بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
قال الإمام الصادق عليه السلام :
"ما من أمرٍ يختلف فيه اثنان فيثبته شخص وينفيه آخر إلاَّ وله أصلٌ في كتاب الله ـ بمعنى أنَّ القران قد بيّنه بشكل تفصيلي مباشر أو من خلال القاعدة التي يرتكز عليها هذا الأمر أو ذاك ـ ولكن لا تبلغه عقول الرجال"
الكافي، ج:1، ص:60.
أصناف الناس إزاء القرآن
عن الإمام الصادق عليه السلام في ما يرويه أحد أصحابه وهو أبان بن تغلب، قال:
"الناس أربعة، فقلت: جعلت فداك وما هم؟
فقال: رجلٌ أوتيَ الإيمان ولم يُؤتَ القرآن ـ أي أنَّه مؤمن لكنّه لا يملك المعرفة القرآنية ـ
ورجلٌ أوتيَ القران ولم يؤت الإيمان ـ أي ليس لديه الروحية القرآنية ـ
ورجلٌ أُوتيَ القران وأوتي الإيمان،
ورجلٌ لم يؤتَ القران ولا الإيمان.
قال: قلت: جُعلت فداك فسِّر لي حالهم؟
فقال: أما الذي أوتي الإيمان ولم يؤتَ القران فَمَثَلُهُ كمَثَلِ الثمرة طعمها حلو ولا ريح لها،
وأما الذي أوتيَ القران ولم يؤتَ الإيمان فمَثَلُه كمَثَلِ الآسِ ريحُها طيِّبٌ وطعمُها مرٌّ،
وأمّا من أوتي القران والإيمان، فَمَثَلُهُ كمثل الأترجة ـ وهي ثمرة من جنس الليمون ناعمة الورق ـ ريحها طيِّبٌ وطعمها طيبٌ،
وأمَّا الذي لم يؤتَ الإيمان ولا القران فمَثَلُهُ كمَثَل الحنظلة طعمها مرٌّ ولا ريحة لها".
الكافي، ج:2، ص:569.
وكأنَّه(عليه السلام ) يقول: فاختاروا لأنفسكم في أيِّ صنف تريدون أن تكونوا من خلال ما تتمثّلونه في ذلك.
__________________
نسألكم الدعاء
منقول
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
قال الإمام الصادق عليه السلام :
"ما من أمرٍ يختلف فيه اثنان فيثبته شخص وينفيه آخر إلاَّ وله أصلٌ في كتاب الله ـ بمعنى أنَّ القران قد بيّنه بشكل تفصيلي مباشر أو من خلال القاعدة التي يرتكز عليها هذا الأمر أو ذاك ـ ولكن لا تبلغه عقول الرجال"
الكافي، ج:1، ص:60.
أصناف الناس إزاء القرآن
عن الإمام الصادق عليه السلام في ما يرويه أحد أصحابه وهو أبان بن تغلب، قال:
"الناس أربعة، فقلت: جعلت فداك وما هم؟
فقال: رجلٌ أوتيَ الإيمان ولم يُؤتَ القرآن ـ أي أنَّه مؤمن لكنّه لا يملك المعرفة القرآنية ـ
ورجلٌ أوتيَ القران ولم يؤت الإيمان ـ أي ليس لديه الروحية القرآنية ـ
ورجلٌ أُوتيَ القران وأوتي الإيمان،
ورجلٌ لم يؤتَ القران ولا الإيمان.
قال: قلت: جُعلت فداك فسِّر لي حالهم؟
فقال: أما الذي أوتي الإيمان ولم يؤتَ القران فَمَثَلُهُ كمَثَلِ الثمرة طعمها حلو ولا ريح لها،
وأما الذي أوتيَ القران ولم يؤتَ الإيمان فمَثَلُه كمَثَلِ الآسِ ريحُها طيِّبٌ وطعمُها مرٌّ،
وأمّا من أوتي القران والإيمان، فَمَثَلُهُ كمثل الأترجة ـ وهي ثمرة من جنس الليمون ناعمة الورق ـ ريحها طيِّبٌ وطعمها طيبٌ،
وأمَّا الذي لم يؤتَ الإيمان ولا القران فمَثَلُهُ كمَثَل الحنظلة طعمها مرٌّ ولا ريحة لها".
الكافي، ج:2، ص:569.
وكأنَّه(عليه السلام ) يقول: فاختاروا لأنفسكم في أيِّ صنف تريدون أن تكونوا من خلال ما تتمثّلونه في ذلك.
__________________
نسألكم الدعاء
منقول
تعليق