في السنوات الأولى من عمر الطفل، كثيرا ما يعاني الوالدين من رفضه لتناول ما يقدم له من وجبات غذائية، غنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن وغيرها من العناصر الغذائية، ويصر على تناول أنواع محددة محببة له مثل "الشوكولاتة والبسكويت" وغيرها.
ورفض الطفل للطعام، من أكثر المشكلات السلوكية انتشارا بين الأطفال في السنوات الأولى.. فكيف يتعامل معها الوالدين؟
1- الفحص الطبي:
ربما تعود مشكلة رفض الطفل للطعام وفقدانه الرغبة في تناوله إلى أسباب مرضية عامة تصيب الجسم وتؤثر على الشهية مثل: التهابات الأنف، التهابات اللوزتين، فقر الدم، التهابات الصدر والرئتين أو أمراض الجهاز الهضمي أو غير ذلك.
ولذا ينبغي على الوالدين أن يجريا فحصا طبيا للطفل للتأكد من عدم وجود سبب عضوي يدفعه لرفض الطعام.
2- تجنب القلق:
على الوالدين أن يتجنبا القلق من رفض الطفل للطعام، خاصة بعد الاطمئنان عليه بالفحص الطبي؛ وذلك لأن الطفل في عامه الأول يتضاعف وزنه ثلاث مرات، ثم يزيد وزنه في عامه الثاني حوالي 3 كيلو، ثم 2 كيلو فقط في عامه الثالث، وتكون النتيجة أن يقل إقبال الطفل على الغذاء بعد عامه الأول.
3- مناخ أسري آمن:
وقد يعود رفض الطفل للطعام وامتناعه عنه للمشاكل والاضطرابات الأسرية أو لفقدانه لأحد الوالدين أو انفصاله عن أحدهما.
ولذا ينبغي على الوالدين أن يوفرا مناخا أسريا آمنا، بعيدا عن المشاكل والنزاعات؛ لأن ذلك يشعر الطفل بالأمان، وهذا وينعكس بشكل إيجابي على قبوله للطعام.
4- التمهيد لتناول الطعام:
من المهم ألا نطلب من الطفل فجأة الحضور لتناول الطعام في الوقت الذي يكون فيه منهمكا في لعبة شديدة التسلية، بل نعطيه إشعاراً أنه بعد خمس دقائق سيكون الطعام جاهزاً.
5وقتا ممتعا:
وذلك من خلال الحرص على إضفاء جوًا من الحميمية والترحاب والمزاح والتحادث بين الأسرة أثناء الطعام، والبعد عن لوم الطفل أثناءالطعام على أخطاء ارتكبها.
6- طريقة التقديم:
ينبغي تقديم الطعام للطفل بطريقة شهيَّة وجذَّابة، وفي أطباق وأكواب ملونة خاصة به، مع إتاحة الفرصة له ليتناوله مع أطفال آخرين كلما أمكن ذلك.
7- التنويع:
مراعاة التنويع اليومي في مكونات الوجبات الثلاث؛ فالروتينية تؤثر على الشهية.
8- إظهار التلذذ:
فإظهار التلذذ بالطعام أمام الطفل يثير لديه الفضول وحب الاستطلاع لمعرفة الطعم ويشجعه على تناوله.
9- إشراكه في التجهيز:
الحرص على إشراك الطفل في إعداد الطعام أو المائدة؛ لأن ذلك يزيد من شهيته ويجعله أكثر استعدادا لتناوله.
10- ممارسة الأنشطة:
إفساح المجال للطفل وتشجيعه على اللعب والتنزه وممارسة الأنشطة خارج البيت؛ فذلك يساعده على الشعور بالجوع ويفتح شهيته.
11- البعد عن الحلوى قبل الطعام:
من المهم عدم إعطاء الطفل الحلوى والعصائر قبل قليل من موعد الطعام، حيث تخفف هذه الحلوى من شعور الطفل بالجوع وتقلل رغبته في الطعام.
12- لا للإرغام:
يجب تجنب إرغام الطفل على تناول كل ما أمامه من طعام أو تناول ما لا يريد، وإذا لم يرغب الطفل في نوع معين من الطعام، فلا فائدة من تكرار عرض نفس الطعام عليه.
13- تجنب الصراخ والعقاب:
تجنب رفع الصوت والصراخ لمطالبة الطفل بالطاعة والانصياع للأمر بالأكل؛ لأن ذلك لا يجدي شيئاً في أغلب الأحوال، وكذلك تجنب معاقبته؛ لأن استخدام العنف معه يثير عناده وكراهيته للأكل، ويربط بين العقاب والأكل، أي كلما رأى الأكل أو شم رائحته تذكر العقاب...
