مجموعة قصص تروي كرامات السيدة الزهراء عليها السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم بحق فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها تقبل منا
حقيقة موضوع قرأته ووددت ان تقرأوه ..
كرامات السيدة الزهراء عليها السلام
الكرامة الأولى:
عن المرحوم الشيخ علي أكبر تبريزي ، وهو احد الخطباء الحسينيين الطهرانيين المعروفين بالتقوى والإخلاص والصدق قال : " ذهبت مرة لزيارة قبر سيد الشهداء الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، وعندما دخلت إلى الحرم الشريف وجدته خاليا ، فاغتنمت الفرصة وجلست عند الرأس الطاهر وبدأت الزيارة والدعاء ، وبينما أنا مشغول بالزيارة إذ لفت نظري رجل إيراني حيث جاء وجلس عند الضريح المقدس على الأرض وأخذ يتكلم مع الإمام الحسين عليه السلام وحيث أني أفهم لغة هذا الرجل سمعته يقول : سيدي أبا عبد الله أخبرك أن المال الذي أتيت به معي قد نفذ ولم يبق منه شيء ، ولا أريد أن أتحمل منة أصدقائي بالقرض منهم . فجئتك لتعطيني نفقة أعود بها إلى بلدي ولا أريد أكثر من ثلاثة دنانير (وكانت ثلاثة دنانير تلك الأيام مبلغا لا بأس به) فتفضل علي سيدي بهذا المبلغ لأقضي حاجتي وأعود إلى وطني.
قال الشيخ ، قلت في نفسي : هنيئا لهذا الرجل المؤمن الزائر حيث يتكلم بكلّ إخلاص مع الإمام الحسين عليه السلام كأنه يراه ، وهي – بلا شك – رتبة عالية وصل إليها هذا الرجل بالتقوى ، وفجأة رأيت امرأة محتشمة قربت منه وقالت له بلغته شيئا لم أسمعه ولكني سمعته يقول لها : لا أريد ، وبعد ذلك رأيته جالسا يبكي ويضرب على وجهه بيديه فقمت إليه وقلت له : أخي ما الخبر ؟ وإذ به يبكي ودموعه جارية فقال : طلبت من الامام الحسين عليه السلام ثلاثة دنانير لأعود بها إلى وطني ، فجاءتني هذه المرأة التي رأيتها تتكلم معي حيث قالت لي : هذه ثلاثة دنانير خذها مني !! فقلت لها : لا أريد إلا من الإمام الحسين عليه السلام قالت : قلت لك خذ هذه الدنانير مني لأني أم الحسين فاطمة الزهراء عليها السلام قال : عندما سمعتها تقول أنا أم الحسين فاطمة الزهراء قلت لها : سيدتي الخطباء يقولون أن عمرك هو 18 سنة يعني في سن الشباب فما أراك محنية الظهر قالت : خذ الدنانير مني واذهب ألا تعلم أن القوم كسروا ضلعي .
الكرامة الثانية:
أصيب احد النجارين المتدينين والمحبين لأهل البيت عليهم السلام قبل اربعين عاما بوجع شديد في بطنه وعرض له وروم كبير فيها ، حتى أن بطنه انتفخت بشكل عجيب ، ومهما راجع الأطباء الحاذقين ، فإنه لم يتعاف من مرضه ذاك !!
وصادف أن سافر عدد من جيرانه إلى كربلاء المقدسة ، فأرسل معهم عدة رسائل ليضعوها في ضريح الإمام الحسين عليه السلام وأبي الفضل العباس عليه السلام وضريح الإمامين الكاظميين عليهما السلام كما كتب رسالة أخرى للصديقة الزهراء عليها السلام ... وحينما اطلع أحد جيرانه على الرسالة الخاصة بالزهراء البتول عليها السلام ، بادره بالقول : ولكن قبرها مجهول ...
