هل هناك مصادر غير شيعية دونت حديث الكساء ؟ | ||
الاجابة للشيخ صالح الكرباسي |
، و المصادر السُنية التي دونّت حديث الكساء [1] و آية التطهير [2] ليست قليلة ، فهناك العشرات من الكتب المعتمدة لدى علماء
المسلمين السُّنة قد دوَّنت حديث الكساء بصيغٍ مختلفة ، و فيما يلي نُشير إلى عدد
من تلك المصادر كالتالي :
1. أحمد بن حنبل : المسند : 6 / 292 ، طبعة : بيروت
.
2. ابن الأثير : أسد الغابة : 7 / 343 طبعة : بيروت .
3. ابن الصباغ
المالكي : الفصول المهمة : 21 ، طبعة : بيروت .
4. ابن المغازلي الشافعي :
المناقب : 100 ، طبعة : بيروت .
5. ابن حجر : الإصابة : 4 / 568 ، طبعة : بيروت
.
6. ابن حجر : الصواعق المحرقة : 143 ، طبعة : القاهرة .
7. ابن طلحة
الشافعي : مطالب السؤول : 8 ، مخطوط .
8. ابن عبد ربه : الاستيعاب : 3 / 1100 ،
طبعة : بيروت .
9. ابن عساكر : التاريخ ، ترجمة علي ( عليه السَّلام ) : 1 / 274
، طبعة : بيروت .
10. ابن كثير : تفسير القرآن العظيم : 3 / 493 ، طبعة : بيروت
.
11. أبو الطيب صدِّيق بن حسن بن علي الحسين القنوجي البخاري ، المتوفى سنة :
1307 هجرية : فتح البيان : 2 / 256 ، طبعة : بيروت .
12. البدخشاني : نزل
الأبرار : 32 ، طبعة : بيروت .
13. البغوي : معالم التنزيل : 3 / 529 ، طبعة :
بيروت .
14. البلاذري : أنساب الأشراف : 2 / 104 ، طبعة : بيروت .
15.
البيهقي : الاعتقاد على مذهب السلف : 186 ، طبعة : بيروت .
16. الجصاص : أحكام
القرآن : 3 / 360 ، طبعة : دمشق .
17. الحاكم الحسكاني : شواهد التنزيل : 2 / 13
، طبعة : بيروت .
18. الحاكم النيسابوري : المستدرك : 3 / 146 ، طبعة : بيروت
.
19. الخازن : تفسير القرآن : 5 / 259 ، طبعة : بيروت .
20. الخطيب البغدادي
: تاريخ بغداد : 10 / 278 ، طبعة : بيروت .
21. الخوارزمي : المناقب : 60 ، طبعة
: قم .
22. الخوارزمي : مقتل الحسين : 1 / 75 طبعة : إيران .
23. الرازي :
مفاتح الغيب : 8 / 71 ، طبعة : بيروت .
24. الزرندي : نظم درر السمطين : 131 ،
طبعة : النجف .
25. الزمخشري : الكشاف : 1 : 369 ، طبعة : بيروت .
26. السبط
بن الجوزي : تذكرة الخواص : 211 ، طبعة : بيروت .
27. السمهودي : جواهر العقدين
: 193 ، طبعة : بيروت .
28. السيوطي : الإتقان : 2 / 563 ، طبعة : بيروت
.
29. السيوطي : الدر المنثور : 5 / 198 ، طبعة : بيروت .
30. الشبراوي
الشافعي : الإتحاف بحب الأشراف : 18 ، طبعة : مصر .
31. الشبلنجي : نور الأبصار
: 111 ، طبعة : المكتبة الشعبية .
32. الشربيني : السراج المنير : 3 / 245 ،
طبعة : بيروت .
33. الشوكاني : فتح القدير : 4 / 398 ، طبعة : بيروت .
34.
الصبان : إسعاف الراغبين : 77 ، مخطوط .
35. أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة
الترمذي : صحيح الترمذي : 5 / 351 حديث : 3205 ، طبعة : بيروت .
36. أبو الحسين
مسلم بن الحجاج القشيري ، المتوفى سنة : 261 هجرية : صحيح مسلم : 4 / 1883 حديث :
2424 ، طبعة : بيروت .
37. الصفوري : نزهة المجالس : 558 ، طبعة : القاهرة
.