ورفض الطفل للطعام، من أكثر المشكلات السلوكية انتشارا بين الأطفال في السنوات الأولى.. فكيف يتعامل معها الوالدين؟
1- الفحص الطبي:
ربما تعود مشكلة رفض الطفل للطعام وفقدانه الرغبة في تناوله إلى أسباب مرضية عامة تصيب الجسم وتؤثر على الشهية مثل: التهابات الأنف، التهابات اللوزتين، فقر الدم، التهابات الصدر والرئتين أو أمراض الجهاز الهضمي أو غير ذلك.
ولذا ينبغي على الوالدين أن يجريا فحصا طبيا للطفل للتأكد من عدم وجود سبب عضوي يدفعه لرفض الطعام.
2- تجنب القلق:
على الوالدين أن يتجنبا القلق من رفض الطفل للطعام، خاصة بعد الاطمئنان عليه بالفحص الطبي؛ وذلك لأن الطفل في عامه الأول يتضاعف وزنه ثلاث مرات، ثم يزيد وزنه في عامه الثاني حوالي 3 كيلو، ثم 2 كيلو فقط في عامه الثالث، وتكون النتيجة أن يقل إقبال الطفل على الغذاء بعد عامه الأول.
3- مناخ أسري آمن:
وقد يعود رفض الطفل للطعام وامتناعه عنه للمشاكل والاضطرابات الأسرية أو لفقدانه لأحد الوالدين أو انفصاله عن أحدهما.
ولذا ينبغي على الوالدين أن يوفرا مناخا أسريا آمنا، بعيدا عن المشاكل والنزاعات؛ لأن ذلك يشعر الطفل بالأمان، وهذا وينعكس بشكل إيجابي على قبوله للطعام.
4- التمهيد لتناول الطعام:
من المهم ألا نطلب من الطفل فجأة الحضور لتناول الطعام في الوقت الذي يكون فيه منهمكا في لعبة شديدة التسلية، بل نعطيه إشعاراً أنه بعد خمس دقائق سيكون الطعام جاهزاً.
5وقتا ممتعا:
وذلك من خلال الحرص على إضفاء جوًا من الحميمية والترحاب والمزاح والتحادث بين الأسرة أثناء الطعام، والبعد عن لوم الطفل أثناءالطعام على أخطاء ارتكبها.
6- طريقة التقديم:
ينبغي تقديم الطعام للطفل بطريقة شهيَّة وجذَّابة، وفي أطباق وأكواب ملونة خاصة به، مع إتاحة الفرصة له ليتناوله مع أطفال آخرين كلما أمكن ذلك.
7- التنويع:
مراعاة التنويع اليومي في مكونات الوجبات الثلاث؛ فالروتينية تؤثر على الشهية.
8- إظهار التلذذ:
فإظهار التلذذ بالطعام أمام الطفل يثير لديه الفضول وحب الاستطلاع لمعرفة الطعم ويشجعه على تناوله.
9- إشراكه في التجهيز:
الحرص على إشراك الطفل في إعداد الطعام أو المائدة؛ لأن ذلك يزيد من شهيته ويجعله أكثر استعدادا لتناوله.
10- ممارسة الأنشطة:
إفساح المجال للطفل وتشجيعه على اللعب والتنزه وممارسة الأنشطة خارج البيت؛ فذلك يساعده على الشعور بالجوع ويفتح شهيته.
11- البعد عن الحلوى قبل الطعام:
من المهم عدم إعطاء الطفل الحلوى والعصائر قبل قليل من موعد الطعام، حيث تخفف هذه الحلوى من شعور الطفل بالجوع وتقلل رغبته في الطعام.
12- لا للإرغام:
يجب تجنب إرغام الطفل على تناول كل ما أمامه من طعام أو تناول ما لا يريد، وإذا لم يرغب الطفل في نوع معين من الطعام، فلا فائدة من تكرار عرض نفس الطعام عليه.
13- تجنب الصراخ والعقاب:
تجنب رفع الصوت والصراخ لمطالبة الطفل بالطاعة والانصياع للأمر بالأكل؛ لأن ذلك لا يجدي شيئاً في أغلب الأحوال، وكذلك تجنب معاقبته؛ لأن استخدام العنف معه يثير عناده وكراهيته للأكل، ويربط بين العقاب والأكل، أي كلما رأى الأكل أو شم رائحته تذكر العقاب...
تعليق