الكافي 6 360 باب الموز .....
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ يَحْيَى الصَّنْعَانِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام وَ هُوَ بِمَكَّةَ وَ هُوَ يُقَشِّرُ مَوْزاً وَ يُطْعِمُهُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا الْمَوْلُودُ الْمُبَارَكُ ؟؟
قَالَ نَعَمْ يَا يَحْيَى هَذَا الْمَوْلُودُ الَّذِي لَمْ يُولَدْ فِي الْإِسْلَامِ مِثْلُهُ مَوْلُودٌ أَعْظَمُ بَرَكَةً عَلَى شِيعَتِنَا مِنْهُ .
انها رواية مباركة يجب ان نتدبرها بدقة
اولا : يجب الاهتمام والتدبر باهمية اكل الاطفال للموز وكان عندي محاضرة مفصلة في اهمية الموز للاطفال من وحي هذه الرواية المباركة وكانت بمناسبة ولادة الامام الجواد عليه السلام ...................
انها بركة لا تحصى عجائبها ومن بركات هذا المولود السعيد ان المسلمين قد قرؤا القرآن الكريم وعلموا بان عيسى بن مريم عليه السلام اعلن نبوته وهو في المهد وكان يحيى عليه السلام نبيا وهو صبي ولكن لم يروا باعينهم هذه المعاجز وكيف يكون الصبي نبيا وعند ميلاد الامام الجواد عليه السلام ووصوله للامامة وهو في حدود السبع سنوات ؛ هذا هو اعظم وافضل واوضح دليل لحقيقة الوحدانية والمرسل والرسول واثبات ان كل ما اخبر به الله صبحانه وتعالى في القرآن الكريم هو الحق الذي لا ريب فيه .
النقطة الثانية :
وهو ان الامامة التي يقولها الشيعة ويعتقدون بها تجسدت في امامة الامام الجواد عليه السلام فلا يستطيع ان يزعم احد بان الامامة يمكن ان تكون باختيار الناس ؛ ولا الانسان يستطيع بمجاهداته وعباداته ان يصل للامامة لان هذا العمر هو خارج عن قيد التكليف وانما هو اختصاص من الله سبحانه :
الكافي 1 201 باب نادر جامع في فضل الإمام و صفاته
الْإِمَامُ وَاحِدُ دَهْرِهِ لَا يُدَانِيهِ أَحَدٌ وَ لَا يُعَادِلُهُ عَالِمٌ وَ لَا يُوجَدُ مِنْهُ بَدَلٌ وَ لَا لَهُ مِثْلٌ وَ لَا نَظِيرٌ مَخْصُوصٌ بِالْفَضْلِ كُلِّهِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ مِنْهُ لَهُ وَ لَا اكْتِسَابٍ بَلِ اخْتِصَاصٌ مِنَ الْمُفْضِلِ الْوَهَّابِ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَبْلُغُ مَعْرِفَةَ الْإِمَامِ أَوْ يُمْكِنُهُ اخْتِيَارُهُ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ضَلَّتِ الْعُقُولُ وَ تَاهَتِ الْحُلُومُ وَ حَارَتِ الْأَلْبَابُ وَ خَسَأَتِ الْعُيُونُ وَ تَصَاغَرَتِ الْعُظَمَاءُ وَ تَحَيَّرَتِ الْحُكَمَاءُ وَ تَقَاصَرَتِ الْحُلَمَاءُ وَ حَصِرَتِ الْخُطَبَاءُ وَ جَهِلَتِ الْأَلِبَّاءُ وَ كَلَّتِ الشُّعَرَاءُ وَ عَجَزَتِ الْأُدَبَاءُ وَ عَيِيَتِ الْبُلَغَاءُ عَنْ وَصْفِ شَأْنٍ مِنْ شَأْنِهِ أَوْ فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ وَ أَقَرَّتْ بِالْعَجْزِ وَ التَّقْصِيرِ وَ كَيْفَ يُوصَفُ بِكُلِّهِ أَوْ يُنْعَتُ بِكُنْهِهِ أَوْ يُفْهَمُ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِهِ أَوْ يُوجَدُ مَنْ يَقُومُ مَقَامَهُ وَ يُغْنِي غِنَاهُ لَا كَيْفَ وَ أَنَّى وَ هُوَ بِحَيْثُ النَّجْمِ مِنْ يَدِ الْمُتَنَاوِلِينَ وَ وَصْفِ الْوَاصِفِينَ فَأَيْنَ الِاخْتِيَارُ مِنْ هَذَا وَ أَيْنَ الْعُقُولُ عَنْ هَذَا وَ أَيْنَ يُوجَدُ مِثْلُ هَذَا أَ تَظُنُّونَ أَنَّ ذَلِكَ يُوجَدُ فِي غَيْرِ آلِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله كَذَبَتْهُمْ وَ اللَّهِ أَنْفُسُهُمْ وَ مَنَّتْهُمُ الْأَبَاطِيلَ فَارْتَقَوْا مُرْتَقاً صَعْباً دَحْضاً تَزِلُّ عَنْهُ إِلَى الْحَضِيضِ ..............
فالامام الجواد عليه السلام بوصوله للامامة بعد الامام الرضا عليهما السلام اثبت هذه الحقيقة بما لا شك فيه ولذلك فهو أبرك امام لانه بامامته بهذا السن اوضح وبيّن حقيقة الامامة عند الشيعة فلعن الله من انكر فضائلهم عليهم السلام .
