بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم:
(يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ) (الصفّ: 8).
ما هو النور الذي أصرَّ الظالمون والكافرون على إطفائه ولكنَّ الله أتمَّه؟
والجواب: ورد في الرواية عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي(عليه السلام)، قال: سألته عن قول الله عز وجل: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ)، قال: (يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) بأفواههم)، قلت: (وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ)، قال: والله متمّ الإمامة، لقوله عز وجل: (فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا)، فالنور هو الإمام)، قلت: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ)، قال: (هو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيّه، والولاية هي دين الحقّ)، قلت: (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ)، قال: (يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم)، قال: (يقول الله: (وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ) ولاية القائم (وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ) بولاية علي)(1).
فإنَّ هناك إيماناً بالله وإيماناً بالنبيّ وإيماناً بالنور، والنور الذي هو غير الإيمان بالله وغير الإيمان بالنبيّ هو نور الإمامة الذي أتمّه الله بالمهدي (عليه السلام)، ولذلك نحن نقرأ في دعاء العهد، هذا الدعاء العظيم الذي ورد في حقّه عن الإمام الصادق (عليه السلام): (من دعا إلى الله أربعين صباحاً بهذا العهد كان من أنصار قائمنا (عليه السلام)، فإن مات قبله أخرجه الله تعالى من قبره، وأعطاه بكلّ كلمة ألف حسنة، ومحا عنه ألف سيّئة، وهو: اللَّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيم، وَرَبَّ الْكُرْسِيَّ الرَّفِيع...)(2)، والمراد بالنور العظيم في مبدأ الدعاء هو المهدي (عليه السلام) الذي قال أيضاً عنه في بعض فقراته: (اللَّهُمَّ إِنّي أسْألُكَ بـِوَجْهِكَ الْكَريم، وَبـِنُورِ وَجْهِكَ الْمُنِير)، ألا وهو نور وجه قائم آل محمّد (عليه السلام).
الهوامش :
1) الكافي 1: 432/ ح 91.
2المزار لابن المشهدي: 663.
قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم:
(يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ) (الصفّ: 8).
ما هو النور الذي أصرَّ الظالمون والكافرون على إطفائه ولكنَّ الله أتمَّه؟
والجواب: ورد في الرواية عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي(عليه السلام)، قال: سألته عن قول الله عز وجل: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ)، قال: (يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) بأفواههم)، قلت: (وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ)، قال: والله متمّ الإمامة، لقوله عز وجل: (فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا)، فالنور هو الإمام)، قلت: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ)، قال: (هو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيّه، والولاية هي دين الحقّ)، قلت: (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ)، قال: (يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم)، قال: (يقول الله: (وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ) ولاية القائم (وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ) بولاية علي)(1).
فإنَّ هناك إيماناً بالله وإيماناً بالنبيّ وإيماناً بالنور، والنور الذي هو غير الإيمان بالله وغير الإيمان بالنبيّ هو نور الإمامة الذي أتمّه الله بالمهدي (عليه السلام)، ولذلك نحن نقرأ في دعاء العهد، هذا الدعاء العظيم الذي ورد في حقّه عن الإمام الصادق (عليه السلام): (من دعا إلى الله أربعين صباحاً بهذا العهد كان من أنصار قائمنا (عليه السلام)، فإن مات قبله أخرجه الله تعالى من قبره، وأعطاه بكلّ كلمة ألف حسنة، ومحا عنه ألف سيّئة، وهو: اللَّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيم، وَرَبَّ الْكُرْسِيَّ الرَّفِيع...)(2)، والمراد بالنور العظيم في مبدأ الدعاء هو المهدي (عليه السلام) الذي قال أيضاً عنه في بعض فقراته: (اللَّهُمَّ إِنّي أسْألُكَ بـِوَجْهِكَ الْكَريم، وَبـِنُورِ وَجْهِكَ الْمُنِير)، ألا وهو نور وجه قائم آل محمّد (عليه السلام).
الهوامش :
1) الكافي 1: 432/ ح 91.
2المزار لابن المشهدي: 663.
تعليق