تويت
آثار الانفصال الخاطئ على الاطفال
اللهم صلي على محمد وال محمد
بينت الدراسات التي تناولت سلوك الاطفال الاصحاء الذين انفصلوا عن والديهم في السنة الثانية او الثالثة من عمرهم ، ان هؤلاء الاطفال يميلون الى اظهار سلوك يمكن التنبؤ به..
ففي المرحلة الاولى مرحلة الاحتجاج يستجيب الطفل للانفصال الناتج غالبا عن وضعه في الحضانة بالبكاء والغضب ويطلب عودة امه.
وكل امله في النجاح في اعادتها ، وفي معضم الاحيان تذبل امله الحقيقية حين عودتها ويدخل طورا جديدا وهو طور الياس.
وتتناوب بعد ذلك الاطوار والامل يغدو ياس والياس يصبح امل متجدداً.
الى ان يطرأ في النهاية تغير كبير يبدو معه الطفل كانه نسي امه!!!
لذلك عندما يراها مرة ثانية يتجمد في مكانه على نحو يثير الدهشة ولايبدي اهتماماً بها كانه لايميزها وتسمى هذه المرحلة مرحلة العزل.
ويرى العلماء انه من المحتمل ان يتحول اللانفصال الطويل الامد الذي يمتد الى اكثر من ستة شهور الى طور من الانعزال الدائم.
وذلك اذا حدث هذا الانفصال في مرحلة التكون الاجتماعي للطفل. ويصدق هذا الرأي بشكل خاص في حال عدم تخفيف صدمة الانفصال.
وذلك بالرعاية المشددة التي يقوم بها شخص ما يكون مركزاً لنشاطات الطفل ويرى العلماء ان ما يحدث للطفل اثناء الانفصال شبيه ما يحصل للراشد في حال الحداد فانه يعيش خبرة موت الوالدين ويتجمد بها .
ولوحظ ان العديد من الاطفال الذين يعانون من خبرات كهذه يتصفون بالانعزال وعدم الاستجابة للحياة الاجتماعية .
ولهذا نرى ان الاطفال الذين عاشوا في مؤسسات اجتماعية هي ضعف الانفصال العام الذي تجسد في النشاط الزائد وعدم القدرة على التركيز والحاجة الى الحب والعطف والحنان وعدم الثقة بالنفس ومستوى منخفض من التحصيل الادراكي...
بينت الدراسات التي تناولت سلوك الاطفال الاصحاء الذين انفصلوا عن والديهم في السنة الثانية او الثالثة من عمرهم ، ان هؤلاء الاطفال يميلون الى اظهار سلوك يمكن التنبؤ به..
ففي المرحلة الاولى مرحلة الاحتجاج يستجيب الطفل للانفصال الناتج غالبا عن وضعه في الحضانة بالبكاء والغضب ويطلب عودة امه.
وكل امله في النجاح في اعادتها ، وفي معضم الاحيان تذبل امله الحقيقية حين عودتها ويدخل طورا جديدا وهو طور الياس.
وتتناوب بعد ذلك الاطوار والامل يغدو ياس والياس يصبح امل متجدداً.
الى ان يطرأ في النهاية تغير كبير يبدو معه الطفل كانه نسي امه!!!
لذلك عندما يراها مرة ثانية يتجمد في مكانه على نحو يثير الدهشة ولايبدي اهتماماً بها كانه لايميزها وتسمى هذه المرحلة مرحلة العزل.
ويرى العلماء انه من المحتمل ان يتحول اللانفصال الطويل الامد الذي يمتد الى اكثر من ستة شهور الى طور من الانعزال الدائم.
وذلك اذا حدث هذا الانفصال في مرحلة التكون الاجتماعي للطفل. ويصدق هذا الرأي بشكل خاص في حال عدم تخفيف صدمة الانفصال.
وذلك بالرعاية المشددة التي يقوم بها شخص ما يكون مركزاً لنشاطات الطفل ويرى العلماء ان ما يحدث للطفل اثناء الانفصال شبيه ما يحصل للراشد في حال الحداد فانه يعيش خبرة موت الوالدين ويتجمد بها .
ولوحظ ان العديد من الاطفال الذين يعانون من خبرات كهذه يتصفون بالانعزال وعدم الاستجابة للحياة الاجتماعية .
ولهذا نرى ان الاطفال الذين عاشوا في مؤسسات اجتماعية هي ضعف الانفصال العام الذي تجسد في النشاط الزائد وعدم القدرة على التركيز والحاجة الى الحب والعطف والحنان وعدم الثقة بالنفس ومستوى منخفض من التحصيل الادراكي...