يا عشقُ انك ظالم وكسورُ
ان ابتغي عشقي كأنَّهُ صُوْرُ
لكنما صُور النشور مُؤجّلٌ
ولأجل صبٍّ شاغلٌ مأمورُ
انْ لِيمَ صبٌّ في الهوى من
جاهلٍ اعمى واعرج انه معذورُ
لا تطلبي مني كلام محبةٍ
فالحب يَبَّس ريشتي مهجورُ
لا تشربي كأس المحبة انني
مَن كان يملؤها وانتِ غرورُ
لا تسأليني عن هواكِ فانه
اردى بعمري والفؤاد سعيرُ
بل فاسأليني عن صراع محبة
فوق الرمال فكأسها مكسورُ
.....
سبعون كالالاف نفسا وغاية
نصروك والارواح جلْدٌ سورُ
.........
وَلِيَ اليراعَ اذا العقول تجمدت
ولي الحسام اذا الشجاع حقيرُ
ذاك العظيم ابو العظام ائمةٍ ذاك الشجاع الفارس المنصورُ
ما ضر لو نام الخلود بتربة فالارض تسمو والسماء جذورُ
يا مظميا شط الفرات لشربة من حوض كوثركم به التبشيرُ
يا ساقياً عطش البرية كلها حبَّاً وريقك يابس منحورُ
يا من حييت بقفرة فيها اللظى من اجل طرفك حرها مخصورُ
يا من ابيت الذل عزك قائم والعرش عند بينهمُ مهجور
يا سابيا عقلي بلا افكاره ولاجلك التدوين والتفكيرُ
يا سابيا قلبي بلا شريانه فبك الدماء نزيفها التكبيرُ
يا ملهماً قلبي على نبضاته فلاجلك النبضات والتبحيرُ
يا سيد السادات ملكك واسع بالعاشقين فأسهلٌ وبحورُ
لم يهزموك هزيمة يُعنى بها فالموت نصر والحياة سعيرُ
لم يهزموك فصوتك المدوي بهم وصراخهم بقبورهم مطمورُ
ماتوا وصرخك شامخ ومعظَّم والحر دوما في السماء كبيرُ
المجد خادمك المطيعُ كذا السهى ان الحسين على الشموخ مغيرُ
تبقى الشموس لنور وجهك سجَّدا والبدر خافٍ والحسين منيرُ
ان يضربوك وانت ميْت (جائز) فرمال قبرك دمها مهدورُ
لم يكتفوا من بعد قتلك انما حتى الغرام بقلبنا مثبورُ
حتى الطريق الى الحسين مغلق لكنما درب الحسين يسيرُ
ما دام اسمك يا حسين مزلزل اتارهمُ تركوك حين تثورُ
ان ابتغي عشقي كأنَّهُ صُوْرُ
لكنما صُور النشور مُؤجّلٌ
ولأجل صبٍّ شاغلٌ مأمورُ
انْ لِيمَ صبٌّ في الهوى من
جاهلٍ اعمى واعرج انه معذورُ
لا تطلبي مني كلام محبةٍ
فالحب يَبَّس ريشتي مهجورُ
لا تشربي كأس المحبة انني
مَن كان يملؤها وانتِ غرورُ
لا تسأليني عن هواكِ فانه
اردى بعمري والفؤاد سعيرُ
بل فاسأليني عن صراع محبة
فوق الرمال فكأسها مكسورُ
.....
سبعون كالالاف نفسا وغاية
نصروك والارواح جلْدٌ سورُ
.........
وَلِيَ اليراعَ اذا العقول تجمدت
ولي الحسام اذا الشجاع حقيرُ
ذاك العظيم ابو العظام ائمةٍ ذاك الشجاع الفارس المنصورُ
ما ضر لو نام الخلود بتربة فالارض تسمو والسماء جذورُ
يا مظميا شط الفرات لشربة من حوض كوثركم به التبشيرُ
يا ساقياً عطش البرية كلها حبَّاً وريقك يابس منحورُ
يا من حييت بقفرة فيها اللظى من اجل طرفك حرها مخصورُ
يا من ابيت الذل عزك قائم والعرش عند بينهمُ مهجور
يا سابيا عقلي بلا افكاره ولاجلك التدوين والتفكيرُ
يا سابيا قلبي بلا شريانه فبك الدماء نزيفها التكبيرُ
يا ملهماً قلبي على نبضاته فلاجلك النبضات والتبحيرُ
يا سيد السادات ملكك واسع بالعاشقين فأسهلٌ وبحورُ
لم يهزموك هزيمة يُعنى بها فالموت نصر والحياة سعيرُ
لم يهزموك فصوتك المدوي بهم وصراخهم بقبورهم مطمورُ
ماتوا وصرخك شامخ ومعظَّم والحر دوما في السماء كبيرُ
المجد خادمك المطيعُ كذا السهى ان الحسين على الشموخ مغيرُ
تبقى الشموس لنور وجهك سجَّدا والبدر خافٍ والحسين منيرُ
ان يضربوك وانت ميْت (جائز) فرمال قبرك دمها مهدورُ
لم يكتفوا من بعد قتلك انما حتى الغرام بقلبنا مثبورُ
حتى الطريق الى الحسين مغلق لكنما درب الحسين يسيرُ
ما دام اسمك يا حسين مزلزل اتارهمُ تركوك حين تثورُ
تعليق