بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
وردت روايات عن ائمة اهل البيت عليهم السلام تخبر عن مصير النساء الغير ملتزمات بالشريعة الاسلامية وكيف يكون عذابهن ومصيرهن في النار!!!
ورد في كتاب عيون أخبار الرضا: عن الامام الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين، قال: دخلت أنا وفاطمة على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فوجدته يبكي بكاء شديداً، فقلت: فداك أبي واُمّي يا رسول الله ما الّذي أبكاك؟
فقال: يا عليّ ليلة أسري بي إلى السّماء رأيت نساء من اُمّتي في عذاب
(قلت): قد سبقت روايات في وصف يوم القيامة.
شديد،فانكرت شأنهنّ، فبكيت لما رأيت من شدّة عذابهنّ.
ورأيت امرأة معلّقة بشعرها يغلي دماغ رأسها.
ورأيت امرأة معلّقة بلسانها والحميم يصب في حلقها.
ورأيت امرأة معلّقة بثدييها ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها.
ورأيت امرأة قد شدّ رجلها إلى يديها وقد سلّط عليها الحيات والعقارب.
ورأيت امرأة صمّاء عمياء خرساء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها وبدنها متقطّع من الجذام والبرص.
ورأيت امرأة معلّقة برجليها في تنّور من نار.
ورأيت امرأة يقطّع لحم جسدها من مقدّمها ومؤخّرها مقاريض من نار.
ورأيت امرأة يحرق وجهها ويداها وهي تأكل امعاءها.
ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار وعليها ألف ألف لون من العذاب، ورأيت امرأة على صورة الكلب، والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها، والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار.
فقالت فاطمة (عليها السلام): حبيبي وقرّة عيني أخبرني ما كان عملهنّ وسيرتهنّ حتّى وضع الله عليهنّ، هذا العذاب؟
فقال: يا بنتي أمّا المعلّقة بشعرها، فإنّها كانت لا تغطّي شعرها من الرجال.
وأمّا المعلّقة بلسانها، فإنّها كانت تؤذّي زوجها.
وأمّا المعلّقة بثدييها، فإنّها كانت تمتنع من فراش زوجها.
وأمّا المعلّقة برجليها، فإنّها كانت تخرج عن بيتها بغير اذن زوجها.
وأمّا الّتي كان تأكل لحم جسدها، فإنّها كانت تزيّن بدنها للناس.
وأمّا الّتي شدت يداها إلى رجليها، وسلط عليها الحيات والعقارب، فإنّها كانت قذرة الوضوء، قذرة الثياب وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تتنظف وكانت تستهين بالصلاة.
وأمّا العمياء الصّماء الخرساء، فإنّها كانت تلد من الزنا، فتعلّقه في عنق زوجها.
وأمّا الّتي تقرض لحمها بالمقاريض، فإنّها كانت تعرض نفسها على الرجال.
وأمّا الّتي كانت يحرق وجهها وبدنها وهي تأكل امعاءها، فإنّها كانت قوّادة.
وأمّا الّتي كان رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار، فإنّها كانت نمّامة، كذّابة.
وأمّا الّتي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها، فإنّها كانت مغنّية نوّاحه حاسدة.
ثمّ قال (عليه السلام): ويل لإمرأة اغضبت زوجها وطوبى لإمرأة رضي عنها زوجها.
المصدر:
بحار الأنوار 8:309 و100:245 عن عيون أخبار الرضا 2:10.
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
وردت روايات عن ائمة اهل البيت عليهم السلام تخبر عن مصير النساء الغير ملتزمات بالشريعة الاسلامية وكيف يكون عذابهن ومصيرهن في النار!!!
ورد في كتاب عيون أخبار الرضا: عن الامام الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين، قال: دخلت أنا وفاطمة على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فوجدته يبكي بكاء شديداً، فقلت: فداك أبي واُمّي يا رسول الله ما الّذي أبكاك؟
فقال: يا عليّ ليلة أسري بي إلى السّماء رأيت نساء من اُمّتي في عذاب
(قلت): قد سبقت روايات في وصف يوم القيامة.
شديد،فانكرت شأنهنّ، فبكيت لما رأيت من شدّة عذابهنّ.
ورأيت امرأة معلّقة بشعرها يغلي دماغ رأسها.
ورأيت امرأة معلّقة بلسانها والحميم يصب في حلقها.
ورأيت امرأة معلّقة بثدييها ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها.
ورأيت امرأة قد شدّ رجلها إلى يديها وقد سلّط عليها الحيات والعقارب.
ورأيت امرأة صمّاء عمياء خرساء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها وبدنها متقطّع من الجذام والبرص.
ورأيت امرأة معلّقة برجليها في تنّور من نار.
ورأيت امرأة يقطّع لحم جسدها من مقدّمها ومؤخّرها مقاريض من نار.
ورأيت امرأة يحرق وجهها ويداها وهي تأكل امعاءها.
ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار وعليها ألف ألف لون من العذاب، ورأيت امرأة على صورة الكلب، والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها، والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار.
فقالت فاطمة (عليها السلام): حبيبي وقرّة عيني أخبرني ما كان عملهنّ وسيرتهنّ حتّى وضع الله عليهنّ، هذا العذاب؟
فقال: يا بنتي أمّا المعلّقة بشعرها، فإنّها كانت لا تغطّي شعرها من الرجال.
وأمّا المعلّقة بلسانها، فإنّها كانت تؤذّي زوجها.
وأمّا المعلّقة بثدييها، فإنّها كانت تمتنع من فراش زوجها.
وأمّا المعلّقة برجليها، فإنّها كانت تخرج عن بيتها بغير اذن زوجها.
وأمّا الّتي كان تأكل لحم جسدها، فإنّها كانت تزيّن بدنها للناس.
وأمّا الّتي شدت يداها إلى رجليها، وسلط عليها الحيات والعقارب، فإنّها كانت قذرة الوضوء، قذرة الثياب وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تتنظف وكانت تستهين بالصلاة.
وأمّا العمياء الصّماء الخرساء، فإنّها كانت تلد من الزنا، فتعلّقه في عنق زوجها.
وأمّا الّتي تقرض لحمها بالمقاريض، فإنّها كانت تعرض نفسها على الرجال.
وأمّا الّتي كانت يحرق وجهها وبدنها وهي تأكل امعاءها، فإنّها كانت قوّادة.
وأمّا الّتي كان رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار، فإنّها كانت نمّامة، كذّابة.
وأمّا الّتي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها، فإنّها كانت مغنّية نوّاحه حاسدة.
ثمّ قال (عليه السلام): ويل لإمرأة اغضبت زوجها وطوبى لإمرأة رضي عنها زوجها.
المصدر:
بحار الأنوار 8:309 و100:245 عن عيون أخبار الرضا 2:10.
تعليق