فأثارت هذه العبارة في نفسه دواعي الحزن والأسى ، وعليه فقد كتب بتأثّر بالغ في حاشية الرسالة : أيها الإمام الحسين عليه السلام رغد أن قبر أمك الزهراء عليها السلام لا يعرف احد مكانه ، ولكنك سيدي تعلم محل دفنها ولذلك فأنا أطلب منك يا مولاي أن تنقل رسالتي هذه إليها ، وأرجع الرسالة جيرانه وتوجهوا إلى كربلاء المقدسة . وما مرت إلى أيام قليلة وإذا بهذا التاجر المريض يرى في منامه أن الصديقة الزهراء عليها السلام قد جاءت وكانت منقبة بنقابين ، وجميع بدنها المقدس مغطى ، بينما كان يرافقها طفلان صغيران لها ، واحد عن اليمين والآخر عن الشمال ... وجلسوا جميعا أمام المريض ... ثم إن الصديقة الزهراء عليها السلام رفعت قميصه ، ورغم أن كفيها الكريمتين كانتا مغطاتين إلا أنها غطتهما كذلك بالعباءة ، ووضعتهما غلى موضع الورم من بطنه ورفعت يدها اليسرى وقالت : يا ولديّ سأدعو أنا الله تعالى و أمّنا أنتما على دعائي ، ثم دعت ربها الكبير المتعال قائلة : يا إلهي إن هذا الشاب قد توسل بنا فإن كان عمره قد شارف على الانقضاء فاكتب له عمرا جديدا .
فأمّن ولداها عل دعائها ثم قاموا جميعا ، وعندما هموا بالرحيل قالوا ثلاثتهم : لقد شفيت ... لقد شفيت ... لقد شفيت ثلاث مرات .
وفعلا ذهب عنه ذلك المرض ، وقد مرّت أربعون عاما على هذه الحادثة وهو لا يجد ألما في بطنه.
الكرامة الثالثة :
تعرض أحد الخطباء الموالين والمتمسكين بأهل البيت عليهم السلام إلى أزمة ، وانتهى به الأمر إلى مواجهة الحكم عليه بالسجن مدة ثمان سنين.. وبعد انقضاء سنة كاملة على اعتقاله أحس بحالة من الضعف الروحي والعجز عن التحمل ..فتذكر آنذاك أن العلامة الطباطبائي قدس سره كان قد أوصى بذكر وصلوات خاصة ، وهي محط كرامة وعناية إلهية ... فبدأ هذا الخطيب بالتوسل وقراءة هذه الصلوات ... فلم يجد نفسه إلا وقد أفرج عنه بعد ساعتين فقط ، في حين أنه كان قد تبقّى من مدة سجنه سبع سنوات تقريبا .
أم الصلوات المشار إليها ، وطبقا لما أوصى به وعلمها الطباطبائي (صاحب تفسير الميزان ) فهي كالتالي :
تقرأ ( 530 ) مرة الصلوات على الصديقة الزهراء عليها السلام ، وهي :
" اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما أحاط به علمك "
والعدد ( 530 ) يطابق اسم ( فاطمة ) وفق جدول حساب الحروف .
فصلى الله على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها
الكرامة الخامسة :
من كانت له حاجة مهمة ، فليقصد مشهد المقدسة ، ولينذر في الحرم الطاهر للإمام الرضا عليه السلام أن يختم القرآن الكريم فيه ويهدي ثوابه للصديقة البتول عليها السلام إذا ما تحققت حاجته .
ومنذ سنين تعرض أحد الأشخاص لمرض ، فكشفت التحاليل الطبية عن امتلاء البنكرياس وإصابته إصابة شديدة .. ومن جانب آخر ، كان بحاجة إلى إجراء عملية البروستات ، وقال الأطباء : ينبغي أن تجرى العمليتان ، غير ان كهولة سنه لم تسمح بإجرائهما معا أو لواحدة منهما ، حيث يحتمل أن تتعرض الأخرى للخطر الكبير ، إذ يتسبب ذلك بخطر كبير على صحته .. ولذا رأيت أن اذهب إلى مشهد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام وبكرامة الصديقة الزهراء تحسنت صحته وتعافى ، ولم يعد بحاجة لإجراء اية عملية ..
فوفيت بنذري وأهديت ثواب ختم القرآن المجيد في حرم الإمام الرضا عليه السلام لمولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام .
