إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هذا مايقوله ابن تيمية عن الامام الحسين فمن له؟
تقليص
X
-
كلام ابن تيمية واضح وضوح الشمس وتكلم واستشهد بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فلماذا تتهمونه بمعاداة سيدنا الحسين رضي الله عنه ؟؟؟؟؟
- اقتباس
-
المشاركة الأصلية بواسطة ضيف مشاهدة المشاركةوصف ابن تيمية قتلة الحسين بالطغاة الظالمين ووصف الحسين رضي الله عنه بالشهيد ولم يزد على أن الامر اجتهاد خالفه اجتهاد غيره من الصحابة الكرام ، فاين النصب واين معاداة أهل البيت؟
الظاهر أنك لم تطلع على كذب ابن تيمية وتناقضاته المستمرة .
فلو صح هذا الكلام الذي نقلته أنت بنفسك طابقه مع هذا الكلام الذي سأنقله أنا وبنفسك ستستنتج أن ابن تيمية هو ناصبي خبيث لأهل البيت (عليهم السلام) .
قال ابن تيمية عن الامام الحسين (عليه السلام) : ( وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده . فإنَّ ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء ، بل زاد الشر بخروجه وقتله ، ونقصَ الخير بذلك وصار ذلك سبباً لشرٍّ عظيم وكان قتل الحسين مما أوجبَ الفتن ، كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن ) . منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية / الجزء 2 / الصفحة 241 - 242 .
- اقتباس
- تعليق
-
رد الزائروصف ابن تيمية قتلة الحسين بالطغاة الظالمين ووصف الحسين رضي الله عنه بالشهيد ولم يزد على أن الامر اجتهاد خالفه اجتهاد غيره من الصحابة الكرام ، فاين النصب واين معاداة أهل البيت؟
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
اشكر جميع الاخوة ممن اتحفونا بتعليقاتهم القيمة ادامهم الله خداما للحسين عليه السلام واحببت ان اعلق على قول اللعين ابن تيمية ((لم يكن في خروج الحسين عليه السلام مصلحة لا في دين ولا في دنيا ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه وهو قد هم بالرجوع لولا اولاد مسلم )).
وقال كذلك : ((وكان في خروجه من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ولكنه امر الله تبارك وتعالى وما قدر الله كان ولو لم يشأ الناس)).
وقال ايضا : ((ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب ، واعتبر أيضاً اعتبار أولي الأبصار عَلِمَ أن الذي جاءت به النصوص النبوية خير الأمور ،ولهذا لمَّا أراد الحسين رضي الله عنه أن يخرج إلى أهل العراق ، لمَّا كاتبوه كتباً كثيرة ، أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين ، كابن عمر ، وابن عباس ، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج)).
نقول : من هو ابن تيمية ليحدد صحة او خطأ امام بشهادة رسول الله صلى الله عليه واله حيث قال : (الحسن والحسين امامان ان قاما وان قعدا) ثم انه من المتفق عليه بين المسلمين جميعا صحة خروجه عليه السلام حيث نقل ابن عماد الحنبلي ذلك حيث قال : (والعلماء مجمعون على تصويب قتال علي لمخالفيه لانه الامام الحق ونقل الاتفاق ايضا على تحسين خروج الحسين)).(1)
فتحسين خروجه مورد اتفاق العلماء والقول بعدم وجود مصلحة هو وقاحة وجرأة من الكاتب على مقام الحسين عليه السلام .
فهلا لاحظ ابن تيمية ان الامام الحسين عليه السلام صحابي وهو يرفع شعار عدالة جميع الصحابة ، لكن النصب يقضي ان يبرر اعمال يزيد وهو من ثمار الشجرة الملعونة في القران ويخطأ الحسين عليه السلام المطهر بنص القران وسيد شباب اهل الجنة بنص جده صلى الله عليه واله .
نعم كما قلنا فمع اهل البيت يختل الميزان وتظهر جرأة النواصب وكان اهل البيت ليسوا من الصحابة وانا لم اجد تبريرا الاالنصب الذي ورثوه من اسيادهم بني امية .
