بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه احدى الشبه المثارة من قبل السلفية على اتباع ائمة اهل البيت نصها:
يقولون :
((أن الشيعة يحبون علي كرم الله وجهه ... ويوالونه ... ولكني أرى أنهم أول من يطعن فيه وفي ذمته وأمانته ... فهم يرون أن علي رضي الله عنه يعلم بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم له بالخلافة والولاية ... ولهذا السبب تأخر سيدنا علي عن مبايعة أبي بكر ... وبعد ستة أشهر بايع أبا الحسن سيدنا أبو بكر ... مما يعني أن سيدنا علي لم يحفظ الأمانة إلا ستة أشهر فقط !!!))
والجواب
في الواقع ان أمير المؤمنين لم يبايع أبا بكر,وعلى فرض انه بايع لكن انه كان مكرهاً ومجبراً ,و لا تصح مبايعة المكره فضلاً عن المجبر؟ لان أجمعت الفرق الإسلامية بعدم صحة من باع بيته مكرهاً ؟ فضلاً عن البيعة ؟ لأنها اكبر واكبر من الدار ؟
كما ان أمير المؤمنين لم يخن رسول الله طرفة عين وإنما الذين خانوا الله ورسوله وخانوا من نكثوا بيعة أمير المؤمنين بعد موت رسول الله(صلى الله عليه واله ) بلحظات ؟ لأنه بيعته يوم الغدير يشهد بها العدو والصديق كما ان هؤلاء هم الذين قال الله تعالى فيهم { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ} - آل عمران - الآية - 144 فهؤلاء هم الذين انقلبوا على اعقابهم بعد رحيل رسول الله وهؤلاء هم الذين لم يحفظوا الأمانة التي أوصى بها رسول الله في قوله اني تارك فيكم الخليفتين ؟ كتاب الله وعترتي كما ينقل هذا الحديث كثير من علماء أهل السنة والجماعة أمثال إبن أبي شيبة في مصنفه - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 418 )
31060- حدثنا : عمر بن سعد أبو داودالحفري ، عن شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسولالله (ص) : إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي : كتاب الله وعترتي ، أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
فهم الذين لم يحفضوا وصية رسول الله وخالفوا رسول الله في اهل بيته وذريته فهم الذين خانوا الأمانة لا علي ابن أبي طالب (عليه السلام )
اما بخصوص انه بايع مكرهاً فهذا جاء ايضاً اثر وصية من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كما ينقل الشيخ الكليني في الكافي والشيخ محمد باقر المجلسي وايضاُ ينقل صاحب كتاب الإحتجاج : 1 / 109مانصه( ثم انطلقوا بعلي عليه السلام ملببا بحبل حتى انتهوا به إلى أبي بكر ، وعمر قائم بالسيف على رأسه وخالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح وسالم والمغيرة بن شعبة وأسيد بن حضير وبشير بن
سعد ، وسائر الناس قعود حول أبي بكر عليهم السلاح ، وهو عليه السلام يقول : أما والله لو وقع سيفي بيدي لعلمتم أنكم لن تصلوا إلي ، هذا جزاء مني ، وبالله لا ألوم نفسي في جهد ولو كنت في أربعين رجلا لفرقت جماعتكم ، فلعن الله قوما بايعوني ثم خذلوني ! فانتهره عمر فقال : بايع فقال : وإن لم أفعل ؟ قال : إذا نقتلك ذلا وضعارا ! .
فقال لك : إن وجدت عليهم أعوانا فجاهدهم ونابذهم ، وإن لم تجد أعوانا فبايعهم واحقن دمك .
فعلي ابن ابي طالب (عليه السلام )عمل بوصية رسول الله صلى الله عليه واله كما انه هناك كلام كثير في هذا المجال اتركه خشية الاطالة .
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه احدى الشبه المثارة من قبل السلفية على اتباع ائمة اهل البيت نصها:
يقولون :
((أن الشيعة يحبون علي كرم الله وجهه ... ويوالونه ... ولكني أرى أنهم أول من يطعن فيه وفي ذمته وأمانته ... فهم يرون أن علي رضي الله عنه يعلم بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم له بالخلافة والولاية ... ولهذا السبب تأخر سيدنا علي عن مبايعة أبي بكر ... وبعد ستة أشهر بايع أبا الحسن سيدنا أبو بكر ... مما يعني أن سيدنا علي لم يحفظ الأمانة إلا ستة أشهر فقط !!!))
