قنوة :أبی ما اشد اجتهادك ؟
رشيد الهجري : يَا بُنَيَّةِ سَيَجِيءُ قَوْمٌ بَعْدَنَا بَصَائِرُهُمْ فِي دِينِهِمْ أَفْضَلُ مِنِ اجْتِهَادِ أَوَّلِيهِمْ .
نعم يا اعزائي فان رشيد الهجري الذي كان عنده علم المنايا والبلايا يثق بي وبك على ان لنا بصائر بها نعرف الحقائق
لعل في زمان الامام الباقر عليه السلام لم يلتفتوا لاهمية العلم ولكن في زماننا ؛ زمان البصائر النيرة كيف لم نركع لله خاضعين ونسجد له شاكرين حيث اختار لنا باقرا يشق لنا مبهمات العلم ويحل لنا رموزه ويعلمنا ما لا نعلم .
وهل هو من الهين الممكن ان يسلم رسول الله صلى الله عليه واله على الامام الباقر وبعد لم يولد ابوه زين العابدين روحي فداه
انها من المعاجز الخارقة ؛ كان يجلس جابر في المسجد وينادي
جابر الانصاري : يَا بَاقِرَ الْعِلْمِ يَا بَاقِرَ الْعِلْمِ
اهل المدينة : جَابِرٌ يَهْجُرُ
جابر الانصاری : لَا وَ اللَّهِ مَا أَهْجُرُ وَ لَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ إِنَّكَ سَتُدْرِكُ رَجُلًا مِنِّي اسْمُهُ اسْمِي وَ شَمَائِلُهُ شَمَائِلِي يَبْقُرُ الْعِلْمَ بَقْراً فَذَاكَ الَّذِي دَعَانِي إِلَى مَا أَقُولُ.
فَبَيْنَا جَابِرٌ يَتَرَدَّدُ ذَاتَ يَوْمٍ فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ إِذْ مَرَّ بِطَرِيقٍ فِي ذَاكَ الطَّرِيقِ كُتَّابٌ فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ :
جابر الانصاري:يَا غُلَامُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ. شَمَائِلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ
قال جابر الانصاری : يَا غُلَامُ مَا اسْمُكَ؟؟
الامام الباقر: اسْمِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ.
فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ يُقَبِّلُ رَأْسَهُ وَ يَقُولُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي أَبُوكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله يُقْرِئُكَ السَّلَامَ,
الان عرف اهل المدينة ان جابر كان عاقلا حكيما متيقنا بقول رسول الله صلى الله عليه واله وتبا لاهل الشك والجهلاء الذين لا يعرفون لاهل العلم حقهم ؛ صلى الله عليك يا رسول الله ابلغت السلام لباقر العلم قبل ولادته ؛ وفيه اخبار جابر بطول العمر واخباره بملاقات الامام الباقر عليه السلام واخبار بان هذا الامام سيبلغ وينشر العلم في وسط تلك الامواج المرعبة من الفتن وبين عبّاد الدنيا والراكعين امام السلطان الجائر والساجدين امام ما يسقط من موائده ليلتقطها العلماء المتملقون على حساب الحق واهله
رشيد الهجري : يَا بُنَيَّةِ سَيَجِيءُ قَوْمٌ بَعْدَنَا بَصَائِرُهُمْ فِي دِينِهِمْ أَفْضَلُ مِنِ اجْتِهَادِ أَوَّلِيهِمْ .
نعم يا اعزائي فان رشيد الهجري الذي كان عنده علم المنايا والبلايا يثق بي وبك على ان لنا بصائر بها نعرف الحقائق
لعل في زمان الامام الباقر عليه السلام لم يلتفتوا لاهمية العلم ولكن في زماننا ؛ زمان البصائر النيرة كيف لم نركع لله خاضعين ونسجد له شاكرين حيث اختار لنا باقرا يشق لنا مبهمات العلم ويحل لنا رموزه ويعلمنا ما لا نعلم .
وهل هو من الهين الممكن ان يسلم رسول الله صلى الله عليه واله على الامام الباقر وبعد لم يولد ابوه زين العابدين روحي فداه
انها من المعاجز الخارقة ؛ كان يجلس جابر في المسجد وينادي
جابر الانصاري : يَا بَاقِرَ الْعِلْمِ يَا بَاقِرَ الْعِلْمِ
اهل المدينة : جَابِرٌ يَهْجُرُ
جابر الانصاری : لَا وَ اللَّهِ مَا أَهْجُرُ وَ لَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ إِنَّكَ سَتُدْرِكُ رَجُلًا مِنِّي اسْمُهُ اسْمِي وَ شَمَائِلُهُ شَمَائِلِي يَبْقُرُ الْعِلْمَ بَقْراً فَذَاكَ الَّذِي دَعَانِي إِلَى مَا أَقُولُ.
فَبَيْنَا جَابِرٌ يَتَرَدَّدُ ذَاتَ يَوْمٍ فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ إِذْ مَرَّ بِطَرِيقٍ فِي ذَاكَ الطَّرِيقِ كُتَّابٌ فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ :
جابر الانصاري:يَا غُلَامُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ. شَمَائِلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ
قال جابر الانصاری : يَا غُلَامُ مَا اسْمُكَ؟؟
الامام الباقر: اسْمِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ.
فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ يُقَبِّلُ رَأْسَهُ وَ يَقُولُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي أَبُوكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله يُقْرِئُكَ السَّلَامَ,
الان عرف اهل المدينة ان جابر كان عاقلا حكيما متيقنا بقول رسول الله صلى الله عليه واله وتبا لاهل الشك والجهلاء الذين لا يعرفون لاهل العلم حقهم ؛ صلى الله عليك يا رسول الله ابلغت السلام لباقر العلم قبل ولادته ؛ وفيه اخبار جابر بطول العمر واخباره بملاقات الامام الباقر عليه السلام واخبار بان هذا الامام سيبلغ وينشر العلم في وسط تلك الامواج المرعبة من الفتن وبين عبّاد الدنيا والراكعين امام السلطان الجائر والساجدين امام ما يسقط من موائده ليلتقطها العلماء المتملقون على حساب الحق واهله
تعليق