38. الطبراني : المعجم الصغير : 1 / 135 ، طبعة : بيروت .
39. الطبري :
الرياض النضرة : 3 / 152 ، طبعة : بيروت .
40. الطبري : تفسير القرآن : 12 / 6 ،
طبعة : بيروت .
41. الطبري : ذخائر العقبى : 21 ، طبعة : بيروت .
42. الطحاوي
: مشكل الآثار : 1 / 332 ، طبعة : بيروت .
43. القرطبي : الجامع لأحكام القرآن :
4 / 178 ، طبعة : القاهرة .
44. القندوزي : ينابيع المودة : 1 / 124 ، طبعة :
النجف .
45. الكلبي : التسهيل لعلوم التنزيل : 3 / 137 ، طبعة : مصر .
46.
الكنجي الشافعي : كفاية الطالب : 212 ، طبعة : بيروت .
47. المتقي الهندي :
منتخب كنز العمال : 5 / 96 ، طبعة : المكتب الإسلامي .
48. النبهاني : الشرف
المؤبد : 18 ، طبعة : القاهرة .
49. النبهاني : جواهر البحار : 1 / 115 ، طبعة :
مصر .
50. النسائي : خصائص علي ( عليه السَّلام ) : 46 ، طبعة : إيران .
51.
النيسابوري : ثمار القلوب : 2 / 865 ، طبعة : دمشق .
52. الهيثمي : مجمع الزوائد
: 9 / 158 ، طبعة : بيروت .
53. الواحدي : أسباب النزول : 203 ، طبعة : بيروت [3] .
[1] حديث
الكساء هو ما أدلى به رسول الله محمد ( صلى الله عليه وآله ) في فضل أهل بيته
المعصومين ( عليهم السلام ) ، و هم : علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء و الحسن بن
علي و الحسين بن علي ( عليهم السلام ) ، و كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد
جمعهم تحت كساء حينما تحدث بحديث الكساء و لذلك سُمي الحديث بالكساء ، أما نص
الحديث فقد رُوِيَ بصيغٍ متعددة من حيث اللفظ لكن هذه الصيغ تتحد في المعنى و
المضمون ، إذ كلها تُشير الى أن النبي أراد تطبيق آية التطهير على هؤلاء النخبة ،
كما أراد التأكيد على أنهم هم المقصودون من أهل البيت في الآية المباركة لا غيرهم
.
ففي صحيح مسلم بالإسناد إلى صفية بنت شيبة قالت : خرج النبي ( صلى الله عليه
وآله ) غداة و عليه مِرْط مرحّل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء
الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : ﴿ ...
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ
وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
﴾ (القران الكريم
: سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 33 ، الصفحة
: 422.) . (صحيح مسلم : 4 / 1883 ،
حديث : 2424 ، طبعة : بيروت / لبنان) .
و في مسند أحمد بن حنبل ، عن أم سلمة أن
النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان في بيتها فأتت فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها
عليه فقال لها : إدعي زوجك و ابنيك ، قالت : فجاء علي و الحسن و الحسين فدخلوا عليه
فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة و هو على منامة له على دكان تحته كساء خيبري ـ قالت ـ
و أنا أصلي في الحجرة ، فأنزل الله عَزَّ و جَلَّ هذه الآية : ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ
اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
﴾ (القران الكريم
: سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 33 ، الصفحة
: 422.) قالت فأخذ فضل الكساء
فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها السماء ثم قال :
اللهم إن هؤلاء أهلُ بيتي و
خاصتي فأًذهِب عنهم الرجسَ ، و طَهِّرهم تطهيراً ، اللهم هؤلاء أهل بيتي و خاصتي
فأذهِب عنهم الرجسَ و طَهِّرهُم تطهيراً .
قالت : فأدخلتُ رأسي البيت فقلت : و
أنا معكم يا رسول الله ؟
قال : " إنك إلى خير إنك إلى خير " . (مسند احمد بن
حنبل : 6 / 292 ، طبعة : بيروت / لبنان) .
و هناك أحاديث عديدة بصيغ مختلفة بهذا
المضمون حول آية التطهير ذكرها العلماء في أكثر من خمسين كتابا من كتب التفسير و
الحديث .
[2] ﴿
... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ
أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
﴾ (القران الكريم
: سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 33 ، الصفحة
: 422.)