بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد و عجل فرجهم يا الله
"هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْيَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِيإِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ " (الأنعام(158
يقول الله سبحانه و تعالى: هلينظر هؤلاء الذين استمر ظلمهم وعنادهم، " إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ " مقدمات العذاب،ومقدمات الآخرة بأن تأتيهم " الْمَلَائِكَةِ " لقبض أرواحهم،فإنهم إذا وصلوا إلى تلك الحال، لم ينفعهم الإيمان ولاصالح الأعمال". أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ " لفصل القضاء بين العباد،ومجازاة المحسنين والمسيئين". أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ "الدالة على قرب الساعة ". يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ" الخارقة للعادة، التي يعلم بها أن الساعة قد دنت، وأن القيامة قد اقتربت ". لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُأَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا " أي: إذا وجد بعض آيات الله لم ينفع الكافرإيمانه أن آمن، ولا المؤمنَ المقصر أن يزداد خيرُه بعد ذلك، بل ينفعه ما كان معه من الإيمان قبل ذلك،وما كان له من الخير المرجوِّ قبل أن يأتي بعض الآيات. والحكمة في هذا ظاهرة، فإنه إنما كان الإيمان ينفع إذا كان إيمانابالغيب، وكان اختيارا من العبد،فأما إذا وجدت ا لآيات صار الأمر شهادة، ولم يبق للإيمان فائدة، لأنه يشبه الإيمان الضروري، كإيمان ا لغريق والحريق ونحوهما، ممن إذا رأى الموت، أقلع عما هو فيه كما قال الله سبحانه و تعالى: "فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّابِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ فَلَمْ يَكُيَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَاسُنَّةَ اللَّهِالَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ" (غافر 84-85).الموضوع منقول
اللهم صل على محمد و ال محمد و عجل فرجهم يا الله
"هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْيَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِيإِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ " (الأنعام(158
يقول الله سبحانه و تعالى: هلينظر هؤلاء الذين استمر ظلمهم وعنادهم، " إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ " مقدمات العذاب،ومقدمات الآخرة بأن تأتيهم " الْمَلَائِكَةِ " لقبض أرواحهم،فإنهم إذا وصلوا إلى تلك الحال، لم ينفعهم الإيمان ولاصالح الأعمال". أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ " لفصل القضاء بين العباد،ومجازاة المحسنين والمسيئين". أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ "الدالة على قرب الساعة ". يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ" الخارقة للعادة، التي يعلم بها أن الساعة قد دنت، وأن القيامة قد اقتربت ". لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُأَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا " أي: إذا وجد بعض آيات الله لم ينفع الكافرإيمانه أن آمن، ولا المؤمنَ المقصر أن يزداد خيرُه بعد ذلك، بل ينفعه ما كان معه من الإيمان قبل ذلك،وما كان له من الخير المرجوِّ قبل أن يأتي بعض الآيات. والحكمة في هذا ظاهرة، فإنه إنما كان الإيمان ينفع إذا كان إيمانابالغيب، وكان اختيارا من العبد،فأما إذا وجدت ا لآيات صار الأمر شهادة، ولم يبق للإيمان فائدة، لأنه يشبه الإيمان الضروري، كإيمان ا لغريق والحريق ونحوهما، ممن إذا رأى الموت، أقلع عما هو فيه كما قال الله سبحانه و تعالى: "فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّابِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ فَلَمْ يَكُيَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَاسُنَّةَ اللَّهِالَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ" (غافر 84-85).الموضوع منقول
تعليق