بسم الله الرحمن الرحيم
في دولة الامام المهدي ع لايوجد مستضعف ,يقول القرآن الكريم: (إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً) (النساء: 98)، فإنَّ المستضعف هو الذي لا يصل إلى الحقّ، كما لو فرض أنَّ هناك أناساً يعيشون في جزر بعيدة لا يصلون إلى نور الحقّ، لكن في عصر المهدي (عليه السلام) يتَّضح الحقّ وتنكشف كلّ الأدلّة والبراهين، فلا يبقى عذر لأحد في أن ينكر ربّاً أو ديناً أو نبيّاً أو إماماً، فإنَّ يومه يوم وضوح الحقّ وظهوره.إنَّ المفضَّل بن عمر سمع من الإمام الصادق (عليه السلام) أنَّه قال: (ولترفعنَّ اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يُدْرَى أيّ من أيّ)، فلمَّا سمع المفضَّل هذا الكلام بكى، فقال له الإمام الصادق (عليه السلام): (ما يبكيك يا أبا عبد الله؟)، قال: فقلت: وكيف لا أبكي وأنت تقول: (اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يُدرى أيّ من أيّ)؟ فكيف نصنع؟ قال: فنظر إلى شمس داخلة في الصفة، فقال: (يا أبا عبد الله ترى هذه الشمس؟)، قلت: نعم، قال: (والله لأمرنا أبين من هذه الشمس)( كمال الدين: 347/ باب 33/ ح 35.).
إذن هناك هالة من وضوح الحقّ والحقيقة في زمانه (عليه السلام) بحيث يكون أمرهم وأمر إمامتهم واضحاً لكلّ أحد يعيش على كوكب الأرض فلا مجال لإنكاره أو الشكّ أو التردّد فيه.
في دولة الامام المهدي ع لايوجد مستضعف ,يقول القرآن الكريم: (إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً) (النساء: 98)، فإنَّ المستضعف هو الذي لا يصل إلى الحقّ، كما لو فرض أنَّ هناك أناساً يعيشون في جزر بعيدة لا يصلون إلى نور الحقّ، لكن في عصر المهدي (عليه السلام) يتَّضح الحقّ وتنكشف كلّ الأدلّة والبراهين، فلا يبقى عذر لأحد في أن ينكر ربّاً أو ديناً أو نبيّاً أو إماماً، فإنَّ يومه يوم وضوح الحقّ وظهوره.إنَّ المفضَّل بن عمر سمع من الإمام الصادق (عليه السلام) أنَّه قال: (ولترفعنَّ اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يُدْرَى أيّ من أيّ)، فلمَّا سمع المفضَّل هذا الكلام بكى، فقال له الإمام الصادق (عليه السلام): (ما يبكيك يا أبا عبد الله؟)، قال: فقلت: وكيف لا أبكي وأنت تقول: (اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يُدرى أيّ من أيّ)؟ فكيف نصنع؟ قال: فنظر إلى شمس داخلة في الصفة، فقال: (يا أبا عبد الله ترى هذه الشمس؟)، قلت: نعم، قال: (والله لأمرنا أبين من هذه الشمس)( كمال الدين: 347/ باب 33/ ح 35.).
إذن هناك هالة من وضوح الحقّ والحقيقة في زمانه (عليه السلام) بحيث يكون أمرهم وأمر إمامتهم واضحاً لكلّ أحد يعيش على كوكب الأرض فلا مجال لإنكاره أو الشكّ أو التردّد فيه.
تعليق