النموذج الاول.... المرأةالدمية امرأة تحصل على ما تشتهي من ملابس وحلي وظيفتها في البيت ان تزينه وتملأه عطرا.. سؤال تعقيبي:هل المرأة الموظفة التي تبالغ في زينتها مرفوع عنها اللوم؟ جامعية تحصل على ورقة مختومةموقعة بمنجزها لتكون الخيط الوحيد الذي يربطها بالكتب والمطالعة والتقصي... فتاة تتزوج بكهل كي تتباهى بمصوغاتها امام صويحباتها... امرأة تقتبس من الاخريات طرازملابسها وتسريحة شعرها ولهجتها في الكلام... امرأة عصرية في مظهرها وتفكربرأس جدة عجوز... فستان حرير ورأس فارغ... سلعة زينة لانفع فيها ومن المؤسف ان نجدفي مجتمعنا النسائي عددا لاحصر له من هذه الدمى...ومن هو الرجل الفقاعة؟ رأس جميل وجسد يتوارى في حلةثمينة.. صاحب كرسي يرى فيه كل مهابته... يتحدث بلغة مستعارة، ولاشيء فيه سوىا لفراغ، لاشيء فيه سوى الحلي والكرسي واللغة الزائفة. نموذجان اجتماعيان تقدمهما امرأةهي الكاتبة (مديحة جليل البياتي) وتتمنى ان نجد السبيل لاصلاحهما أو اعادة بناءتكوينهما الانساني. ***
التعقيب الاول: (الكاتب ضياءكامل): ارجو البحث الجاد لايجاد مخارج ونتائج ايجابية لمثل هذه العلل الاجتماعية.
التعقيب الثاني: (الدكتورهاشم عبود الموسوي): مسخت الشخصية العراقية عبر عقود طويلة من التهميش الفكري ونحتاج الى دراسات اجتماعية ونفسية لتشخيص الرواسب التي علقت بها ومعرفة المؤثرات التي جعلتها احيانا مغلفة وغير حقيقية وتحمل ازدواجية وبعيدةعن التفكير والتصرف العملي الذي تتطلبه الحياة العصرية اجزم باننا جميعا غيرمعصومين من هذه السلبيات ما دمنا قد مررنا بنفس المخاضات العصيبة.
التعقب الثالث: لك أنت... ( )
التعقيب الاول: (الكاتب ضياءكامل): ارجو البحث الجاد لايجاد مخارج ونتائج ايجابية لمثل هذه العلل الاجتماعية.
التعقيب الثاني: (الدكتورهاشم عبود الموسوي): مسخت الشخصية العراقية عبر عقود طويلة من التهميش الفكري ونحتاج الى دراسات اجتماعية ونفسية لتشخيص الرواسب التي علقت بها ومعرفة المؤثرات التي جعلتها احيانا مغلفة وغير حقيقية وتحمل ازدواجية وبعيدةعن التفكير والتصرف العملي الذي تتطلبه الحياة العصرية اجزم باننا جميعا غيرمعصومين من هذه السلبيات ما دمنا قد مررنا بنفس المخاضات العصيبة.
التعقب الثالث: لك أنت... ( )