السيدة الزهراء كانت في المجلس
سألوا ذات مرة أحد الخطباء: ما هو السبب في أن الآخرين رغم إطالتهم في القرأة الحسينية المزوّدة بالأشعار والقصص يعجزون عن إبكاء المستمعين، بينما أنت تبكيهم بمجرّد أن تقول صلى الله على ابي عبد الله الحسين ؟
فقال: إن لي قصة عجيبة، وقعت لي في مدينة كاشان وهي أني كنت ذات ليلة خارجاً من آخر مجلس قرأته عن مصائب" الحسين" (عليه السلام) وكان الوقت في ساعة متأخرة من الليل وبالطبع كنت مرهقاً من كثرة المجالس في تلك الليلة، وفي أثناء ذهابي إلى البيت جاءني في الطريق أحد الأِخاص ورجا مني أن آتيه إلى بيته وأقرأ له مجلساً ولما يقتنع باعتذاري سرت معه رغم تعبي الشديد حتى دخلنا بيته... فأدخلني غرفة خالية من الحضور وعلى جدرانها الأربع سواد وأعلام للعزاء وفي زاوية منها كرسي صغير فقال لي الرجل: تفضّل اجلس على الكرسي واقرأ عن مصيبة ابي عبد الله "الحسين"(عليه السلام)!
قلت: لمن اقرأ؟ لا أحد عندك يستمع لي !
قال: إقرأ للسيدة " فاطمة الزهراء " (عليها السلام) .
فلما بدأت أقرأ: صلى الله عليك يا أبا عبد الله الحسين. وإذا ارتفع صوت بعض النساء بالبكاء الشديد حولي وأنا لا اراهنّ. فانقلب حالي وتأثّرت يشدة فنزلت من الكرسي، وأعطاني الرجل نقوداً وذهبت من عنده متجهاً إلى بيتي، ولما نمت رايت في المنام من يقول لي: أن السيدة " فاطمة الزهراء "(عليها السلام) كانت في ذلك المجلس تستمع لقراءتك على ولدها "الحسين" الشهيد، وإن مكافئتنا لك على قراءتك هو أننا نجعل تأثير قويا في كلمتك "صلى الله عليك يا أبا عبد الله الحسين" فمن ذلك صِرتُ عندما أقرأ هذه الجملة ينقلب حال المستمعين فيجهشون بالبكاء.
سيد لا يعتقد بضرب الزهراء (عليها السلام)
ينقل أحد التقاة من الخطباء السادء يقول فكرت يوم من الأيام بأنه هل من المعقول بان "فاطمة" بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلَّم) يتجرأول عليها ويلطمونها على وجهها؟ فقلت في نفسي لا يمكن ذلك وهذا غير صحيح، فأبيت أن أقرأ مصيبة كهذه.
فرأيت ليلة في عالم الرؤيا "فاطمة الزهراء"(عليها السلام) فألتفتت إليّ وقالت: انظر يا ولدي إلى وجهي فإن حمرة الضربة موجودة إلى الآن.
(أحد السادة الخطباء)نقلها سنة 1419هـ .
أنا اعرف دكتورة عظيمة مكسورة الضلع
يذكر احد الافاضل أنه بينما كان حاضراً مجلس آية الله العظمى الحاج السيد محمد هادي الميلاني دخل علينا رجل برفقة زوجته طالبين الدخول في الدين الإسلامي الحنيف، فسألهم السيد الميلاني عن سبب قرارهم دخول الإسلام، فقال الرجل: أنا وزوجتي من التابعية الألمانية، وهذه ابنتي أصيبت بكسور شديدة في ضلوعها، فقرر الأطباء إجراء عملية جراحية لها، ولكنها رفضت العملية.
وفي أحد الأيام سمعتها تقول لخادمتنا التي كانت من الجنسية الإيرانية - وكانت علوية – أنها تملك (12) مليوناً، وتأخذ من أقاربها (8) ملايين،ومستعدة أن تدفع (20) مليوناً مقابل أن تستعيد صحتها وعافيتها.فردت عليها الخادمة أنّها تعرف دكتورة أصيبت ضلوعها بالكسر الشديد، فقالت الصبية: ما إسم تلك الدكتورة؟ فقالت الخادمة: إنّها "فاطمة" (عليها السلام) ذات الضلوع المكسورة، وعليك أن تنادي وبأعلى صوتك (يافاطمة الزهراء) وما أن ذكرت هذا الإسم الشريف حتى انهمرت الدموع من عينيها، وخرجت من الغرفة وهي تقول (يا فاطمة الزهراء لا تخيبي ظني) وفجأة خرجت ابنتي، منادية بصوت عالي(يا والدي أدركني فقد شفيت) اتجهنا أنا وزوجتي بسرعة إلى غرفتها فوجدناها بكامل صحتها وقد شفيت من غصابتها تماماً، وقالت لنا: ان سيدة جليلة دخلت لتوها في غرفتي ومسحت بيديها الكريمتين ضلوعي المكسورة، فزالت الآلام نهائياً، سألتها من انتِ يا سيدتي، فردت عليّ قائلة: أنا تلك السيدة التي ناديتها فأجابت.
