بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
1- عن أبي عبدالله عليه السلام قال يقول : وكّل الله بقبر الحسين عليه السلام أربعةَ آلاف مَلَكٍ شُعثاً غُبراً يبكونه إلى يوم القيامة ، فمن زارَه عارفاً بحقّه شَيّعوه حتّى يبلغوه مَأمَنَه ، وإن مرض عادوه غُدْوَةً وعَشيَّة ، وإن مات شهدوا جنازَتَه واستغفروا له إلى يوم القيامة» .
2 ـ قال أبا عبدالله عليه السلام : إنَّ إلى جانبكم قبراً ما أتاه مَكروبٌ إلاّ نَفّسَ اللهُ كُربَته وقضى حاجَته ، وإنَّ عنده أربعة آلاف ملك منذ يوم قُبض ، شُعثاً غُبراً يبكونه إلى يوم القيامة ، فمن زارَه شيّعوه [إلى مَأمَنِه] ، ومَن مَرض عادُوه ، ومَن ماتَ اتّبعوا جنازَته» .
3 ـ عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : إنَّ الرّجل إذا خرج مِن منزله يريد زيارةَ الحسين عليه السلام شيّعَتْه سبعمائة ملكٍ مِن فوقِ رأسه ومِن تحتِه ، وعن يمينه وعن شِماله ، ومِن بين يديه ومِن خلفه حتّى يبلغوه مأمَنَه ، فإذا زارَ الحسين عليه السّلام ناداه مُنادٍ : قد غُفِر لك فاستأنفِ العمل ، ثمَّ يرجعون معه مشيِّعين له إلى منزله ، فإذا صاروا إلى منزله قالوا : «نَستَودِعُكَ الله» ، فلا يزالون يزورونه إلى يوم مماتِه ، ثمَّ يزورون قبر ـ الحسين عليه السلام في كلِّ يوم ، وثواب ذلك للرَّجل» .
4 ـ عن أبي حَمزة ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : إنَّ اللهَ وكّل بقبر الحسين عليه السلام أربعة آلاف ملكٍ شُعْثاً غُبراً ، فلم يزل يبكونه مِن طلوع الفجر إلى زَوال الشَّمس ، فإذا زالتِ الشَّمس هبط أربعةُ آلاف ملكٍ وصعد الأربعة آلاف ملكٍ ، فلم يزل يبكونه حتّى يطلع الفجر ، ويشهدون لمن زارَه بالوفاء ويشيّعونه إلى أهله، ويَعودونه إذا مرض ، ويُصلّون عليه إذا مات» .
5 ـ عن أبي إبراهيم عليه السلام «قال : مَن خرج مِن بَيته يريد زيارةً قبر أبي عبدالله الحسين عليه السلام وكَّل الله به مَلكاً فوضع إصبعه في قَفاه ، فلم يزل يكتب ما يخرج من فيه حتّى يرد الحائر ، فإذا دخل مِن باب الحائر وضع كفّه وسط ظَهره ، ثمّ قال له : أمّا ما مضى فقد غفر الله لك ، فاستأنف العَمَل»
6 ـ عن هارونَ بن خارجَة «قال : سأل رَجلٌ أبا عبدالله عليه السلام ـ وأنا عنده ـ فقال : ما لِمَن زارَ قبر الحسين عليه السلام ؟ قال : إنَّ الحسين عليه السلام لمّا اُصيب بَكَتْهُ حتّى البلاد ، فوكّل اللهُ به أربعةَ آلاف ملكٍ شُعثاً غُبراً يبكونه إلى يوم القيامة ، فمن زارَه عارفاً بحقِّه شيّعوه حتّى يُبلّغوه مَأمَنَه ، وإن مرض عادوه غُدْوَةً وعَشِيَّة ، وإن مات شهدوا جنازته واستغفروا له إلى يوم القيامة» .
7 ـ « قال أبو عبدالله عليه السلام : هبط أربعة آلافِ مَلَك يريدونَ القِتال مع الحسين ، لم يؤذن لهم في القتال فرجعوا في الاستيذان ، فهبطوا وقد قُتل الحسين عليه السلام فهم عِند قبره شُعثٌ غُبْرٌ يَبكونه إلى يوم القيامَة ، رَئيسهم مَلَك يقال له: المنصور ، فلا يَزورُه زائرٌ إلاّ اسْتقبلوه ، ولا يُوَدِّعه مُودِّعٌ إلاّ شيَّعوه ، ولا يمرض مريض إلاّ عادوه ، ولا يموت إلاّ صلّوا عَلىُ جِنازته واستغفروا له بعد مَوْته ، وكلُّ هؤلاء في الأرض ينتظرون قيام القائم عليه السلام» .
8 ـ عن أبي جعفر عليه السلام «قال : قال : يا مالِكُ إنَّ اللهَ تبارك تعالى لمّا قبض الحسين عليه السلام بعث إليه أربعةَ آلاف مَلَكٍ شُعْثاً غُبراً يبكونه إلى يوم القيامة ، فمن زارَه عارفاً بحقِّه غفر الله له ما تقدّم مِن ذَنْبِه وما تأخَّر(1) ، وكتب له حَجّة ، ولم يزل محفوظاً حتّى يرجع إلى أهله ؛ قال(2) : فلمّا مات مالك(3) ـ وقبض أبو جعفر عليه السلام ـ دخلتُ على أبي عبدالله عليه السلام فأخبرته بالحديث ، فلمّا انتهيت إلى «حَجّة» قال : وعُمرَة يا محمّد» .
تعليق