الســـــــــــــلام عليكم ورحــــــــــــــمة الله وبركاتــــــــــــه
اللــــــــــهم صلى عــــــــــــلى محـــــــــــمد وآلــ محــــــمد
الصيــــــــــــــــــــحاني :
وأما نخل الصيحاني هذا النخل الموالي والمحب لمـــحمد وعلي وأهل البيـت جميعا
جابر بن عبد الله النصاري عن أمير المؤمنين عليه السلام قال ((خرجت انا ورسول الله صلى الله علية وآله في الصحراء – أي صحراء المدينة _ فلما صرنا في الحدائق من النخل صاحت نخلة لنخلة هذا النبي المصطفى وذا علي المرتضى ، ثم صاحت ثالثة لرابعة هذا موسى وذا هارون ، ثم صاحت خامسة لسادسة هذا خاتم النبين وذا خاتم الوصيين ، فعند ذلك تبسم النبي صلى الله عليه وآله وقال يا أبا الحسن : أما سمعت ؟!
فقلت : بلى يارسول الله.
قال : مايسمى هذا النخيل ؟
قلت : الله ورسوله أعلم .
قال : نسميه الصيحانيّ ، لأنهم صاحوا بفضلي وفضلك ياعلي )).(1)
قال الشاعر الموالي :
فتكلم النخل الذي في وسطه = بفصاحةٍ تتعجب الثقلان
من نخلةٍ قالت هناك لأختها =هذان أكرم من مشا هذان
هذا ابن عبدالله وهذا صنوه = هذا علي العالم الرباني
قد صاح هذا النخل ينشر فضلهم = فلأجل ذلك سمي الصيحاني
ورواية بطريقة أخرى بن شهر اشوب في مناقب الحديث بشكل آخر عن جابر وحذيفة اليمان وعبد الله بن العباس
والاختلاف في ( بقول النبي ياعلي سمي المدينة صيحانيا فقد صاحت بفضلي وفضلك )
1- الروضة : 27 ،/ الفضائل : 146 ، بحار الأنوار :40/48
2- المناقب : 2/327
تعليق