شذرات الذهب ج1ص68.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
قال السيد المقرم في كتاب السيدة سكينة ابنة الإمام الشهيد أبي عبدالله الحسين عليه السلام ص102-104
شعر عمر بن ابي ربيعة
حدث ابو الفرج عن يونس عن ابن شبه ان اسحاق الموصلي غنى الرشيد بقوله :
فغضب الرشيد حتى سقط القدح من يده ونهــره وقال لعن الله الفاسق عمر بن ابي ربيعة ولعنك معه ألا تتحفظ وتدري ما يخرج من رأسك (1).قالت سكينة والدموع ذوارف منها على الخدين والجلباب
وهذا البيت مع أبيات رواها الزجاج(2) من دون إشارة الى الخلاف الواقع في روايتها فان ابا الفرج مع روايته لها بما عرفت رواها في سعدى بنت عبدالرحمن بن عوف فقال كانت سعدى بنت عبدالرحمن بن عوف جالسة في البيت الحرام فرأت عمر بن أبي ربيعة يطوف بالبيت فأرسلت اليه إذا فرغت من طوافك فاتنا فأتاها فقالت لا اراك يا ابن أبي ربيعة صادراً عن حرم الله أما تخاف الله ويحك الى متى هذا السفه فقال لها دعي هذا عنك أما سمعت ما قلت فيك قالت لا فأنشدها قوله :
__________________
١ ـ اغاني ج ١٦ ، ص ١٢.
٢ ـ امالي الزجاج ص ١٠٣.
وهذه الأبيات رواها الجاحظ (1) في ابنة عبدالملك بن مروان حين حجت البيت بزيادة أربعة قبلها وسبعة بعدها.منهـا على الخدين والجلباب
قالت سعيدة والدموع ذوارف
فيما أطـال تصعدي وطلابي
ليت المـغري الذي لم أجزه
اذ لا نلام على هوى وتصاب
كانت تـرد لنا المنـى ايامنا
مني على ظمـأ وحب شراب
أسعـد ما ماء الفرات وطيبه
يرعى النسـاء أمـانة الغياب
بألذ منـك وان نـايت وقلما
ورجح العلامة الشنقيطي في شرح أمالي الزجاجي ص ١٠٤ المطبعة المحمودية بمصر سنة ١٣٥٤ الطبعة الثانية رواية الأغاني في سعدى بنت عبدالرحمن بن عوف على الرواية في سكينة بنت الحسين ( ع ) وقال هذا هو الصحيح وانما غيره المغنون فجعلوا سكينة مكان سعيدة وفي لفظ آخر وسكين مكان سعيد على الترخيم كما أن الحصري انكر رواية الشعر في سكينة بنت الحسين ( ع ) وعبارته ( كذب من روى هذا الشعر في سكينة ( ع ) ). (٢)
__________________
١ ـ المحاسن والأضداد ص ٢١٢.
٢ ـ زهر الآداب ج ١ ص ١٠١.
١٠٣
سكينة بنت الزبير
ومع الغض عن ذلك نقول ان لفظ سكينة في رواية الزجاجي ولفظ سكين في رواية ابي على القالي في الأمالي(1) لا اشعار فيه على ارادة سكينة بنت الحسين ( ع ) بل المقصود في شعر ابن أبي ربيعة ( سكينة الزبيرية ) فان صاحب الأغاني يروي عن رجاله ان سكينة بنت خالد بن مصعب بن الزبير كانت تجتمع مع عمر بن أبي ربيعة ومعهما ابنته ( امة المجيد ) زوجة محمد بن مصعب بن الزبير وجاريتان يغنيان عندهم يقال لأحدهما البغوم وللأخرى اسماء(2) وتزوج سكينة بنت خالد بن مصعب بكير بن عثمان بن عفان فولدت بنتاً يقال لها ام عثمان تزوجها عبدالله العرجي (3)
ويحدث ابن كثير : إن مصعب بن الزبير اولد سكينة وامها فاطمة بنت عبدالله بن السائب(4)
واذا كان هذا حال سكينة بنت آل الزبير مع عمر بن أبي ربيعة
__________________
١ ـ ج ٢ ص ٣٠٥ طبع دار الكتب العربية.
٢ ـ الأغاني ج ١ ص ٦٧.
٣ ـ الاغاني ج ١ ص ١٥٣.
٤ ـ البداية ج ٨ ، ص ٣٢٢.
