مع ام ضد

[عاشقه الحسين]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الى جميع اعضاء منتدى الكفيل
هل انت مع ام ضد تعدد الزوجات ؟وما هو السبب؟

[ندى]

أسعد بالمشاركة معكم

اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم (أختي القديرة ( عاشقة الحسين )---

غاليتي يسعدني مشاركة طرحكم المفيد --

تعدد الزوجات ليس باختيارنا هم نص شرعي من الله عز وجل وله حكمة الهية

تعدد الزوجات بالنسبة للزوجة الأولى لا ترضاه أبدا لها وللزوجة أعتراضها الغير منطقي وحكيم--

كالغيرة مثلا---

وللزوج حقه به --كالذرية--ومرض الزوجة --والاضطرار للسفر مدة وأسباب كثيرة--تجعل للزوج من حقه الزواج بأخرى--

ولو لم يتوفر العدل بينهما --هنا تصير المشاكل بل تصل إلى الظلم والذنوب أحيانا كثيرة--

تعدد الزوجات هو حق للزوج --رضت الزوجة أم أبت !!

وما لنا نحن الرأي الفاصل لحق شرعي للرجل--ولكن لنا تذكيره بالعدل بينهما

قال الله تعالى (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا)

جزاك الله خيرا

حفظك الله تعالى ورعاك صاحب الزمان -عج-

أختك ندى ممنونة لك

[عاشقه الحسين]

اولا شكرا لك على مرورك العطر
ان ما قلتيه صحيح ان تعدد الزوجات هو من الاشياء التي احلها الله سبحانه وتعالى مع شروط
وهي معروفه واهمها هو العدل بين الزوجات.
وايضا توفر سبب مقنع لكي يتزوج الرجل مره ثانيه
لكن في مجتمعنا الحالي نجد وحتى مع توفر السبب المقنع تكون الزوجه رافضه لهذه الفكره
فنجد في مجتمعنا بعض الازواج المحرمون من الاطفال فقط لان الزوجه لا ترضى بزوجه ثانيه لزوجها!!

[ضيف]

نظرية الإسلام في تعدد الزوجات
لم يكن الإسلام هو الذي ابتكر تعدد الزوجات فقد كان موجودا في العالم قبل الإسلام بقرون ولم يبطله لأنه يرى أن مشكلات يمكن أن تعرض للمجتمع ينحصر حلها في تعدد الزوجات .
لكن الإسلام أصلح عادة تعدد الزوجات بالآية الكريمة
بسم الله الرحمن الرحيم "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الاتعدلو فواحدة أو ماملكت أيمانكم ذلك أدنى إلا تعدلوا " النساء 3
صدق الله العلي العظيم
الإصلاح بواسطة :1) تحديد العدد 2)العدل
إن الإسلام ما أراد بتعدد الزوجات اهانة المرأة بل أراد إسداء اكبر خدمة لها عن هذا الطريق .فلو إن تعدد الزوجات منع لدى زيادة عدد النساء المهيئات للزواج على عدد الرجال المهيئين له والذي كان وسيبقى ما بقيت الدنيا لصارت المرأة لعبة وأي لعبة بيد الرجل ولكانت معاملته لها أسوا من معاملته للآمة المملوكة فان الرجل يعترف على الأقل بولده من الامه لكنه لايعترف به من الخليلة والمعشوقة مثلما يحصل بالغرب اليوم .
مقتبس من كتاب نظام حقوق المرأة في الإسلام للشهيد مرتضى مطهري الفصل 11 تعدد الزوجات