بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
في هذا الموضوع ابيّن لكم طريقتي في المواضيع التي القيها في محرم وغيره من المناسبات ؛ انقلها لعلها تنفع الاعزاء الخطباء او يقتنع بها الاصدقاء اصحاب المآتم فيطلبون من خطبائهم ان يسلكوا هذا الاسلوب لان المجتمع اليوم بحاجة للقدوة الحسينية اكثر مما يحتاجون فيه لمعرفتهم التاريخ وان كان هذا الاخير لا يقل اهمية في معرفة الحقائق .
قال الله سبحانه وتعالى :
لَقَدْ كانَ لَكُمْ في رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الْآخِرَ وَ ذَكَرَ اللَّهَ كَثيراً (21)(الاحزاب)
قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ في إِبْراهيمَ وَ الَّذينَ مَعَهُ إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنا بِكُمْ وَ بَدا بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَ الْبَغْضاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْراهيمَ لِأَبيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَ ما أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا وَ إِلَيْكَ أَنَبْنا وَ إِلَيْكَ الْمَصيرُ (4)(الممتحنة)
َقَدْ كانَ لَكُمْ فيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الْآخِرَ وَ مَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَميدُ (6)(الممتحنة)
ان القرآن الكريم يؤكد كثيرا على اتخاذ القدوة الحسنة للنجاة من مهالك المستقبل في الدنيا والاخرة لان الاقتداء بالقدوة هو التخلص من المبهمات حيث ان السعيد من اتعظ بغيره كما قال امير المؤمنين عليه السلام لولده الحسن عليه السلام :
نهجالبلاغة 394 31- و من وصية له ع للحسن بن علي عليه السلام
ِ
وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ أَحَبَّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِهِ إِلَيَّ مِنْ وَصِيَّتِي تَقْوَى اللَّهِ وَ الِاقْتِصَارُ عَلَى مَا فَرَضَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ وَ الْأَخْذُ بِمَا مَضَى عَلَيْهِ الْأَوَّلُونَ مِنْ آبَائِكَ وَ الصَّالِحُونَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ فَإِنَّهُمْ لَمْ يَدَعُوا أَنْ نَظَرُوا لِأَنْفُسِهِمْ كَمَا أَنْتَ نَاظِرٌ وَ فَكَّرُوا كَمَا أَنْتَ مُفَكِّرٌ ثُمَّ رَدَّهُمْ آخِرُ ذَلِكَ إِلَى الْأَخْذِ بِمَا عَرَفُوا وَ الْإِمْسَاكِ عَمَّا لَمْ يُكَلَّفُوا.
على سبيل المثال انقل لكم بعض المواضيع التي القيتها في محرم السابق:
في يوم القاسم عليه السلام تكلمت عن اهمية الاعتناء بالغريزة الجنسية عند شبابنا وكيفية اعتناء الوالدين بها عند اولادهم وبيان اضرار تاخر الزواج وفي منبر اخر تكلمت مفصلا عن ثقافة حرق المكتبات واثرها في وصول الحقائق لنا
وفي يوم الرضيع روحي فداء لتلمظه من العطش تكلمت عن اثر القبلة على الاطفال وثقافة القبلة في البيت وكيف ان العائلة التي فيها ثقافة القبلة سيكون ابناؤهم صالحين لا يحتاجون لان يستجدوا المحبة والحنان من الشارع والمدرسة وقد يقعوا في فخ من يعرف كيف يستحلب هذا النقص في الحنان ويجر ابناءنا للويلات في امواج الفتن المظلمة
في يوم علي الاكبر عليه السلام تكلمت عن كيفية معاملة الاباء مع ابناءهم بحيث لا نحمّل ابناءنا فوق طاقتهم ثم نجلس ملومين في حسرة لعدم طاعتهم لنا وكيف يجب على الاولاد الطاعة وتلبية طلب الوالدين قبل السؤال منهم
والباقي ان شاء الله حينما اتفرغ انقل لكم مواضيعي لمحرم هذه السنة وهي رائعة للغاية والحمد لله رب العالمين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
في هذا الموضوع ابيّن لكم طريقتي في المواضيع التي القيها في محرم وغيره من المناسبات ؛ انقلها لعلها تنفع الاعزاء الخطباء او يقتنع بها الاصدقاء اصحاب المآتم فيطلبون من خطبائهم ان يسلكوا هذا الاسلوب لان المجتمع اليوم بحاجة للقدوة الحسينية اكثر مما يحتاجون فيه لمعرفتهم التاريخ وان كان هذا الاخير لا يقل اهمية في معرفة الحقائق .