( مجموعة أنوار علم المعصومين للشيخ علي الفلسفي – بجهد من سماحة الشيخ علي رباني خلخالي)
رزقت ولداً ببركة الصلاة على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها
يقول الأخ العزيز مجيد ايراغنش الكرماني في رسالته أنّه في نهاية عام ألف وثلاثمائة وخمسين هـ قمنا بقرأة ختم "فاطمة الزهراء" عليها السلام لقضاء حاجة وبعد مرور ثلاثة أيام قضيت الحاجة، والقصة أن خالتي التي كانت تعمل موظفة في وزارة التربية والتعليم في الناحية الثالثة من طهران روت القصة لزميلاتها في العمل وكانت من بينهم سيدة لم ترزق بالأبناء، وعرضت نفسها على العديد من الأطباء المتخصصين في إيران وألمانيا وغيرها من البلاد وقد وصفوا لها أنواع مختلفة من العلاج ولكن دون نتيجة، حيث أبلغها الأطباء بعدم إمكانية حدوث الحمل بالنسبة لحالتها، فطلبت السيدة من خالتي أن أن أعطيها الختم، وبعد مرور مدة من الزمن وبفضل بركة الزهراء عليها السلام ظهرت عليها آثار الحمل ورزقت بمولود ذكر وإليكم بعض ختم "فاطمة الزهراء" عليها السلام:
(بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك).
(محبي المهدي- بجهد من سماحة الشيخ علي رباني خلخالي)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم بحق فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها تقبل منا
حقيقة موضوع قرأته ووددت ان تقرأوه ..
كرامات السيدة الزهراء عليها السلام
الكرامة الأولى:
عن المرحوم الشيخ علي أكبر تبريزي ، وهو احد الخطباء الحسينيين الطهرانيين المعروفين بالتقوى والإخلاص والصدق قال : " ذهبت مرة لزيارة قبر سيد الشهداء الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، وعندما دخلت إلى الحرم الشريف وجدته خاليا ، فاغتنمت الفرصة وجلست عند الرأس الطاهر وبدأت الزيارة والدعاء ، وبينما أنا مشغول بالزيارة إذ لفت نظري رجل إيراني حيث جاء وجلس عند الضريح المقدس على الأرض وأخذ يتكلم مع الإمام الحسين عليه السلام وحيث أني أفهم لغة هذا الرجل سمعته يقول : سيدي أبا عبد الله أخبرك أن المال الذي أتيت به معي قد نفذ ولم يبق منه شيء ، ولا أريد أن أتحمل منة أصدقائي بالقرض منهم . فجئتك لتعطيني نفقة أعود بها إلى بلدي ولا أريد أكثر من ثلاثة دنانير (وكانت ثلاثة دنانير تلك الأيام مبلغا لا بأس به) فتفضل علي سيدي بهذا المبلغ لأقضي حاجتي وأعود إلى وطني.
