اللهم صلي على محمد وال محمد
بدأ الحكاية برجل أنيق توقف لشراء بعض الأشياء من محل موجود في الناصية الأخرى لبيته و عندما انتهى الرجل من طلب ما جاء لشرائه أعطى البائع العجوز ورقة من فئة العشرين دولاراً و وضعها البائع في الخزينة و لكنه لاحظ ان يده قد تلونت بالحبر بسبب هذه الورقة التي تركها هذا الرجل الثري كما يبدو عليه
راودت البائع الشكوك في صحة الورقة النقدية و لكنه استبعد ان يتعامل هذا الرجل المحترم بالأوراق المزورة ، و لكن بالرغم من هذا قرر أن يتوجه للشرطة للتأكد من صحة الورقة النقدية ... في قسم الشرطة نظر الشرطي للورقة بإعجاب نظراَ لتشابهها الكبير مع الأوراق النقدية الحقيقية و قال في دهشة : لو كانت غير حقيقية فهذا الرجل يستحق جائزة ذلك لبراعته في رسمها
أحضر الشرطي تصريحاَ لتفتيش منزل الرجل و وجدوا في مخبأ سري بمنزله أدوات لتزوير الأوراق المالية و كذلك ثلاث لوحات فنية رائعة كان قد رسمها مذيلة بتوقيعه فقررت الشرطة مصادرة اللوحات و بيعها في مزاد علني و قد بيعت اللوحات بمبلغ 16000 دولار مما أثار ذهول الرجل و حزنه في ذات الوقت لأن رسم لوحة واحدة من هذه اللوحات كان يستغرق نفس الوقت الذي يستغرقه رسم ورقة نقدية من فئة العشرين دولاراً المزورة
الرجل رسام موهوب بالفعل و لكنه كان يضيع موهبته بتزوير المال بدل من استغلالها في رسم اللوحات الفنية القيمة التي تجعله يحيا حياة كريمة جداَ ...
لقد سرق ببساطة نفسه قبل أن يقترف أي جرم آخر
ليس هو الوحيد الذي يسرق نفسه و بس .. كتير مننا في الواقع يسرقون أنفسهم و يجنون عليها و يبيعون طموحاتهم بثمن رخيص و يضيع عمرهم هباء .. و كم من عبقري جنت على عبقريته قلة طموحه و انتهت أحلامه عند حدود رغباته البسيطة التافهة و وجد نفسه و عرف قيمته الحقيقية بعد فوات الأوان
فمن يا تُرى سيستيقظ قبل فوات الأوان ؟؟
اتمنى تنول اعجابكم و نستفيد منها ..
بدأ الحكاية برجل أنيق توقف لشراء بعض الأشياء من محل موجود في الناصية الأخرى لبيته و عندما انتهى الرجل من طلب ما جاء لشرائه أعطى البائع العجوز ورقة من فئة العشرين دولاراً و وضعها البائع في الخزينة و لكنه لاحظ ان يده قد تلونت بالحبر بسبب هذه الورقة التي تركها هذا الرجل الثري كما يبدو عليه
راودت البائع الشكوك في صحة الورقة النقدية و لكنه استبعد ان يتعامل هذا الرجل المحترم بالأوراق المزورة ، و لكن بالرغم من هذا قرر أن يتوجه للشرطة للتأكد من صحة الورقة النقدية ... في قسم الشرطة نظر الشرطي للورقة بإعجاب نظراَ لتشابهها الكبير مع الأوراق النقدية الحقيقية و قال في دهشة : لو كانت غير حقيقية فهذا الرجل يستحق جائزة ذلك لبراعته في رسمها
أحضر الشرطي تصريحاَ لتفتيش منزل الرجل و وجدوا في مخبأ سري بمنزله أدوات لتزوير الأوراق المالية و كذلك ثلاث لوحات فنية رائعة كان قد رسمها مذيلة بتوقيعه فقررت الشرطة مصادرة اللوحات و بيعها في مزاد علني و قد بيعت اللوحات بمبلغ 16000 دولار مما أثار ذهول الرجل و حزنه في ذات الوقت لأن رسم لوحة واحدة من هذه اللوحات كان يستغرق نفس الوقت الذي يستغرقه رسم ورقة نقدية من فئة العشرين دولاراً المزورة
الرجل رسام موهوب بالفعل و لكنه كان يضيع موهبته بتزوير المال بدل من استغلالها في رسم اللوحات الفنية القيمة التي تجعله يحيا حياة كريمة جداَ ...
لقد سرق ببساطة نفسه قبل أن يقترف أي جرم آخر
ليس هو الوحيد الذي يسرق نفسه و بس .. كتير مننا في الواقع يسرقون أنفسهم و يجنون عليها و يبيعون طموحاتهم بثمن رخيص و يضيع عمرهم هباء .. و كم من عبقري جنت على عبقريته قلة طموحه و انتهت أحلامه عند حدود رغباته البسيطة التافهة و وجد نفسه و عرف قيمته الحقيقية بعد فوات الأوان
فمن يا تُرى سيستيقظ قبل فوات الأوان ؟؟
اتمنى تنول اعجابكم و نستفيد منها ..
تعليق