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ يَحْيَى الصَّنْعَانِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام وَ هُوَ بِمَكَّةَ وَ هُوَ يُقَشِّرُ مَوْزاً وَ يُطْعِمُهُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا الْمَوْلُودُ الْمُبَارَكُ ؟؟
قَالَ نَعَمْ يَا يَحْيَى هَذَا الْمَوْلُودُ الَّذِي لَمْ يُولَدْ فِي الْإِسْلَامِ مِثْلُهُ مَوْلُودٌ أَعْظَمُ بَرَكَةً عَلَى شِيعَتِنَا مِنْهُ .
انها رواية مباركة يجب ان نتدبرها بدقة
اولا : يجب الاهتمام والتدبر باهمية اكل الاطفال للموز وكان عندي محاضرة مفصلة في اهمية الموز للاطفال من وحي هذه الرواية المباركة وكانت بمناسبة ولادة الامام الجواد عليه السلام ...................
انها بركة لا تحصى عجائبها ومن بركات هذا المولود السعيد ان المسلمين قد قرؤا القرآن الكريم وعلموا بان عيسى بن مريم عليه السلام اعلن نبوته وهو في المهد وكان يحيى عليه السلام نبيا وهو صبي ولكن لم يروا باعينهم هذه المعاجز وكيف يكون الصبي نبيا وعند ميلاد الامام الجواد عليه السلام ووصوله للامامة وهو في حدود السبع سنوات ؛ هذا هو اعظم وافضل واوضح دليل لحقيقة الوحدانية والمرسل والرسول واثبات ان كل ما اخبر به الله صبحانه وتعالى في القرآن الكريم هو الحق الذي لا ريب فيه .
النقطة الثانية :
وهو ان الامامة التي يقولها الشيعة ويعتقدون بها تجسدت في امامة الامام الجواد عليه السلام فلا يستطيع ان يزعم احد بان الامامة يمكن ان تكون باختيار الناس ؛ ولا الانسان يستطيع بمجاهداته وعباداته ان يصل للامامة لان هذا العمر هو خارج عن قيد التكليف وانما هو اختصاص من الله سبحانه :
الكافي 1 201 باب نادر جامع في فضل الإمام و صفاته
الْإِمَامُ وَاحِدُ دَهْرِهِ لَا يُدَانِيهِ أَحَدٌ وَ لَا يُعَادِلُهُ عَالِمٌ وَ لَا يُوجَدُ مِنْهُ بَدَلٌ وَ لَا لَهُ مِثْلٌ وَ لَا نَظِيرٌ مَخْصُوصٌ بِالْفَضْلِ كُلِّهِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ مِنْهُ لَهُ وَ لَا اكْتِسَابٍ بَلِ اخْتِصَاصٌ مِنَ الْمُفْضِلِ الْوَهَّابِ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَبْلُغُ مَعْرِفَةَ الْإِمَامِ أَوْ يُمْكِنُهُ اخْتِيَارُهُ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ضَلَّتِ الْعُقُولُ وَ تَاهَتِ الْحُلُومُ وَ حَارَتِ الْأَلْبَابُ وَ خَسَأَتِ الْعُيُونُ وَ تَصَاغَرَتِ الْعُظَمَاءُ وَ تَحَيَّرَتِ الْحُكَمَاءُ وَ تَقَاصَرَتِ الْحُلَمَاءُ وَ حَصِرَتِ الْخُطَبَاءُ وَ جَهِلَتِ الْأَلِبَّاءُ وَ كَلَّتِ الشُّعَرَاءُ وَ عَجَزَتِ الْأُدَبَاءُ وَ عَيِيَتِ الْبُلَغَاءُ عَنْ وَصْفِ شَأْنٍ مِنْ شَأْنِهِ أَوْ فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ وَ أَقَرَّتْ بِالْعَجْزِ وَ التَّقْصِيرِ وَ كَيْفَ يُوصَفُ بِكُلِّهِ أَوْ يُنْعَتُ بِكُنْهِهِ أَوْ يُفْهَمُ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِهِ أَوْ يُوجَدُ مَنْ يَقُومُ مَقَامَهُ وَ يُغْنِي غِنَاهُ لَا كَيْفَ وَ أَنَّى وَ هُوَ بِحَيْثُ النَّجْمِ مِنْ يَدِ الْمُتَنَاوِلِينَ وَ وَصْفِ الْوَاصِفِينَ فَأَيْنَ الِاخْتِيَارُ مِنْ هَذَا وَ أَيْنَ الْعُقُولُ عَنْ هَذَا وَ أَيْنَ يُوجَدُ مِثْلُ هَذَا أَ تَظُنُّونَ أَنَّ ذَلِكَ يُوجَدُ فِي غَيْرِ آلِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله كَذَبَتْهُمْ وَ اللَّهِ أَنْفُسُهُمْ وَ مَنَّتْهُمُ الْأَبَاطِيلَ فَارْتَقَوْا مُرْتَقاً صَعْباً دَحْضاً تَزِلُّ عَنْهُ إِلَى الْحَضِيضِ ..............
فالامام الجواد عليه السلام بوصوله للامامة بعد الامام الرضا عليهما السلام اثبت هذه الحقيقة بما لا شك فيه ولذلك فهو أبرك امام لانه بامامته بهذا السن اوضح وبيّن حقيقة الامامة عند الشيعة فلعن الله من انكر فضائلهم عليهم السلام .
تعليق