاق
فقد كان:ص:
امتثال القرآن سجيَّة له يأتمر بأمره، وينتهي عما ينهى عنه.
فسلامٌ على رسول الله محمد في العالمين
إنّه أفضل الأنبياء والمرسلين
والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف :