تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم عجل لوليك الفرج0
كثيراً ما يعاب علينا القول في مظلومية الزهراء عليها السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم عجل لوليك الفرج0
كثيراً ما يعاب علينا القول في مظلومية الزهراء عليها السلام
بمنطق بائس جاهلي لا دليل عليه إلآ العادات والتقاليد العشائرية
ويشكلون علينا بالقول كيف تتصدى الزهراء وهي امرأة للرجال وتترك علينا خلفها أو كيف يتركها علي تقوم بذلك وهو
البطل المغوار وهذا القول إن دل فإنما يدل على قصر في الفهم حتى ممن يدافعون عن أهل البيت عليهم السلام0
القرآن دستور كامل مكمل به من القصص ما يخرس ألألسن قبل أن ندخل في معمعة التصدي لهذه ألإشكالية علينا
أن نعرف هل هناك أمور أو مواقف تستدعي تقدم المرأة على الرجال ومتى ؟
من يقرأ القرآن بتدبر وتمعن يرى أنه تحدث عن تقدم أو تقديم المرأة على الرجل في عدة مواقف
وذلك عندما تكون المصلحة في تصديها للموقف نأخذ = -
قصة موسى مع فرعون من التي دخلت قصر فرعون أليست هي أخته ( قالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا
يشعرون قالت هل أدلكم على أهل بيت ٍ يكفلونه لكم وهم له ناصجون ) ألآية
بربكم لو عرف فرعون ممن يكون موسى يعني لوكان أبوه أو أحد اقاربه - رجل يعني - هو الذي كان يسأل عنه
هل سيبقيه حيا ؟لو عرف أنه من بني إسرائيل 0
هنا نجد أن أخته غامرت بدخول القصر لأنقاذ حياة موسى 0
هل سيبقيه حيا ؟لو عرف أنه من بني إسرائيل 0
هنا نجد أن أخته غامرت بدخول القصر لأنقاذ حياة موسى 0
2- زكريا كفله الله مريم فقام بوضعها في معقل اليهود داخل الكنيسة وجعلها تقارع المعاندين وهو يرعاها من بعيد وهونبي0
هل يعقل أن يقال ليس لدى زكريا غيرة والعياذ بالله ؟ مالكم كيف تحكومون !
نخلص من تلك القصص مايلي :
تتقدم المرأة على أعظم الرجال عندما تقتضي المصلحة ذلك وهذا درس قرآينيً مصتخلص من القصتين السابقتين ،
فلو خرج علي على القوم في تلك اللحظة لقتلوه ولكن قتل المرأة عند الرجال أمرَ مستبعد في كثير من ألأحيان 0
فالمصلحة الكبرى اقتضت تصدي الزهراء وهي أم أبيها وقد دل على ذلك قولها عليها السلام
( اعلموا أني فاطمة ) وقد كانت انموذج للمرأة القوية المعلمة التي بلغت الرسالة وخطبها خير دليل
لكل من يبحث عن الحق وهذا من باب تقدم المرأة لوجود الضرورة 0
فمن يعرف القصص في القرآن لا يحتاج توضيح أكثر ومن تبع هواه واتخذ العرف الجاهلي دليله فقد
أضله الشيطان ظلالا بعيدا 0
نسأل الله الرشاد في القول والعمل 0
تعليق