قال الشيخ ، قلت في نفسي : هنيئا لهذا الرجل المؤمن الزائر حيث يتكلم بكلّ إخلاص مع الإمام الحسين عليه السلام كأنه يراه ، وهي – بلا شك – رتبة عالية وصل إليها هذا الرجل بالتقوى ، وفجأة رأيت امرأة محتشمة قربت منه وقالت له بلغته شيئا لم أسمعه ولكني سمعته يقول لها : لا أريد ، وبعد ذلك رأيته جالسا يبكي ويضرب على وجهه بيديه فقمت إليه وقلت له : أخي ما الخبر ؟ وإذ به يبكي ودموعه جارية فقال : طلبت من الامام الحسين عليه السلام ثلاثة دنانير لأعود بها إلى وطني ، فجاءتني هذه المرأة التي رأيتها تتكلم معي حيث قالت لي : هذه ثلاثة دنانير خذها مني !! فقلت لها : لا أريد إلا من الإمام الحسين عليه السلام قالت : قلت لك خذ هذه الدنانير مني لأني أم الحسين فاطمة الزهراء عليها السلام قال : عندما سمعتها تقول أنا أم الحسين فاطمة الزهراء قلت لها : سيدتي الخطباء يقولون أن عمرك هو 18 سنة يعني في سن الشباب فما أراك محنية الظهر قالت : خذ الدنانير مني واذهب ألا تعلم أن القوم كسروا ضلعي .
الكرامة الثانية:
أصيب احد النجارين المتدينين والمحبين لأهل البيت عليهم السلام قبل اربعين عاما بوجع شديد في بطنه وعرض له وروم كبير فيها ، حتى أن بطنه انتفخت بشكل عجيب ، ومهما راجع الأطباء الحاذقين ، فإنه لم يتعاف من مرضه ذاك !!
وصادف أن سافر عدد من جيرانه إلى كربلاء المقدسة ، فأرسل معهم عدة رسائل ليضعوها في ضريح الإمام الحسين عليه السلام وأبي الفضل العباس عليه السلام وضريح الإمامين الكاظميين عليهما السلام كما كتب رسالة أخرى للصديقة الزهراء عليها السلام ... وحينما اطلع أحد جيرانه على الرسالة الخاصة بالزهراء البتول عليها السلام ، بادره بالقول : ولكن قبرها مجهول ...
فأثارت هذه العبارة في نفسه دواعي الحزن والأسى ، وعليه فقد كتب بتأثّر بالغ في حاشية الرسالة : أيها الإمام الحسين عليه السلام رغد أن قبر أمك الزهراء عليها السلام لا يعرف احد مكانه ، ولكنك سيدي تعلم محل دفنها ولذلك فأنا أطلب منك يا مولاي أن تنقل رسالتي هذه إليها ، وأرجع الرسالة جيرانه وتوجهوا إلى كربلاء المقدسة . وما مرت إلى أيام قليلة وإذا بهذا التاجر المريض يرى في منامه أن الصديقة الزهراء عليها السلام قد جاءت وكانت منقبة بنقابين ، وجميع بدنها المقدس مغطى ، بينما كان يرافقها طفلان صغيران لها ، واحد عن اليمين والآخر عن الشمال ... وجلسوا جميعا أمام المريض ... ثم إن الصديقة الزهراء عليها السلام رفعت قميصه ، ورغم أن كفيها الكريمتين كانتا مغطاتين إلا أنها غطتهما كذلك بالعباءة ، ووضعتهما غلى موضع الورم من بطنه ورفعت يدها اليسرى وقالت : يا ولديّ سأدعو أنا الله تعالى و أمّنا أنتما على دعائي ، ثم دعت ربها الكبير المتعال قائلة : يا إلهي إن هذا الشاب قد توسل بنا فإن كان عمره قد شارف على الانقضاء فاكتب له عمرا جديدا .
فأمّن ولداها عل دعائها ثم قاموا جميعا ، وعندما هموا بالرحيل قالوا ثلاثتهم : لقد شفيت ... لقد شفيت ... لقد شفيت ثلاث مرات .
وفعلا ذهب عنه ذلك المرض ، وقد مرّت أربعون عاما على هذه الحادثة وهو لا يجد ألما في بطنه.
الكرامة الثالثة :
تعرض أحد الخطباء الموالين والمتمسكين بأهل البيت عليهم السلام إلى أزمة ، وانتهى به الأمر إلى مواجهة الحكم عليه بالسجن مدة ثمان سنين.. وبعد انقضاء سنة كاملة على اعتقاله أحس بحالة من الضعف الروحي والعجز عن التحمل ..فتذكر آنذاك أن العلامة الطباطبائي قدس سره كان قد أوصى بذكر وصلوات خاصة ، وهي محط كرامة وعناية إلهية ... فبدأ هذا الخطيب بالتوسل وقراءة هذه الصلوات ... فلم يجد نفسه إلا وقد أفرج عنه بعد ساعتين فقط ، في حين أنه كان قد تبقّى من مدة سجنه سبع سنوات تقريبا .