١٠٤
والجواري المغنيات فمن القريب جداً أن يزحزح آل الزبير ومن سار على أثرهم من الرواة هذه الشائنة عن ابنتهم ويلصقونها بمن شابهتها في الاسم خصوصاً مع العداء المحتدم بينهم وبين العلويين وقد عرفت فيما مر عليك أن روايات الأغاني في هذا الباب مروية عن الزبير بن بكار ومصعب الزبيري والمدايني والهيثم بن عدي الكوفي الكذاب بنص جماعة من علماء الرجال وهكذا صالح بن حسان واشعب الطامع الى غيرهم ممن يفتعل الحديث أو مجهول الحال لا يؤبه بمروياته.
التعديل الأخير تم بواسطة العهد; الساعة 04-10-2012, 07:54 PM.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
قال الطبرسي في مجمع البيان ج2 ص381:
« و شاورهم في الأمر » أي استخرج آراءهم و اعلم ما عندهم و اختلفوا في فائدة مشاورته إياهم مع استغنائه بالوحي عن تعرف صواب الرأي من العباد على أقوال ( أحدها ) أن ذلك على وجه التطييب لنفوسهم و الت آلف لهم و الرفع من أقدارهم ليبين أنهم ممن يوثق بأقوالهم و يرجع إلى آرائهم عن قتادة و الربيع و ابن إسحاق ( و ثانيها ) أن ذلك لتقتدي به أمته في المشاورة و لم يروها نقيصة كما مدحوا بأن أمرهم شورى بينهم عن سفيان بن عيينة ( و ثالثها ) أن ذلك ليمتحنهم بالمشاورة ليتميز الناصح من الغاش ( و خامسها ) أن ذلك في أمور الدنيا و مكائد الحرب و لقاء العدو و في مثل ذلك يجوز أن يستعين ب آرائهم عن أبي علي الجبائي « فإذا عزمت » أي فإذا عقدت قلبك على الفعل و إمضائه و رووا عن جعفر بن محمد و عن جابر بن يزيد فإذا عزمت بالضم فعلى هذا يكون معناه فإذا عزمت لك و وفقتك و أرشدتك « فتوكل على الله » أي فاعتمد على الله و ثق به و فوض أمرك إليه
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
شكرا للاختين الظليمة والاسراء والمعراج على ماافادتانا به والشكر موصول لباقي الاخوة لاهتمامهم بالموضوع لكن في مشاركة الاخت الظليمة قول للسيد الصدر (قدة) يحتاج الى اثبات-وهذا لايعني اني لاالتزم به حرفيا-وهو قوله (أننا لا ينبغي، ونحن ننظر إلى فهم التاريخ الأسلامي، أن ننظر إلى القادة المعصومين سلام الله عليهم كقادة دنيويين) فقد يشكل عليه ان الائمة بشر كغيرهم ودليل ذلك قوله تعالى (وشاورهم في الامر) فهو ظاهر في ان النبي صلى الله عليه واله قائدا كباقي القادة الدنيويين يشاور اصحابه ويستعين بهم في اتخاذ القرار ولو كان الامام او النبي معصوما ولايحتاج الى غيره فمامعنى امر الله له بالمشاورة؟نرجو انارة هذه النقطة
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد و عجل فرجهم يا الله
السلام عليكم اخي الكريم "محب الامام علي" و رحمة الله و بركاته
وفقكم الله لخدمة الال الاطهار (عليهم السلام)...
"إنه لم يكن في الخروجمصلحة لا في دين ولا في دنيا ،وكان خروجهوقتلهمن الفسادما لم يحصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخيرودفع الشر لم يحصل منه شئ بل زاد الشر بخروجه وقتله ، ونقص الخير بذلك ، وصار سببالشر عظيم ، وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن"
ان كلام هذا الناصبي ابن تيمية له دلالة و اضحة على وجود اقوام و هو من ضمنهم طعنوا بكل ما جاء به الله سبحانه و تعالى و الانبياء و المرسلين و الائمة (عليهم السلام). هؤلاء النواصب هم اصحاب الفتن الذين يروجون الفتن كما جاء بعد و فاة النبي محمد (صل الله عليه و اله) : ما رواه الحارث الهمداني قال:"دخلت المسجدَ فإذا أناس يخوضون في أحاديثَ فدخلت على عليِّ فقلت ألاَ ترى أنَّ أناساً يخوضون في الأحاديث في المسجدِ؟ فقال :قد فعلوها؟قلت:نعم,قال:أما إنّي سمعت رسول الله"ص" يقول: ستكون فتن قلت:وما المخرج منها؟قال:كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم,وحكم ما بينكم هو الفصل وليس بالهزل..." الى نهاية الرواية. فاليس بالجديد ان يطعن هذا الناصبي و يقول ما يقول في حق الامام الحسين (عليه السلام) و خروجه من مكة المكرمة الى الارض التي بارك الله سبحانه و تعالى له.
