من أساء للرسول صلى الله عليه وآله منتج الفلم أم المسلمون ..؟؟!!
يشهد العالم الإسلامي هذه الفترة ثورة غضب وحراك وردات فعل على كافة المستويات لفلم أُنتج وأساء للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله، وقد تنوعت هذه الردود بين مظاهرات واحتجاجات وغيرها.
حمية عربية وإسلامية ثارت وانتفضت بكل هذه القوة لتوصل رسالة شديدة اللهجة وتخبر العالم أجمع أن الرسول صلى الله عليه وآله خط أحمر لا يمكن تجاوزه بأي شكل كان .
ولكن هناك تساؤلات لاحت في خاطري أنا الشخص البسيط هل أقف أجلالا لردا ت الفعل هذه أم لا ؟ وهل أوصلت هذه الاحتجاجات الرسالة الصحيحة أم العكس ؟
فبعد التفكير أتضحت عدة خطوط يمكن لي أن أجد بعض الصواب من خلالها فهي كالتالي :
أولاً: إن الإسلام وبعد وفاة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله انقسم إلى عدة فرق وطوائف ولكن من يمثل الإسلام في الوقت الحاضر أمام العالم هم أبناء العامة، والحرم المكي يعد هو مركز الإسلام.
ثانياً: إن أهم الكتب المعتمدة لدى المسلمين حسب المنظور الغربي هي كتب الصحاح ( مسلم والبخاري) هذا بحسب النقطة الأولى
ثالثاً: إن من أنتج الفلم هم من غير مسلمين
هنا دعوة لكل شخص ومنهم نفسي لمشاهدة الفلم ومقارنة أحداثه مع الروايات التي ذكرت في كتب الصحاح.
فأنا شاهدت ُما يقارب 15 دقيقة منه لم أجد شيئاً غريباً فيه، فهو فلم " أو لا يصح أن يطلق عليه أسم فلم بالنظر لمستوى الإخراج" وقد أستوحى كاتب السيناريو أحداثه من أغلب الروايات التي ذكرت في الصحاح، و ترجم ما نقلته أمهات المصادر عن المسلمين وزاد عليها قليلا وهذا أمر وارد في انتاج الأفلام، بأن تزيد على أحداث أو روايات لكي يكون الفلم أكثراً أقناعاً وتأثيراً " مع الأخذ بعين الأعتبارأن هذا الفلم أريد منه الاستفزاز، كما إن أهل الاختصاص يعرفون هذا .
إذن سؤال فرض نفسه: من أساء أولاً للرسول العظيم صلى الله عليه وآله هُم أم نحن المسلمين ؟ .
معادلة بسيطة : لو كنت أنا غير مسلم، وقرأت أن نبي الإسلام مرة مسحور ويأتي المنكر والعياذ بالله وغيرها الكثير من الروايات التي يندى لها الجبين وقد ذكرت في صحاح كتبهم ، ما هي الصورة التي ستتكون عن هذا النبي الخاتمي صلى الله عليه وآله .
إذا على العقول التي تقف على شفا حفرة بين الحق والباطل بعد أن تهدأ من ثورة غضبها على هذه الإساءة، لتنتفض مره أخرى ولتكن أشد حزماً لتصحيح الفكر الإسلامي وإزاله الخزعبلات من كتب السيرة والحديث حتى لا يترك الباب مفتوحاً لمن هب ودب أن يتجاوز كل حين ويكون وقتها هو صاحب حجة علينا.
فأن أقمنا هذه الثورة سنكون قد خطونا الخطوة الصحيحة باتجاه الحل الأمثل للرد على كل التجاوزات والإساءات على الإسلام ورموزه .
يشهد العالم الإسلامي هذه الفترة ثورة غضب وحراك وردات فعل على كافة المستويات لفلم أُنتج وأساء للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله، وقد تنوعت هذه الردود بين مظاهرات واحتجاجات وغيرها.
حمية عربية وإسلامية ثارت وانتفضت بكل هذه القوة لتوصل رسالة شديدة اللهجة وتخبر العالم أجمع أن الرسول صلى الله عليه وآله خط أحمر لا يمكن تجاوزه بأي شكل كان .
ولكن هناك تساؤلات لاحت في خاطري أنا الشخص البسيط هل أقف أجلالا لردا ت الفعل هذه أم لا ؟ وهل أوصلت هذه الاحتجاجات الرسالة الصحيحة أم العكس ؟
فبعد التفكير أتضحت عدة خطوط يمكن لي أن أجد بعض الصواب من خلالها فهي كالتالي :
أولاً: إن الإسلام وبعد وفاة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله انقسم إلى عدة فرق وطوائف ولكن من يمثل الإسلام في الوقت الحاضر أمام العالم هم أبناء العامة، والحرم المكي يعد هو مركز الإسلام.
ثانياً: إن أهم الكتب المعتمدة لدى المسلمين حسب المنظور الغربي هي كتب الصحاح ( مسلم والبخاري) هذا بحسب النقطة الأولى
ثالثاً: إن من أنتج الفلم هم من غير مسلمين
هنا دعوة لكل شخص ومنهم نفسي لمشاهدة الفلم ومقارنة أحداثه مع الروايات التي ذكرت في كتب الصحاح.
فأنا شاهدت ُما يقارب 15 دقيقة منه لم أجد شيئاً غريباً فيه، فهو فلم " أو لا يصح أن يطلق عليه أسم فلم بالنظر لمستوى الإخراج" وقد أستوحى كاتب السيناريو أحداثه من أغلب الروايات التي ذكرت في الصحاح، و ترجم ما نقلته أمهات المصادر عن المسلمين وزاد عليها قليلا وهذا أمر وارد في انتاج الأفلام، بأن تزيد على أحداث أو روايات لكي يكون الفلم أكثراً أقناعاً وتأثيراً " مع الأخذ بعين الأعتبارأن هذا الفلم أريد منه الاستفزاز، كما إن أهل الاختصاص يعرفون هذا .
إذن سؤال فرض نفسه: من أساء أولاً للرسول العظيم صلى الله عليه وآله هُم أم نحن المسلمين ؟ .
معادلة بسيطة : لو كنت أنا غير مسلم، وقرأت أن نبي الإسلام مرة مسحور ويأتي المنكر والعياذ بالله وغيرها الكثير من الروايات التي يندى لها الجبين وقد ذكرت في صحاح كتبهم ، ما هي الصورة التي ستتكون عن هذا النبي الخاتمي صلى الله عليه وآله .
إذا على العقول التي تقف على شفا حفرة بين الحق والباطل بعد أن تهدأ من ثورة غضبها على هذه الإساءة، لتنتفض مره أخرى ولتكن أشد حزماً لتصحيح الفكر الإسلامي وإزاله الخزعبلات من كتب السيرة والحديث حتى لا يترك الباب مفتوحاً لمن هب ودب أن يتجاوز كل حين ويكون وقتها هو صاحب حجة علينا.
فأن أقمنا هذه الثورة سنكون قد خطونا الخطوة الصحيحة باتجاه الحل الأمثل للرد على كل التجاوزات والإساءات على الإسلام ورموزه .
تعليق