أم الصلوات المشار إليها ، وطبقا لما أوصى به وعلمها الطباطبائي (صاحب تفسير الميزان ) فهي كالتالي :
تقرأ ( 530 ) مرة الصلوات على الصديقة الزهراء عليها السلام ، وهي :
" اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما أحاط به علمك "
والعدد ( 530 ) يطابق اسم ( فاطمة ) وفق جدول حساب الحروف .
فصلى الله على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها
الكرامة الخامسة :
من كانت له حاجة مهمة ، فليقصد مشهد المقدسة ، ولينذر في الحرم الطاهر للإمام الرضا عليه السلام أن يختم القرآن الكريم فيه ويهدي ثوابه للصديقة البتول عليها السلام إذا ما تحققت حاجته .
ومنذ سنين تعرض أحد الأشخاص لمرض ، فكشفت التحاليل الطبية عن امتلاء البنكرياس وإصابته إصابة شديدة .. ومن جانب آخر ، كان بحاجة إلى إجراء عملية البروستات ، وقال الأطباء : ينبغي أن تجرى العمليتان ، غير ان كهولة سنه لم تسمح بإجرائهما معا أو لواحدة منهما ، حيث يحتمل أن تتعرض الأخرى للخطر الكبير ، إذ يتسبب ذلك بخطر كبير على صحته .. ولذا رأيت أن اذهب إلى مشهد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام وبكرامة الصديقة الزهراء تحسنت صحته وتعافى ، ولم يعد بحاجة لإجراء اية عملية ..
فوفيت بنذري وأهديت ثواب ختم القرآن المجيد في حرم الإمام الرضا عليه السلام لمولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام .
السيدة الزهراء كانت في المجلس
سألوا ذات مرة أحد الخطباء: ما هو السبب في أن الآخرين رغم إطالتهم في القرأة الحسينية المزوّدة بالأشعار والقصص يعجزون عن إبكاء المستمعين، بينما أنت تبكيهم بمجرّد أن تقول صلى الله على ابي عبد الله الحسين ؟
فقال: إن لي قصة عجيبة، وقعت لي في مدينة كاشان وهي أني كنت ذات ليلة خارجاً من آخر مجلس قرأته عن مصائب" الحسين" (عليه السلام) وكان الوقت في ساعة متأخرة من الليل وبالطبع كنت مرهقاً من كثرة المجالس في تلك الليلة، وفي أثناء ذهابي إلى البيت جاءني في الطريق أحد الأِخاص ورجا مني أن آتيه إلى بيته وأقرأ له مجلساً ولما يقتنع باعتذاري سرت معه رغم تعبي الشديد حتى دخلنا بيته... فأدخلني غرفة خالية من الحضور وعلى جدرانها الأربع سواد وأعلام للعزاء وفي زاوية منها كرسي صغير فقال لي الرجل: تفضّل اجلس على الكرسي واقرأ عن مصيبة ابي عبد الله "الحسين"(عليه السلام)!
قلت: لمن اقرأ؟ لا أحد عندك يستمع لي !
قال: إقرأ للسيدة " فاطمة الزهراء " (عليها السلام) .
فلما بدأت أقرأ: صلى الله عليك يا أبا عبد الله الحسين. وإذا ارتفع صوت بعض النساء بالبكاء الشديد حولي وأنا لا اراهنّ. فانقلب حالي وتأثّرت يشدة فنزلت من الكرسي، وأعطاني الرجل نقوداً وذهبت من عنده متجهاً إلى بيتي، ولما نمت رايت في المنام من يقول لي: أن السيدة " فاطمة الزهراء "(عليها السلام) كانت في ذلك المجلس تستمع لقراءتك على ولدها "الحسين" الشهيد، وإن مكافئتنا لك على قراءتك هو أننا نجعل تأثير قويا في كلمتك "صلى الله عليك يا أبا عبد الله الحسين" فمن ذلك صِرتُ عندما أقرأ هذه الجملة ينقلب حال المستمعين فيجهشون بالبكاء.
