بشارة الأمام الحسن(عليه السلام) بالمنتظر (عجل الله تعالى فرجه)
لقد بشر كلّ إمام من أئمتنا بالمهدي (عجل الله تعالى فرجه)، فذكرنا في مشاركة سابقة بشارة رسول الله (صلى الله عليه وآله)
وبشارة أمير المؤمنين (عليه السلام) ،
ونذكر هنا بشارة الإمام الحسن (عليه السلام) كما روى الشيخ الصدوق بإسناده عن أبي سعيد عقيصا قال: لما صالح الحسن بن عليّ (عليه السلام)معاوية بن أبي سفيان دخل علىه الناس، فلامه بعضهم على بيعته، فقال(عليه السلام): ويحكم ما تدرون ما عملت والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت، ألا تعلمون أنني إمامكم مفترض الطاعة عليكم وأحد سيدي شباب أهل الجنة بنص مِن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عَليَّ؟
قالوا: بلي. قال: أما علمتم أن الخضر (عليه السلام) لما خرق السفينة وأقام الجدار وقتل الغلام كان ذلك سخطًا لموسى بن عمران إذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك، وكان ذلك عند الله تعالى ذكره حكمة وصواباً، أما علمتم أنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلَّا القائم الذي يصلي روح الله عيسى بن مريم(عليه السلام) خلفه،فإن الله عز وجل يخفي ولادته، ويغيب شخصه لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج، ذلك التاسع مِن ولد أخي الحسين ابن سيدة الإماء، يطيل الله عمره في غيبته، ثم يظهره بقدرته في صورة شاب دون أربعين سنة، ذلك ليعلم أن الله على كلِّ شيء قدير)[1].
[1] اكمال لدين و تمام النعمة للشيخ الصدوق( المتوفى سنة : 381هـ ) : 1/ 296- 297.
لقد بشر كلّ إمام من أئمتنا بالمهدي (عجل الله تعالى فرجه)، فذكرنا في مشاركة سابقة بشارة رسول الله (صلى الله عليه وآله)
وبشارة أمير المؤمنين (عليه السلام) ،
ونذكر هنا بشارة الإمام الحسن (عليه السلام) كما روى الشيخ الصدوق بإسناده عن أبي سعيد عقيصا قال: لما صالح الحسن بن عليّ (عليه السلام)معاوية بن أبي سفيان دخل علىه الناس، فلامه بعضهم على بيعته، فقال(عليه السلام): ويحكم ما تدرون ما عملت والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت، ألا تعلمون أنني إمامكم مفترض الطاعة عليكم وأحد سيدي شباب أهل الجنة بنص مِن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عَليَّ؟
قالوا: بلي. قال: أما علمتم أن الخضر (عليه السلام) لما خرق السفينة وأقام الجدار وقتل الغلام كان ذلك سخطًا لموسى بن عمران إذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك، وكان ذلك عند الله تعالى ذكره حكمة وصواباً، أما علمتم أنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلَّا القائم الذي يصلي روح الله عيسى بن مريم(عليه السلام) خلفه،فإن الله عز وجل يخفي ولادته، ويغيب شخصه لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج، ذلك التاسع مِن ولد أخي الحسين ابن سيدة الإماء، يطيل الله عمره في غيبته، ثم يظهره بقدرته في صورة شاب دون أربعين سنة، ذلك ليعلم أن الله على كلِّ شيء قدير)[1].
[1] اكمال لدين و تمام النعمة للشيخ الصدوق( المتوفى سنة : 381هـ ) : 1/ 296- 297.
تعليق