تويت
بعدالفتاوى الإستفزازية الآثمة للضال المضل المدعو (القرضاوي) قبل فترة والتي تجاوزفيها وأساء لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) وتكفره، وشتم أتباعه الأصلاء لغرضإثارة الفتنة الطائفية في الخبيث من قبل دوائر ومنظمات ارهابية ودول علمانية، هذهالفتاوى التكفيرية وما شابهها من تصريحات طائفية مماثلة من قبل مروِّجي الأفكارالضالة لغرض افتعال أزمة الأمة الإسلامية والتي نادى بها الدخلاء بدوافع إستعماريةصهيونية لإنعاش المكروب الجاهلي فكرية عدائية وانتهاج لغة التكفير بدل الحوار واحترامالرأي الآخر هدفها الأساس مايلي:1. عرقلة المساعيالحميدة للتقريب بين المذاهب الإسلامية وافشال المؤتمرات التي تنادي بالوحدة منخلال محاربة الرموز الأساسية التي دعت إليها وملاحقة الشخصيات الدينية الواعية منجميع المذاهب.2. من المعلوم إنإنشغال أبناء الأمة الإسلامية بالفتنة الطائفية (فيما بينهم) لمصلحة اليهود وهذايعني عدم الإلتفات الى ما يخطط له العدو من ابادة جماعية للشعب الفلسطيني ومحاولةكسر الارادة الصلبة التي ترتكز عليها المقاومة الاسلامية في لبنان وغض النظر عناحتلاله للعراق والمجازر الدموية التي ترتكب بحق الإنسانية وعدم الالتفات الى مايحدث هنا وهناك... من أجل التمهيد بضرب المفاعل النووي الايراني واحداث خلخلة للوضعالإنساني في العالم وعزل المجتمع الاسلامي عن الساحة السياسية التي انفردوا بها.3. الحقد والحسد من قبلالأعداء على أتباع أهل البيت (عليهم السلام) بقي الا الان موجودا ولا زال راسخا فيالنفوس المريضة التي لاتؤمن بحقوق الآخرين ولاتؤمن بالديمقراطية، دوافعها جاهلية غيرانسانية توارثها بلا وعي جيل عن جيل من حكام وسلاطين الدولة الاموية والعباسية.4. ايقاف نمو الوعيالفكري لدى عامة المسلمين (خصوصا في مصر) بعد إستبصار عدد كبير من المثقفينالمصريين في العالم الإسلامي، واعتناق الكثير من ابناء المذاهب الاسلامية لمذهبالحق مؤخرا مما ازعج دعاة الطائفية وتجار الفتن والحروب والتكفيريين من ظاهرةالانتماء لمذهب أهل البيت (عليهم السلام).5. عدم قدرتهم العلميةوالثقافية والأدبية من مقابلة الدليل بالدليل وفشلهم في المناظرات العلميةالعقائدية من خلال المؤتمرات واللقاءات التي اقيمت هنا وهناك... وخصوصا فكر المذهبالحق الذي عرض على شاشات الانترنت بعد ان اثبت اتباع المذهب الحق بالدليل القاطع الذيلا يقبل الشك بأنهم الفرقة الناجية من بين الفرق الاسلامية من خلال الحوارالاسلامي الجاد الذي أثار حفيظة اعداء الحق والسلام لإثارة هذه الغيمة الاعلاميةوالفتاوى التكفيرية هدفها التشويش على معتقدات مذهب أهل البيت (عليهم السلام).لذا نرى التكفيريين وقد اندفعوا بقوة الشيطانوخصصوا المبالغ الطائلة للعبث المتعمد وتخريب المواقع الإسلامية الأصيلة التي تدعوالى الوحدة والمحبة والسلام والمساواة والإعتراف بهوية الآخر وترفض العنف والسيفوالطائفية... ولذا كان هدفهم غلق الأصوات الداعية للوحدة والقضاء على مثقفينابأساليب شيطانية غادرة!!! قال تعالى: (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَأَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُالْمَاكِرِينَ) صدق الله العلي العظيم الأنفال: 30.علماً إننا ندعو للوحد الإسلامية ولا نفرقبين الشيعة والسنة ونقول: (من يفرقنا ليس منا).6. أ: زعزعة أمن واستقراروضع المسلمين في العالم ككل لغرض زيادة النقمة المتنامية عليهم في دول العالموخصوصا في الغرب لكي يتذمّروا من الاسلام والمسلمين ويضيِّقوا الخناق على من يدّعيالإسلام هناك.ب: إعطاءالمبرر الشرعي للعدو الكافر بمحاربة الاسلام والمسلمين باعتبار ان هؤلاء جهلةيتقاتلون فيما بينهم لا يربطهم دين ولا يعتقدون بالقيم الاخلاقية والانسانيةغايتهم العنف والقتل والتدمير من اجل ان تستولي الدول الاستعمارية على اراضيهموثرواتهم وهم عبيد واذلاء وتبع لهذه الدول الكافرة.ج: لايفوتني هنا الا ان اشير الى خطورة هذه الفتوى من الناحية السياسية لبلدنا الجريحفهي محاولة خبيثة لزعزعة الأمن فيه وشق وحدة الصف العراقي وهذا ينعكس سلبا علىنتائج الانتخابات القادمة لتهميش دور أتباع أهل البيت (عليهم السلام) وتأثيرهاالمباشر عليهم.ومن أجلالوقوف بوجه هذه الفتاوى التحريضية على كل المسلمين القيام بدورهم الديني والوطنيفي مواجهة تلك الهجمات التي تسيء لسمعة الاسلام والمسلمين واظهار خطرها وفضحشذوذها وبعدها عن جوهر الاسلام.