كيف لا و هو الذي كان النبي (صل الله عليه و اله) يبكي عليه و الحسين (عليه السلام) و هو في السنه من عمره: قال الخوارزمي: «فلما أتى على الحسين من ولادته سنة كاملة، هبط على رسول الله اثنا عشر ملكاً وهم يقولون: يا محمّد سينزل بولدك الحسين ما نزل بهابيل من قابيل وسيعطى مثل أجر هابيل، ويحمل على قاتله مثل وزر قابيل، قال: ولم يبق في السماء ملك الاّ ونزل على النبي صلّى الله عليه وآله يعزيه بالحسين ويخبره بثواب ما يعطى ويعرض عليه تربته، والنبي يقول: اللهم اخذل من خذله، واقتل من قتله ولا تمتعه بما طلبه. ولما أتت على الحسين من مولده سنتان كاملتان خرج النبي في سفر فلما كان في بعض الطريق وقف فاسترجع، ودمعت عيناه، فسئل عن ذلك فقال: هذا جبرئيل يخبرني عن أرض بشاطىء الفرات يقال لها كربلاء يقتل فيها ولدي الحسين ابن فاطمة فقيل: من يقتله يا رسول الله؟ فقال: رجل يقال له يزيد لا بارك الله في نفسه، وكأني أنظر إلى منصرفه ومدفنه بها وقد أهدي رأسه، والله ما ينظر أحد إلى رأس ولدي الحسين فيفرح إلا خالف الله بين قلبه ولسانه، يعني ليس في قلبه ما يكون بلسانه من الشهادة، قال: ثم رجع النبي من سفره ذلك مغموماً فصعد المنبر، فخطب ووعظ والحسين بين يديه مع الحسن فلما فرغ من خطبته وضع يده اليمنى على رأس الحسين ورفع رأسه إلى السماء وقال: اللّهم اني محمّد عبدك ونبيك، وهذان أطائب عترتي وخيار ذريتي وأرومتي ومن اخلفهما في أمتي، اللهم وقد أخبرني جبرئيل بأن ولدي هذا مقتول مخذول، اللّهم فبارك لي في قتله واجعله من سادات الشهداء انك على كل شيء قدير، اللهم ولا تبارك في قاتله وخاذله قال: فضج الناس في المسجد بالبكاء فقال النبي: أتبكون ولا تنصرونه. اللهم فكن له أنت ولياً وناصراً»مقتل الحسين ج1 ص163.
و ليس بالجديد ان يطعن هذا الناصبي على مبدا الجهاد او الاجتهاد في سبيل الله عز و جل و ما بين الشبهات التي روجها هو بنفسه و من اتبعه, اي انهم يقولون ان هذا (يزيد لعنه الله) اجتهد فقتل الامام الحسين (عليه السلام) لانه مجاهد في سبيل الله]و هذا دليل قاطع على الشبهة و الفتنه[. لكن ياتي و يقول لا تثيروا قضية قتل يزيد (لعنه الله) للامام الحسين لانها فتنه و تفرق الامة...!! هذا رايه الشخصي الاناني الشيطاني, الذي اتبعه اقوام امنوا و اعتقدوا بعدم اثارة قضية الامام الحسين (عليه السلام) لانها في اعتقادهم الخاطئ انها فتنة؟
و من هو و من اعطاه الحق ليقارن قتل الامام الحسين (عليه السلام) بقتل عثمان؟" وكان قتل الحسين مما أوجبَ الفتن ، كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن"...
ان قضية الامام الحسين (عليه السلام) هي من الايات الالهية و القرانية "فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ". فان هؤلاء النواصب كذبوا القران و ما جاء به رسول الله (صل الله عليه و اله) كما بيناه في الحديث و القران يحكم و يفصل بينهم.
ان النواصب هم الكاذبون و هم الملعونون, ليس فقط لانهم رضوا بالقتل لكن كذبوا ايات الله سبحانه و تعالى و ما جاء به رسوله (صل الله عليه و اله).
نحن نقول ان ابن تيمية ناصبي و قد نصب هذه الفتن ليفرق بين المسلمين.