سيد لا يعتقد بضرب الزهراء (عليها السلام)
ينقل أحد التقاة من الخطباء السادء يقول فكرت يوم من الأيام بأنه هل من المعقول بان "فاطمة" بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلَّم) يتجرأول عليها ويلطمونها على وجهها؟ فقلت في نفسي لا يمكن ذلك وهذا غير صحيح، فأبيت أن أقرأ مصيبة كهذه.
فرأيت ليلة في عالم الرؤيا "فاطمة الزهراء"(عليها السلام) فألتفتت إليّ وقالت: انظر يا ولدي إلى وجهي فإن حمرة الضربة موجودة إلى الآن.
(أحد السادة الخطباء)نقلها سنة 1419هـ .
أنا اعرف دكتورة عظيمة مكسورة الضلع
يذكر احد الافاضل أنه بينما كان حاضراً مجلس آية الله العظمى الحاج السيد محمد هادي الميلاني دخل علينا رجل برفقة زوجته طالبين الدخول في الدين الإسلامي الحنيف، فسألهم السيد الميلاني عن سبب قرارهم دخول الإسلام، فقال الرجل: أنا وزوجتي من التابعية الألمانية، وهذه ابنتي أصيبت بكسور شديدة في ضلوعها، فقرر الأطباء إجراء عملية جراحية لها، ولكنها رفضت العملية.
وفي أحد الأيام سمعتها تقول لخادمتنا التي كانت من الجنسية الإيرانية - وكانت علوية – أنها تملك (12) مليوناً، وتأخذ من أقاربها (8) ملايين،ومستعدة أن تدفع (20) مليوناً مقابل أن تستعيد صحتها وعافيتها.فردت عليها الخادمة أنّها تعرف دكتورة أصيبت ضلوعها بالكسر الشديد، فقالت الصبية: ما إسم تلك الدكتورة؟ فقالت الخادمة: إنّها "فاطمة" (عليها السلام) ذات الضلوع المكسورة، وعليك أن تنادي وبأعلى صوتك (يافاطمة الزهراء) وما أن ذكرت هذا الإسم الشريف حتى انهمرت الدموع من عينيها، وخرجت من الغرفة وهي تقول (يا فاطمة الزهراء لا تخيبي ظني) وفجأة خرجت ابنتي، منادية بصوت عالي(يا والدي أدركني فقد شفيت) اتجهنا أنا وزوجتي بسرعة إلى غرفتها فوجدناها بكامل صحتها وقد شفيت من غصابتها تماماً، وقالت لنا: ان سيدة جليلة دخلت لتوها في غرفتي ومسحت بيديها الكريمتين ضلوعي المكسورة، فزالت الآلام نهائياً، سألتها من انتِ يا سيدتي، فردت عليّ قائلة: أنا تلك السيدة التي ناديتها فأجابت.
( مجموعة أنوار علم المعصومين للشيخ علي الفلسفي – بجهد من سماحة الشيخ علي رباني خلخالي)
رزقت ولداً ببركة الصلاة على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها
يقول الأخ العزيز مجيد ايراغنش الكرماني في رسالته أنّه في نهاية عام ألف وثلاثمائة وخمسين هـ قمنا بقرأة ختم "فاطمة الزهراء" عليها السلام لقضاء حاجة وبعد مرور ثلاثة أيام قضيت الحاجة، والقصة أن خالتي التي كانت تعمل موظفة في وزارة التربية والتعليم في الناحية الثالثة من طهران روت القصة لزميلاتها في العمل وكانت من بينهم سيدة لم ترزق بالأبناء، وعرضت نفسها على العديد من الأطباء المتخصصين في إيران وألمانيا وغيرها من البلاد وقد وصفوا لها أنواع مختلفة من العلاج ولكن دون نتيجة، حيث أبلغها الأطباء بعدم إمكانية حدوث الحمل بالنسبة لحالتها، فطلبت السيدة من خالتي أن أن أعطيها الختم، وبعد مرور مدة من الزمن وبفضل بركة الزهراء عليها السلام ظهرت عليها آثار الحمل ورزقت بمولود ذكر وإليكم بعض ختم "فاطمة الزهراء" عليها السلام:
(بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك).
(محبي المهدي- بجهد من سماحة الشيخ علي رباني خلخالي)
تعليق