قال الله سبحانه وتعالى :
لَقَدْ كانَ لَكُمْ في رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الْآخِرَ وَ ذَكَرَ اللَّهَ كَثيراً (21)(الاحزاب)
قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ في إِبْراهيمَ وَ الَّذينَ مَعَهُ إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنا بِكُمْ وَ بَدا بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَ الْبَغْضاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْراهيمَ لِأَبيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَ ما أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا وَ إِلَيْكَ أَنَبْنا وَ إِلَيْكَ الْمَصيرُ (4)(الممتحنة)
َقَدْ كانَ لَكُمْ فيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الْآخِرَ وَ مَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَميدُ (6)(الممتحنة)
ان القرآن الكريم يؤكد كثيرا على اتخاذ القدوة الحسنة للنجاة من مهالك المستقبل في الدنيا والاخرة لان الاقتداء بالقدوة هو التخلص من المبهمات حيث ان السعيد من اتعظ بغيره كما قال امير المؤمنين عليه السلام لولده الحسن عليه السلام :
نهجالبلاغة 394 31- و من وصية له ع للحسن بن علي عليه السلام
ِ
وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ أَحَبَّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِهِ إِلَيَّ مِنْ وَصِيَّتِي تَقْوَى اللَّهِ وَ الِاقْتِصَارُ عَلَى مَا فَرَضَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ وَ الْأَخْذُ بِمَا مَضَى عَلَيْهِ الْأَوَّلُونَ مِنْ آبَائِكَ وَ الصَّالِحُونَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ فَإِنَّهُمْ لَمْ يَدَعُوا أَنْ نَظَرُوا لِأَنْفُسِهِمْ كَمَا أَنْتَ نَاظِرٌ وَ فَكَّرُوا كَمَا أَنْتَ مُفَكِّرٌ ثُمَّ رَدَّهُمْ آخِرُ ذَلِكَ إِلَى الْأَخْذِ بِمَا عَرَفُوا وَ الْإِمْسَاكِ عَمَّا لَمْ يُكَلَّفُوا.
على سبيل المثال انقل لكم بعض المواضيع التي القيتها في محرم السابق:
في يوم القاسم عليه السلام تكلمت عن اهمية الاعتناء بالغريزة الجنسية عند شبابنا وكيفية اعتناء الوالدين بها عند اولادهم وبيان اضرار تاخر الزواج وفي منبر اخر تكلمت مفصلا عن ثقافة حرق المكتبات واثرها في وصول الحقائق لنا
وفي يوم الرضيع روحي فداء لتلمظه من العطش تكلمت عن اثر القبلة على الاطفال وثقافة القبلة في البيت وكيف ان العائلة التي فيها ثقافة القبلة سيكون ابناؤهم صالحين لا يحتاجون لان يستجدوا المحبة والحنان من الشارع والمدرسة وقد يقعوا في فخ من يعرف كيف يستحلب هذا النقص في الحنان ويجر ابناءنا للويلات في امواج الفتن المظلمة
في يوم علي الاكبر عليه السلام تكلمت عن كيفية معاملة الاباء مع ابناءهم بحيث لا نحمّل ابناءنا فوق طاقتهم ثم نجلس ملومين في حسرة لعدم طاعتهم لنا وكيف يجب على الاولاد الطاعة وتلبية طلب الوالدين قبل السؤال منهم
والباقي ان شاء الله حينما اتفرغ انقل لكم مواضيعي لمحرم هذه السنة وهي رائعة للغاية والحمد لله رب العالمين
تعليق