و لدي دليل مصور على فتنته التي بانت واضحة للملئ بانه ناصبي لاهل البيت (عليهم السلام), الصورة توضح ابن تيمية الناصبييؤيدهم على ان التوبه موجودة حتى بعد قتلهم الامام علي (عليه السلام).
التعديل الأخير تم بواسطة الراصد; الساعة 22-09-2012, 11:59 PM.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا على الموضوع واحببت ان تكون لي مشاركة معكم قال الشهيد الصدر في كتاب اضواء على ثورة الامام الحسين :
التساؤلات عن حركة الحسين عليه السلام، انما هو من قبيل التساؤلات عن الحكمة الالهية فيها، وليس عن الأغراض الخاصة بالحسين عليه السلام منها كما شرحناه ومن هنا يكون الأعتراض عليها أعني هذه الحركة، والطعن في أهدافها، انما هو طعن بالحكمة الألهية مباشرة وليس في اَغراض الحسين عليه السلام منها. لأن أغراضه الشخصية لم تكن – بكل بساطة – الا الأمتثال وتحصيل الثواب. شأنه في ذلك شأن أي مؤمن آخر يمتثل عملاً واجباً أو مستحباً.
الأمر السابع : أننا لا ينبغي، ونحن ننظر إلى فهم التاريخ الأسلامي، أن ننظر إلى القادة المعصومين سلام الله عليهم كقادة دنيويين ، كما عليه تفكير طبقة من الناس، يدّعون التمسك بالفكر الديني ولكنهم متأثرون بالأتجاه المادي الدنيوي. فهم يعتبرون المعصومين قادة دنيويين كبراء. بل هم بهذه الصفة خير من خير القادة الموجودين خلال العصور كلها. في اتصافهم بعمق التفكير وحصافة الرأي وشجاعة التنفيذ ونحو ذلك. ومعه يكونون هم المسؤولون عن أهداف حركاتهم وأقوالهم وأفعالهم ولا تكون تلك الأمور منسوبة إلى الحكمة الإلهية بأي حال.
إلا انني أعتبر ذلك خطأ لا يغتفر، بل لا بد في النظر إليهم كقادة، من أخذ كل الأصول الدينية والعقائد الصحيحة بنظر الأعتبار. وقد ثبت أنهم معصومون مسددون من قبل الله سبحانه. فالسؤال عن الحكمة لا بد وان يكون راجعاً إلى الحكمة الإلهية لا إلى آرائهم الشخصية مهما كانت مهمة.
وأوضح دليل على ذلك : هو أننا إذا أعتبرناهم قادة دنيويين، فإننا ينبغي ان تعترف بفشهلم في كثير من المهمات التي قاموا بها فعلاً. وتكون كثير من أفعالهم خالية من الحكمة والمصلحة، بل تكون واضحة الفشل من الناحية الدنيوية. فمثلاً أن الأمام الحسين عليه السلام قد خرج إلى الكوفة وبالتالي إلى كربلاء وهو يعلم انه سوف يموت وان عائلته سوف تسبى. وليس الأمر منحصراً به. بل يعلم بذلك عدد مهم من الناس. ومن هنا نصحه المتعددون أن يعيد النظر في عمله ويستدرك مهمته. ولكنه مع ذلك كان مهتماً بها مقبلاً عليها، مهما كانت النتائج. فلو نظرنا إليها نظراً دنيوياً لكانت في نظرنا حركة فاشلة تماماً. واذا جردنا من الأمام الحسين عليه السلام قائداً دنيوياً كان رأيه خالياً من الرشد والحكمة، وحاشاه.
إذن، فالأمر لا بد عائد إلى الأمر الإلهي والحكمة الإلهية، والله سبحانه يريد بإيجاد هذه الحركة أهدافاً تعدل هذه التضحيات الجسام التي قدمها هذا الأمام العظيم سلام الله عليه، والأمام نفسه مؤيّد ومسَدّد من قبل الله سبحانه، ومن هنا استطاع أن يعلم بنحو أو آخر بالأمر الإلهي المتوجه إليه بإيجاد هذه الحركة. اما بالأمر الموروث إليه من قبل جده رسول الله صلى الله عليه وآله. أو بالعلم اللدنّي أو التسديد الإلهي الموجود لديه كواحد من المعصومين عليهم السلام.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
اترك تعليق: