بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله )رسولاً للبشرية جمعاء فكل أنسان يمتلك الأنسانية بغض النظر عن توجهه وديانته عندما يدرس شخصية الرسول الكريم (صلى الله عليه واله ) سيقف اجلالاً واحتراماً لهذه الشخصية العظيمة.
كيف لا وهو سيد الكائنات محمد ((صل الله عليه واله وسلم)) . فمن تجرأ لمقامك إلا جاهل لحقك يا رسول الله . فمن اساء و يسيء لشخص الرسول الكريم صل الله عليه واله وسلم لم ينزل من مكانة ومقام هذه الشخصية العظيمة .والتي قال بحقها الخالق عز وجل في كتابه الحكيم {وأنك لعلى خُلق عظيم} فأي من الخلق هذا وأي من الصدق ورسول الله حامله.
لقد حيرت محبيك ومبغضين يا رسول الرحمة، فمحبيك يزداد عشقهم للقائك وكل ارواحهم جعلوهه فدائك، ومبغضيك أحتاروا لعظمتك وحسدوا مقامك فلا حجة لهم بها يجادولوك ولاوسيلة لديهم عن محبيك يبعدوك، فدفعهم بغضهم لينالو من مقامك، لكنهم أخطأءو بعملهم وفشل فعلهم هذا (فرب ضارة نافعة) فأن ساءوا لمقامك فبأساتهم أزدادت اصوات محبيك .
فمن اساءوا اليك جعلوا في تصرفهم الدنيء فرصة لمن لا يعرف مقامك ليبحث عن عظمتك ويدرسها لعلهم يجدوا جواباُ شافيا يعرفهم بهذه الشخصية العظيمة ، ان في شخصية الرسول العظيم مشروع العلم وطريق النور لدى محبيها ولدى كل احرار العالم .
تعليق