والجواب
في الواقع ان أمير المؤمنين لم يبايع أبا بكر,وعلى فرض انه بايع لكن انه كان مكرهاً ومجبراً ,و لا تصح مبايعة المكره فضلاً عن المجبر؟ لان أجمعت الفرق الإسلامية بعدم صحة من باع بيته مكرهاً ؟ فضلاً عن البيعة ؟ لأنها اكبر واكبر من الدار ؟
كما ان أمير المؤمنين لم يخن رسول الله طرفة عين وإنما الذين خانوا الله ورسوله وخانوا من نكثوا بيعة أمير المؤمنين بعد موت رسول الله(صلى الله عليه واله ) بلحظات ؟ لأنه بيعته يوم الغدير يشهد بها العدو والصديق كما ان هؤلاء هم الذين قال الله تعالى فيهم { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ} - آل عمران - الآية - 144 فهؤلاء هم الذين انقلبوا على اعقابهم بعد رحيل رسول الله وهؤلاء هم الذين لم يحفظوا الأمانة التي أوصى بها رسول الله في قوله اني تارك فيكم الخليفتين ؟ كتاب الله وعترتي كما ينقل هذا الحديث كثير من علماء أهل السنة والجماعة أمثال إبن أبي شيبة في مصنفه - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 418 )
31060- حدثنا : عمر بن سعد أبو داودالحفري ، عن شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسولالله (ص) : إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي : كتاب الله وعترتي ، أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
فهم الذين لم يحفضوا وصية رسول الله وخالفوا رسول الله في اهل بيته وذريته فهم الذين خانوا الأمانة لا علي ابن أبي طالب (عليه السلام )
اما بخصوص انه بايع مكرهاً فهذا جاء ايضاً اثر وصية من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كما ينقل الشيخ الكليني في الكافي والشيخ محمد باقر المجلسي وايضاُ ينقل صاحب كتاب الإحتجاج : 1 / 109مانصه( ثم انطلقوا بعلي عليه السلام ملببا بحبل حتى انتهوا به إلى أبي بكر ، وعمر قائم بالسيف على رأسه وخالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح وسالم والمغيرة بن شعبة وأسيد بن حضير وبشير بن
سعد ، وسائر الناس قعود حول أبي بكر عليهم السلاح ، وهو عليه السلام يقول : أما والله لو وقع سيفي بيدي لعلمتم أنكم لن تصلوا إلي ، هذا جزاء مني ، وبالله لا ألوم نفسي في جهد ولو كنت في أربعين رجلا لفرقت جماعتكم ، فلعن الله قوما بايعوني ثم خذلوني ! فانتهره عمر فقال : بايع فقال : وإن لم أفعل ؟ قال : إذا نقتلك ذلا وضعارا ! .
قال : إذن تقتلون عبدا لله وأخا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال أبو بكر : أما عبد الله فنعم ، وأما أخو رسوله فلا نقر لك به قال عليه السلام : أتجحدون أن رسول الله صلى الله عليه وآله آخى بين نفسه وبيني ؟ ! فأعادوا عليه ذلك ثلاث مرات ، ثم أقبل علي عليه السلام فقال : يا معاشر المهاجرين والأنصار : أنشدكم بالله أسمعتم رسول الله يقول يوم غدير خم كذا وكذا ، وفي غزاة تبوك كذا وكذا ، فلم يدع شيئا قاله فيه علانية للعامة إلا ذكره . . . . . .
قال علي : يا زبير ويا سلمان وأنت يا مقداد أذكركم بالله وبالإسلام أسمعتم رسول الله صلى الله عليه وآله يقول ذلك لي إن فلانا وفلانا حتى عد هؤلاء الخمسة قد كتبوا بينهم كتابا وتعاهدوا وتعاقدوا على ما صنعوا ؟ قالوا : اللهم نعم قد سمعناه يقول ذلك لك ، فقلت له بأبي أنت وأمي يا نبي الله فما تأمرني أن أفعل إذا كان ذلك ؟
قال علي : يا زبير ويا سلمان وأنت يا مقداد أذكركم بالله وبالإسلام أسمعتم رسول الله صلى الله عليه وآله يقول ذلك لي إن فلانا وفلانا حتى عد هؤلاء الخمسة قد كتبوا بينهم كتابا وتعاهدوا وتعاقدوا على ما صنعوا ؟ قالوا : اللهم نعم قد سمعناه يقول ذلك لك ، فقلت له بأبي أنت وأمي يا نبي الله فما تأمرني أن أفعل إذا كان ذلك ؟
فقال لك : إن وجدت عليهم أعوانا فجاهدهم ونابذهم ، وإن لم تجد أعوانا فبايعهم واحقن دمك .
فعلي ابن ابي طالب (عليه السلام )عمل بوصية رسول الله صلى الله عليه واله كما انه هناك كلام كثير في هذا المجال اتركه خشية الاطالة .
تعليق