بسم الله الرحمن الرحيم
((قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ))
بعض فضائل هذه السورة::
عن الفضل بن يسار قال سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) اشتكى شكوى شديدة ووجع وجعا شديدا فأتاه جبرائيل وميكائيل (عليهما السلام) فقعد جبرائيل (عليه السلام) عند رأسه وميكائيل عند رجليه فعوذه جبرائيل بقل أعوذ برب الفلق وعوذه ميكائيل بقل أعوذ برب الناس.
وعن أبو خديجة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال جاء جبرائيل إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) وهو شاك فرقاه بالمعوذتين وقل هو الله أحد..
وعن عقبة بن عامر عن النبى صلى الله عليه وآله قال : يا عقبة الا أعلمك سورتين هما أفضل القرآن ؟
قلت : بلى يارسول الله ، فعلّمنى المعوذتين ثم قرأ بهما في صلوة الغداة وقال لى : اقرأهما كلما قمت ونمت .
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : انزلت عليّ آيات لم ينزل مثلهن: المعوذتان .
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال : من قرأ هذه السورة على ألم سكن بإذن الله تعالى وهي شفاء لمن قرأها.
وعن الامام الصادق عليه السلام : من قراها في منزله كل ليلة أمن من الجن والوسواس ، ومن كتبها وعلقها على الأطفال الصغار حفظوا من الجان بإذن الله.
وعن الامام الباقر عليه السلام : من أوتر بالمعوذتين ، وقل أعوذ برب الفلق قيل له: يا عبدالله ، أبشر، فقد قبل الله وترك.
وعن النبي صلى الله عليه وآله : من قرأ ( قل أعوذ بربّ الفلق ) و ( قل أعوذ بربّ الناس ) فكأنّما قرأ جميع الكتب التي أنزلها الله على الأنبياء.
وعن سليمان الجعفرى عن أبى الحسن عليه السلام قال :سمعته يقول : ما من أحد في حد الصبى يتعهد في كل ليلة قراءة قل أعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس ، كل واحد ثلاث مرات ، وقل هو الله أحد مأة مرة ، فان لم يقدر فخمسين ، الا صرف الله عزوجل عنه كل لمم أو عرض من أعراض الصبيان والعطاش وفساد المعدة وبدور الدم أبدا ما تعوهد بهذا حتى يبلغه الشيب ، فان تعهد نفسه بذلك أو تعوهد كان محفوظا إلى يوم قبض الله عزوجل نفسه.
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
تعليق