بمناسبة قرب حلول ذكرى استشهاد الامام محمد بن علي الباقر (عليهم السلام ) في السابع من ذي الحجة الحرام
كتبت هذه القصيدة عسى ان تكون ذخرا لي عند سادتي ومن الله القبول .
قف بالبقيع ِ وجنـَّة الأطهار وانع المطهرَ باقرَ الأنوار ِ
وتولـَّهُ إنَّ الولايةَ منحة ٌ لذوي العقولِ من العزيزِ الباري
شمسٌ تكفلها الإلهُ وصانها عن ظلمةِ الأوهام والأوزار ِ
ورثَ التقى من جده سبط الهدى ذاك الحسين وشعلة الأحرارِ
بدمائه الإسلام أصبح شامخا ً فوق الطباقِ السبعِ والأستار ِ
بقرَ العلومَ الباقيات كحيدر ٍ ملأ الدنى علماً كضوءِ نهار ِ
إن كنتَ تجهلـُه فتلك معرة ٌ هو حافظ الدنيا من الأخطار ِ
لولاهم ساخَ الوجودُ فهل ترى شيئا يقوم بغير وجه الذاري
مشكاةُ بهجتها وموطنُ نورها وبيانُ أمرِ الواحدِ الجبار ِ
لكنما إبليس هيَّأ جنده لقتال نسلِ المرسلِ المختار ِ
فغدا هشامُ الجاهلية باعثا بالسمِّ إيهٍ عصبة الغدّار ِ
وإذا به نحو البقيع مسيره جنبا بجنب مراقدِ الأخيارِ
وكأنها الزهراء نادت إبنها أبـُنيَّ دعها واسكننَّ جواري
فغداً نقوم إلى القضاء وبيننا حكم الإله الواحد القهار
فهناك موطن من أراد قتالنا جمعا بأسفل ِ سافل ٍفي النارِ
الشيخ خليل علي الزبيدي
الثاني من ذي الحجة 1433هـ
كتبت هذه القصيدة عسى ان تكون ذخرا لي عند سادتي ومن الله القبول .
قف بالبقيع ِ وجنـَّة الأطهار وانع المطهرَ باقرَ الأنوار ِ
وتولـَّهُ إنَّ الولايةَ منحة ٌ لذوي العقولِ من العزيزِ الباري
شمسٌ تكفلها الإلهُ وصانها عن ظلمةِ الأوهام والأوزار ِ
ورثَ التقى من جده سبط الهدى ذاك الحسين وشعلة الأحرارِ
بدمائه الإسلام أصبح شامخا ً فوق الطباقِ السبعِ والأستار ِ
بقرَ العلومَ الباقيات كحيدر ٍ ملأ الدنى علماً كضوءِ نهار ِ
إن كنتَ تجهلـُه فتلك معرة ٌ هو حافظ الدنيا من الأخطار ِ
لولاهم ساخَ الوجودُ فهل ترى شيئا يقوم بغير وجه الذاري
مشكاةُ بهجتها وموطنُ نورها وبيانُ أمرِ الواحدِ الجبار ِ
لكنما إبليس هيَّأ جنده لقتال نسلِ المرسلِ المختار ِ
فغدا هشامُ الجاهلية باعثا بالسمِّ إيهٍ عصبة الغدّار ِ
وإذا به نحو البقيع مسيره جنبا بجنب مراقدِ الأخيارِ
وكأنها الزهراء نادت إبنها أبـُنيَّ دعها واسكننَّ جواري
فغداً نقوم إلى القضاء وبيننا حكم الإله الواحد القهار
فهناك موطن من أراد قتالنا جمعا بأسفل ِ سافل ٍفي النارِ
الشيخ خليل علي الزبيدي
الثاني من ذي الحجة 1433هـ
تعليق